صيام ستة شوال قبل القضاء 2024

صيام ستة شوال قبل القضاء

صيام ستة شوال قبل القضاء 2024، حيث يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم صيام ستة أيام من شهر شوال، قبل قضاء الفائت من أيام شهر رمضان، وقد أجمع الفقهاء على ضرورة التفرقة بين صيام ستة أيام شوال قبل قضاء الأيام الواجب قضاءها من شهر رمضان، وعبر موقع محتويات سيتم التعرف على صيام ستة من شوال.

فضل صيام ستة من شوال

  • يعد فضل صيام ستة من شوال عظيم عند المولى، حيث إن هذه الأيام بعد شهر رمضان، ويعادل أجره صوم سنة بالكامل، وذلك بحسب ما ورد إلينا عن النبي الكريم، بأن من يصوم رمضان، ثم يصوم من بعده ست من شوال فكأنه، وقد صام الدهر كله.
  • يستطيع العبد بصيام هذه الأيام أن يجبر ما نقص منه في الفرائض، حيث إن العبد أحياناً قد يسهو أو يقع في ذنب يكون سبباً في عدم قبول صيامه، فيأتي صيام الست من شوال لجبر هذا النقص.
  • يدل صيامهم على أن الله قد قبل صيام رمضان من عبده، فعندما يرزق الله عبداً التوفيق لطاعة بعد طاعة، فهذا من علامات قبولها.

اقرأ أيضًا: متى ينتهي شهر شوال

حكم صيام ستة من شوال

هناك خلاف واقع بين الفقهاء والأئمة، حول حكم صيام 6 من شوال، لتنقسم الآراء إلى اثنين، وهي كالآتي:

  • الرأي الأول: يرى أن صيام ستة أيام من شوال مستحب، وهذا رأي أصحاب مذهب الحنابلة والشافعية وكذلك الحنفية، مستندون في هذا الرأي على حديث النبي، الذي كان يحث فيه على صيامهم.
  • الرأي الثاني: يرى أن الصيام لهذه الأيام مكروه، وهذا رأس أصحاب مذهب المالكية، واستندوا في هذا الرأي على أن السلف من أهل المدينة، لم يقوموا بصيام هذه الأيام.

اقرأ أيضًا: هل صيام الستة من شوال بدعة

صيام ستة من شوال قبل القضاء

ذهب جمهور مذهب الشافعي، إلى ضرورة قضاء الأيام المفطرة من شهر رمضان في الست أيام من شهر شوال، وذلك كي تبرأ ذمة العبد من أن يقضي أيام رمضان، وليفوز بأجر الصيام في شهر شوال.

ولكن في حال إن العبد لم ينوي صيام ستة من شوال، وكانت النية في الصيام هو قضاء الأيام المُفطرة، ثم صام في أيام الست، فقد حصل بذلك على أجر الستة أيام، وذلك لأن الله ذو فضل واسع وعظيم، لذا يمكن للعبد أن يقضي الأيام الفائتة في شوال، ويحصل على ثوابها، وذلك لكون الصيام قد وقع خلال أيام شوال.

مقالات مقترحة

نرشح لكم بعض المقالات الآتية:

قدمنا لكم، صيام ستة من شوال قبل القضاء 2024، وما هو فضل صيام الستة أيام من شوال وحكم صيامهم، بحسب ما أجمع عليه الفقهاء وأهل العلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *