ما الذي يحدد الجنس في الانسان

ما الذي يحدد الجنس في الانسان سؤال يعد أساس علم الوراثة، وهو عبارة عن دراسات وأبحاث علمية تهتم بالمورثات أو الجينات، وكل ما يتعلق بتوارث الصفات وتنوع الكائنات الحية، وهو علم يتفرع إلى العديد من التخصصات فمنها البشرية ومنها النباتية والحيوانية، فلطالما استخدم البشر مبادئ توريث الصفات لتحسين المحصول الزراعي وتحسين النسل الحيواني، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن تحديد جنس المولود عند الإنسان.

الوراثة والصفات

قبل تحديد ما الذي يحدد الجنس في الانسان من الجدير بالذكر أن الوراثة هي عملية تناقل الصفات الجسمية بين الكائن الحي ونسله، وذلك من خلال الشيفرة الوراثية المتوارثة مناصفةً بين الأم والأب، وترتبط الوراثة بالصفات الجسمية التي يحملها الكائن الحي فتتحكم في لون وشكل وحجم وطول الشخص، كما يمكن تحديد العائلة التي ينتمي إليها الفرد من خلال تحليل الحمض النووي، أو ما يسمى بفحص الدي إن اي [1]

ما الذي يحدد الجنس في الانسان

يحدد الجنس في الانسان الكروموسومات الجنسية، أو الصبغيات الجنسية، وتسمى بالإنجليزية ” Sex chromosome”، إذ يحمل الذكر نوعين من الجاميتات احدهما يحمل الكروموسوم الجنسي X  والآخر يحمل الكروموسوم الجنسي Y، في حين أن الأنثى تحمل زوج الكروموسومات الجنسي XX، وبالتالي وعلى غير بعض الأفكار الشائعة الخاطئة فإن الرجل، أو الأب هو الذي يحدد جنس الجنين كونه يحمل نوعين من الجاميتات هماY ، X، وتحمل الأم نوعًا واحدًا من البويضات X. [2]

طريقة مؤكدة لمعرفة نوع الجنين

في ختام المقال من الضروري الوقوف عند الطريقة الصحية لمعرفة نوع الجنين عند المرأة الحامل، وهي الطريقة العلمية التي تتطلب استشارة الطبيب المختص، والذي قد يتبع إحدى الطرق الآتية:[3]

• التصوير بالموجات فوق الصوتية: وهي طريقة آمنة بالنسبة للأم وجنينها، وتسمح بالفحص الشامل لصحة تكون الجنين، وتحديد جنسه من خلال تصوير البطن، أو المهبل.
• فحص الزغبات المشيمية: وتتم من خلال تتبع الأمواج فوق الصوتية وسحب جزء صغير من المشيمة، أو السائل الأمينوسي وإجراء الفحص المخبري.
• اختبار ما قبل الولادة غير الغازي: وتتم من خلال سحب وتحليل الحمض النووي القادم من المشيمة نحو دم الأم.

ما الذي يحدد الجنس في الانسان سؤال يدعو إلى التأكيد على ضرورة زيارة الطبيب باستمرار طيلة فترة الحمل، والابتعاد عن الأفكار الخاطئة، واستشارة الطبيب حول الطريقة المناسبة والآمنة لتحديد جنس الجنين لتفادي حدوث إجهاض، فجنس الجنين يحدد في بداية الحمل بينما لا يمكن الكشف عنه إلّا في مراحل لاحقة منه.