ماذا قال زكريا بطرس عن الرسول عليه الصلاة والسلام

ماذا قال زكريا بطرس عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، حيث ظهر قس مصري في أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل كانتشار النار بالهشيم بسبب ما قاله هذا القس الذي يدعى زكريا بطرس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء والمرسلين وخير البرية، وفي هذا المقال سنبين لكم ما قاله زكريا بطرس.

ماذا قال زكريا بطرس عن الرسول عليه الصلاة

انتشر في الساعات الأخير فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه قِسٌ مصريٌ يُدعى زكريا بطرس يسبُ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذمه ويعتبر أنه جاد لضلالة البشر، كما تطاول على القرآن الكريم، فقال عن سورة من سوره بأنها من ضلال الشيطان، وهذا الفيديو أثار غضب المسلمين في كل أنحاء العالم، كما أطلقوا هاشتاغ لمعاقبة زكريا بطرس أشد العقوبات وبالسرعة القصوى، لأن ما قاله يمس عزة وكرامة كل مسلم على وجه الأرض، ومما قاله في الفيديو مايأتي:

“سورة الجن من ضلال الشيطان، ومحمدٌ يُضَلُ العالم كله، وظهر على حقيقته في لحظة سُكرٍ، فكتب الحقيقة سورة الجن وكلام الجن، وأن في سرك الأعراف كلام قرآني قديم يجب استبداله بكلامٍ جديد، وأن مسطولٌ سكرانٌ كتب القرآن”. نسأل الله تعالى أن يعاقبه أشد العقاب في الدنيا قبل الآخرة، وأن يُسلّط عليه اللعنة إلى يوم الدين ليكون عبرةً لأمثاله.

شاهد أيضًا: صور إلا رسول الله للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم

من هو بطرس زكريا الذي تجرأ على الرسول عليه الصلاة والسلام

بعدما بيّنا لكم ماذا قال هذا الملعون الأفاك عن سيد البشر والمرسلين محمد بن عبد الله الأمين، لا بُد أن نبيّن لكم جانبًا من سيرة هذا الملعون زكريا بطرس، فهو قس قبطي أرثوذكسي ولد عام 1934م، رسم في شبين الكوم، ثم انتقل إلى طنطا، ثم عاد إلى كنيسة مار مرقص في القاهرة، وعمل كاهنًا في أستراليا عام 1992م، ثم عاد إلى مصر، ويعمل في برايتون بإنجلترا، وقد درس في كلية الآداب وحصل على بكالوريوس في التاريخ، لقد أثر في تكوين شخصيته وتوجيهه، وورث إنجيله عن أخيه، والذي أصبح فيما بعد إنجيل بطرس، وفي عام 2008 منحته مجلة (وورلد) جائزة دانيال للعام عن برنامج (حوار الحق) كما حددت القاعدة مكافأة قدرها 60 مليون دولار أمريكي لقتله.

شاهد أيضًا: عبارات عن رسول الله .. أقوال الحكماء عن رسول الله

عقوبة من يتجرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم

من طعن في الرسول صلى الله عليه وسلم بأي نوع من أنواع الطعن غيرة لله سبحانه، وغضبًا له عز وجل وانتصارًا لكتابه العزيز، ولرسوله الكريم، وأداء لبعض حقه علينا، سواء كان ما ذكر عن أي شخص واقعًا أم كان غير واقع، وسواء أعلن إنكاره له، أو التوبة منه، أم لم يعلن ذلك، إذ المقصود بيان حكم الله فيمن أقدم على شيء مما ذكرنا من التنقص لكتاب الله، أو لرسوله عليه الصلاة والسلام، وقد دل كتاب الله عز وجل وسنة رسوله، وإجماع الأمة على أن كتاب الله، سبحانه محكم غاية الإحكام، وعلى أنه كله كلام الله عز وجل ومنزل من عنده، ومن طعن بهما فله أشد العقاب، ومن ذله قول الله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا”[1] وأذى الله تعالى يكون بسبه أو سب ما يقدره، أو عداء أوليائه أو بالإلحاد في أسمائه وصفاته, أو بمعصيته.[2]

شاهد أيضًا: الاستهزاء بالله ورسوله او القران ذنب يبقي صاحبه في الاسلام

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا ماذا قال زكريا بطرس عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، إذ تجرأ وقال ما يقوله الأفاكون والكافرون، والذين لا يمتون للعقل بأي صلة، ولكن الله يمهل ولا يهمل.