فضل صوم الستة من شوال

فضل صوم الستة من شوال

فضل صوم الستة من شوال من أكثر التساؤلات التي يُسارع المسلمون في معرفة حقيقتها، وذلك نظرًا لما أعدّه الله -عز وجل- للمحافظين على الصوم في شهر رمضان، ثم إتباعه بصيام ستة أيام من شوّال، فالصيام الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، كما أن صيام النافلة من القُرُبات التي يتقرب بها العبد من ربه، فهيا معًا نتعرف عبر موقع محتويات على فضل صيام ستة من شوال في السطور القادمة.

فضل صوم الستة من شوال

لقد حثّت الشريعة الإسلامية، والسنة النبوية على صيام ستة أيام من شهر شوّال، وذلك لما يلقاها العبدُ من ثوابٍ بعد أن يُتمّ شهر رمضان، ويتبعه بصيام الستة من شوّال، ولا أدلّ على ذلك من قول النبي-صلى الله عليه وسلم- في الحث على الالتزام بصيام الستة من شهر شوال قد الاستطاعة، فقد رُوي عنه-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “من صام رمضان، ثم أتبعه ستًّا من شوّال، فكأنما صام الدّهر كله” فقد قُرن صيام رمضان بصيام الستة من شوّال؛ ليدُل على شدة ارتباطهما، وأنهما لو قَرن بينهما مسلمٌ؛ عادل ذلك ثواب صيام الدهر كله.

اقرأ أيضًا: متى ينتهي شهر شوال

حكم صوم الستة من شوال

الدين الإسلامي دين يُسر لا دين عُسر؛ فلذا لم يُوجب حكمًا على مسلمٍ إلا لخير له، ولا يجوز له حُكمًا إلا لخيرٍ أيضًا، وقد اتّفق الفقهاء على جواز صيام الستة من شوال سواء أكانت الأيام التي يصومها المسلم متتالية لا يفرق بينها يوم إفطار، أو كانت متفرقات على الشهر كلّه، ويُستحبّ تعجيل صيام الست من شوال؛ حتى ينال المسلم ثواب صيام تلك الأيام، قبل أن يطرأ عليه طارئ يمنعه من صيامها، واستثنى الفقهاء اليوم الأول من شوّال، فإن الصيام فيه محرم؛ لأنه يُوافق يوم عيد الفطر المُبارك.

اقرأ أيضًا: حكم صيام المرضع والحامل

متى يبدا صيام الستة من شوال

يبدأ صيام ستة من شوال في أي يوم من أيام الشهر المُبارك، ولكن استثنوا يوم العيد الأول، وقد اختلف الفقهاء في صيام الستة متفرقات أم متتاليات، بعضهم جوّز الصيام في أيام متتالية، والبعض الآخر كُره عنده صيام الستة متتالية، وجوّز أن تُصام متفرقات.

مقالات مقترحة

نرشح لكم بعض المقالات الآتية:

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرف على فضل صوم الستة من شوال، ومتى يبدأ الصيام في هذا الشهر، وأهم الأحكام المتعلقة بصيام هذا الشهر، وحكم صيام الستة من شوال، وفضل صيام الستة من شوال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *