كيف أعرف أن الضغط مرتفع بدون جهاز

كيف أعرف أن الضغط مرتفع بدون جهاز؟، يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أمراض العصر المزمنة، والذي يتطلّب من المريض مراقبة مستمرة لضغطه، وفي هذا المقال سيتم التطرق إلى كيفية معرفة ارتفاع الضغط من دون استخدام جهاز قياس الضغط.

كيف أعرف أن الضغط مرتفع بدون جهاز

يمكن معرفة أن الضغط مرتفع من دون استخدام جهاز قياس الضغط، ومن أبرز الطرق الحديثة لذلك ما يأتي[1]:

تطبيقات الهواتف الذكية

مع التطور التكنولوجي أصبح بإمكان الأشخاص معرفة مستوى الضغط لديهم باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية، وتعمل الأجهزة الذكية على مبدأ قياس الذبذبات، فعندما يضغط الشخص بإصبعه على شاشة الهاتف الذكي يمكن أن يقيس الهاتف ضغط الدم من خلال الضغط الخارجي للشريان الداخلي، وبعدها يظهر مستوى الضغط على شاشة الهاتف الذكي.

الأدوات القابلة للارتداء

يُطلق مصطلح الأدوات القابلة للارتداء على الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها على الجسم، وتتنوع هذه الأجهزة ما بين الساعات والأساور الذكية، فعند ارتدائها على الجلد يقوم جهاز الاستشعار الموجود في الساعة بالضغط على الشريان، حتى الوصول إلى أعلى ضغط نبضي للشريان، وبالتالي يُقاس ضغط الدم.

قياس ضغط الدم من خلال لقطة الفيديو

تعمل هذه التقنية من خلال أخذ فيديو للوجه، بهدف فحص تدفق الدم في الوجه، مما يساعد في معرفة مستوى الضغط الحالي في الجسم، ويجب أن يتم التقاط هذا الفيديو في ظروف محددة، مثل توفر إضاءة جيدة، للحفاظ على جودة الصورة، وإعطاء نتائج صحيحة بنسبة عالية.

شاهد أيضًا: أعراض ارتفاع الضغط عند الزعل

علامات ارتفاع ضغط الدم

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأعراض الخطيرة، لذلك يجب الإسراع في معالجته عند ارتفاعه، ومن أبرز العلامات التي تظهر عند ارتفاع ضغط الدم ما يأتي[2]:

• الصداع الشديد.
• الرعاف.
• التعب والإرهاق.
• مشاكل في الرؤية.
• ألم في الصدر.
• صعوبة في التنفس.
• اضطراب في نبضات القلب.
• وجود دم في البول.
• الدوار.
• العصبية.
• مشاكل في النوم.
• احمرار الوجه.
• بقع دموية في العين.

شاهد أيضًا: كيف انزل الضغط المرتفع بسرعة

أسباب ارتفاع ضغط الدم

لا يوجد سبب أساسي لارتفاع ضغط الدم لدى معظم الأشخاص، ولكن هناك عوامل تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، من أبرزها ما يأتي[1]:

• اضطرابات التنفس أثناء النوم.
• أمراض الكلى.
• مشاكل الغدة الدرقية.
• أورام الغدة الكظرية.
• بعض العيوب الخلقية في الأوعية الدموية.
• بعض الأدوية مثل علاجات البرد، وحبوب منع الحمل، ومسكنات الألم، ومزيلات الاحتقان.
• العقاقير الممنوعة مثل الكوكايين.

شاهد أيضًا: الليمون وضغط الدم واسباب تناول الليمون والاكثار منه

العوامل التي تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم

يوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، وهي تشمل ما يأتي[1]:

• السن: تزداد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر، فعند الوصول إلى سن 64 عام يكون الرجال معرضين أكثر لارتفاع ضغط الدم، بينما تتعرض النساء لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بعد بلوغ سن 65 عام.
• النوع: ينتشر مرض ارتفاع ضغط الدم بشكل أكثر لدى الأفراد المنحدرين من أصول أفريقية، وعادةً يحدث ارتفاع ضغط الدم لدى هذه الفئة في وقت مبكر أكثر من غيرهم، كما أنّ الماعفات الخطيرة مثل السكتات الدماغية، والفشل الكلوي، والنوبات القلبية تكون احتماليتها أكبر لدى الأفراد ذوي الأصول الأفريقية مقارنةً بغيرهم.
• الوراثة: يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الانتشار بين أفراد العائلة المصابين بهذا المرض.
• زيادة الوزن: كلما زاد وزن الشخص فإنه يحتاج إلى المزيد من الدم ليتدفق في أنسجة الجسم، ومع ازدياد كمية الدم المتدفقة يزداد الضغط الحاصل على جدران الشرايين.
• قلة النشاط البدني: تزيد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية، أو الأنشطة البدنية المنتظمة، التي تزيد من ارتفاع معدل ضربات القلب، وتحافظ على صحته.
• التدخين: يؤدي استخدام التبغ إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت، كما أن المواد الضارة الموجودة في الدخان يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بجدران الشرايين، مما يتسب في تضييقها، وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
• كثرة الملح: يؤدي كثرة إضافة الملح إلى الطعام إلى احتفاظ الجسم بالسوائل، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
• نقص البوتاسيوم: يمكن أن يؤدي نقص البوتاسيوم في النظام الغذائي إلى ارتفاع ضغط الدم، وذلك لأن البوتاسيوم يعمل على موازنة كمية الصوديوم في الجسم، وهو أمر ضروري لصحة القلب، ونقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى تجمع الصوديوم في الدم.
• شرب الكحول: يمكن أن يؤدي شرب الكحول بمرور الوقت إلى الإضرار بالقلب، وبالتالي الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• الضغط العصبي: يمكن أن يؤدي التوتر العالي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويساعد في ذلك العادات المرتبطة بالتوتر/ مثل التدخين، وتناول المزيد من الطعام.
• الأمراض المزمنة: يمكن أن تؤدي الإصابة ببعض الأمراض المزمنة إلى زيادة نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتشمل السكري، وأمراض الكلى.

شاهد أيضًا: فوائد التمر الهندي… من بينها تقليل ضغط الدم

الآثار السلبية لارتفاع ضغط الدم غير المنضبط

هناك العديد من الآثار السلبية التي يمكن أن تترتب على ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، من أبرزها ما يأتي[3]:

يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية

يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف جدران الشرايين، وهذا يجعل الشرايين أكثر عرضة للتضيق أو الانسداد، ويمكن أن تؤدي الترسبات إلى تخثر الدم، وإذا تسربت هذه التخثرات عبر الدم إلى الدماغ أو القلب فإنها تؤدي غلى السكتات الدماغية، أو النوبات القلبية.

يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب

عندما تتضيق الشرايين أو تضيق يضطر القلب إلى العمل بجهد أكبر لزيادة تدفق الدم، مما يزيد العبء على القلب، وهذا قد يؤدي إلى حدوث فشل وقصور في وظائف القلب.

الإصابة بالذبحة الصدرية

عندما لا يصل الدم بالكميات الكافية التي يحتاجها القلب، عندما يقوم الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم ببعض الانشطة مثل المشي، أو ممارسة الرياضة، يمكن أن يسبب ذلك ضغط وألم في القلب، يُطلق عليه الذبحة الصدرية.

يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي

نظرًا لأن الوظيفة الأساسية للكلى هي تخليص الجسم من السموم، فإن ارتفاع ضغط الدم حول محيط الكلى يمكن أن يقلل من أدائها، وقد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالفشل الكلوي.

يزيد من خطر الإصابة بالعجز الجنسي

يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غلى تقليل الرغبة الجنسية عند النساء، وضعف الانتصاب عند الرجال.

شاهد أيضًا: فوائد الكركديه في رمضان لترطيب الجسم وخفض ضغط الدم والكوليستروول

كيف أعرف أن الضغط مرتفع بدون جهاز؟، بغض النظر عن الآلية التي يتم من خلالها اكتشاف ارتفاع ضغط الدم يجب المسارعة إلى استشارة الطبيب عند ارتفاع ضغط الدم، لتجنب الآثار السلبية الخطيرة التي يمكن أن يؤدي إليها ضغط الدم المرتفع غير المنضبط.