ماهو الحيوان الذي وصفه القران وصفا دقيقا

ماهو الحيوان الذي وصفه القران وصفا دقيقا

ماهو الحيوان الذي وصفه القران وصفا دقيقا حيث ذكر الله تعالى في القرآن الكريم عدد كبير من الحيوانات كالأسد والجراد والنحل والبغل والثعبان لكن هناك حيوانٌ واحد فقط وصفه الله عز وجل وصف دقيق ومفصل لكل صفاته، وذلك بسبب قصته التي اقتضت ذكره ووصفه ذلك الوصف الدقيق.

ماهو الحيوان الذي وصفه القران وصفا دقيقا

الحيوان الذي وصفه القرآن الكريم وصفًا دقيقًا هو بقرة بني إسرائيل وذلك في سورة البقرة حيث قال الله عز وجل “وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ۖ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ * قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ”.

ما هو وصف بقرة بني إسرائيل؟

وصف الله عز وجل بقرة بني إسرائيل في سورة البقرة وبين لهم لونها وشكلها وما يتعلق بها من صفات أخرى ووصف البقرة هو:

  • أولًا: “لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ” أي بقرة متوسطًا عمرها ليست كبيرة وليست صغيرة أي بقرة في عمر الشباب.
  • ثانيًا: “صَفْرَاءُ فَاقِعٌ” أي لونها أصفر شديد الصفار
  • ثالثًا: “تَسُرُّ النَّاظِرِينَ” أي يعجب بشكلها كل من يراها.
  • رابعًا: “لَّا ذَلُولٌ” أي بقرة لا يتم استخدامها في العمل.
  • خامسًا: ” تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ” أي لا تستعمل في حرث الأرض أو تقليبها للزراعة.
  • سادسًا: “مُسَلَّمَة” أي بقرة سليمة لا يوجد بها أي عيب من العيوب كالعمى فهي بصحة جيدة.
  • سابعًا:“لَّا شِيَةَ فِيهَا” أي لا يوجد بها أي علامة من علامات البقر المعتادة كالعلامات السوداء والبيضاء بل إن كل لونها أصفر.

شاهد أيضًا: اسماء الحيوانات التي ذكرت في سورة البقرة

الحيوانات التي تم ذكرها في القرآن الكريم

ذُكر في القرآن الكريم الكثير من الحيوانات من ضمن تلك الحيوانات ما يلي:

  • البغل في قول الله تعالى: “وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.
  • الأسد حيث قال الله عز وجل في سورة المدثر: “كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّت مِنْ قَسْوَرَةٍ” الأسد هو القسورة.
  • البقرة  في قوله عز وجل: “وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ”.
  • الثعبان في قول الله عز وجل: “قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ”.
  • الجراد  في قول الله تعالى: “فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ”.
  • البعوضة في قول الله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ”.
  • الجمل في قول الله عز وجل: “إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ”.

شاهد أيضًا: حيوان اماته الله ثم احياه مذكور بالقران مع الدليل

ما هو أول حيوان ذُكر في القرآن الكريم

ذُكر في القرآن الكريم عدد كبير من الحيوانات منها ما وصفه الله عز وجل وصف دقيق كبقرة بني إسرائيل ومنها ما لم يتم وصفه مطلقًا وذكره كمثال عن قدرة الله تعالى كذكره للبعوضة في سورة البقرة حيث قال الله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا”، كمأ أن أول حيوان ذُكر في القرآن الكريم هو الأسد في سورة المدثر حيث قال الله سبحانه وتعالى: “كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّت مِنْ قَسْوَرَةٍ” حيث إن الأسد هو القسورة.

وفي النهاية نكون قد عرفنا ماهو الحيوان الذي وصفه القران وصفا دقيقا وهو بقرة بني إسرائيل وذلك في سورة البقرة حيث قال الله عز وجل: “وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ” ومن هنا بدء وصف البقرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *