لخص حالات بيع الثمار والزروع مع بيان حكم كل حالة منها

لخص حالات بيع الثمار والزروع مع بيان حكم كل حالة منها من أكثر الأسئلة التي يبحث عنها الكثير في محركات البحث، حيث وضعت الشريعة الإسلامية بعض الدلالات التي يجب الأخذ بها في التعاملات بين الناس، حيث أنه من أكثر الأشياء المهمة هي مسألة البيع والشراء، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيع الثمار قبل أن يتم نضجها.

لخص حالات بيع الثمار والزروع مع بيان حكم كل حالة منها

هناك بعض الحالات التي وضحها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيضًا العقيدة الإسلامية في بيع الثمار والزروع، وأهم هذه الحالات والحكم فيها ما يلي:

• الحالة الأولى: هي حالة بيع الثمار قبل أن تنضج لا بد أن تباع مع أصلها، وأيضا في حالة الزرع عندما يباع قبل أن يشتد لا بد أن يباع مع أصله.
• الحالة الثانية: وهي حالة بيع الحب فقط أو بيع الزرع فقط، وفي هذه الحالة لابد أن يكون الحب قد نضج تمامًا وأن يكون الزرع قد اشتد.
• الحالة الثالثة: وهي بيع الثمار أو بيع الزرع ولكن قبل أن تنضج الثمار أو تكبر، وأن يبيع الزرع قبل أن يشتد، وهذه الحالة محرمة وذلك تبعًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحكمة في ذلك عندما يباع الثمر قبل نضجه والزرع قبل أن يشتد ربما يصاب بآفة عند نضجه، وبالتالي سوف يصبح المشتري في ظلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أرأيت إذا منه الله الثمرة، بم يأخذ أحدكم مال أخيه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.[1]

شاهد أيضًا: هل تجب الزكاة في البقر الذي يستخدمه الفلاح في حرث الارض ولماذا

حكم بيع الثمار قبل نضجها

الكثير من التجار يودون شراء الثمار من قبل أن يتم نضجها، وذلك في بعض الأنواع من الفاكه مثل المشمش والرطب، ومعظم العلماء أقروا على أن بيع الثمار من قبل أن يتم نضجها لا يجوز مطلقًا، وذلك طبقًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم (نهى عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها، نهى البائع والمبتاع أي المشتري).

بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن قمنا بالإجابة على سؤال لخص حالات بيع الثمار والزروع مع بيان حكم كل حالة منها، وتعرفنا على حكم بيع الثمار قبل نضجها، حيث يجب على البائع مراعاة الله في عمله لكي تزيد البركة فيه.