ما الحكم اذا جاء رمضان ولم يصم القضاء

ما الحكم اذا جاء رمضان ولم يصم القضاء

ما الحكم اذا جاء رمضان ولم يصم القضاء؟ حيث إنه من الواجب على المسلم الذي أفطر في رمضان لعذر شرعي كالإفطار؛ بسبب المرض أو النّفاس أو الكَبر بالسن؛ أن يسارع إلى قضاء ما عليه من أيام قبل دخول رمضان، وفي مقال موقع محتويات سوف يتم التعريف في حكم الشخص الذي لم يصم القضاء ودخل رمضان.

ما الحكم اذا جاء رمضان ولم يصم القضاء

تأخير صيام القضاء لغير عذر شرعي لا يجوز شرعًا، ومن تأخّر في القضاء من دون عذر شرعي؛ وجب عليه التوبة إلى الله تعالى، وعَقد النيّة على عدم الرجوع لذلك الأمر، كذلك يجب عليه القضاء مع الكفارة، وكفارة تأخير قضاء الصيام هي إطعام مسكين واحد عن كل يوم تأخّر فيه عن قضاء ما عليه،  وأما إذا كان السبب في تأخير القضاء لوجود عذر شرعي يُبيح ذلك مثل حالة المرض الشديد؛ في هذه الحالة ليس على الشخص سواءً رجل أو امرأة سوى قضاء ما فاته من أيام، ومقدار كفارة تأخير القضاء هي: نصف صاع من الأرز أو القمح أو الطحين أو غيره من طعام البلد الذي يأكل منه الناس.[1]

شاهد أيضًا: من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليه القضاء هم

في الختام، يكون تم التعريف في مَا الحُكم إذا جَاء رَمضان وَلم يَصم القَضاء فقد ذكرنا الحكم الشرعي لتلك المسألة التي يكثر السؤال عنها، كذلك بيّنا مقدار كفارة تأخير القضاء.