جدول المحتويات
ما حجم وعاء اللازم لاحتواء 0.0459 من غاز النيتروجين من أبرز الأمثلة التي تطرح في مادة الكيمياء لطلاب الصف الثانوي، وهو سؤال يأتي كنشاط ختامي لدرس التركيز المولي، أو في بداية درس الغازات المثالية، أو ما يسمى بالغازات الخاملة التي تتميز بذراتها المنفردة، ومنها الهليوم، والنيون والآرغون.
ما هو غاز النيتروجين
قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال ما هو الحجم اللازم لاحتواء 0.0459 من غاز النيتروجين من الضروري تقديم نبذة عن النيتروجين، وهو عنصر كيميائي يقع ضمن الدورة الثانية والمجموعة الخامسة عشر في الجدول الدوري للعناصر، ويرمز له بالحرف N، ويتميز بعدد ذري قدره 7، أما غاز النيتروجين أو N2 فهو غاز ثنائي الذرة، وهو عديم اللون والطعم والرائحة، ويمثل النسبة الأكبر بين الغازات المكوّنة للغلاف الجوي للكرة الأرضية، بنسبة تعادل 78.08%، وهو بذلك من أكثر الغازات وفرة في مجرة درب التبانة.[1]
شاهد أيضًا: كيف أعرف اتجاه القبلة
ما حجم وعاء اللازم لاحتواء 0.0459 من غاز النيتروجين
حجم وعاء اللازم لاحتواء 0.0459 من غاز النيتروجين هو 1.3 ل، وذلك وفقًا للقانون الآتي:[2]
إذا تواجد الغاز في الظروفSTP فإنه يصبح غاز مثالي، وعليه فإن واحد مول من هذا الغاز يشغل حجم 22.4 ل، ومنه فإن:
- V=n x 22.4 mol/1mol
- V= 0.0459 x 22.4
- V= 1.02816 L
استخدامات غاز النيتروجين
بالإضافة إلى دورته الحيوية في البيئة والمحيط، يستخدم النيتروجين في العديد من المجالات، ومنها نذكر ما يأتي:[3]
- تعبئة المصابيح المتوهّجة كبديل لغاز الآرغون.
- صناعة السماد الزراعي، لتخصيب التربة، من خلال مادة النشادر.
- حفظ الأغذية والأدوية بطريقة صحية أثناء نقلها من مكان إلى آخر.
- تزويد الطائرات بالوقود الغير قابل للاشتعال، والمقاوم للاحتكاك.
- ملىء عجلات الطيارات وسيارات السباق.
- علاج بعض الأمراض الجلدية، وتجميد الحيوانات المنوية، والبويضات.
- مسرع للتفاعلات الكيميائية، خاصة في مجال صناعة الأدوية، وإجراء التجارب العلمية.
- صناعة الأسلحة، والمتفجرات، وبعض المواد المخدرة خاصة في طب الأسنان.
- صناعة، وإنتاج المنظّفات المنزلية، والعديد من المواد الكيميائية.
ما حجم الوعاء اللازم لاحتواء 0.0459 من غاز النتروجين من أشهر التمارين الحسابية التي يطرحها الأساتذة لتقييم مدى استيعاب الطلاب لدرس الغازات، وهو ما يتطلب الالمام بقوانين الكيمياء، وبقوانين الجبر كفرع مهم لمادة الرياضيات، وهو ما يأكد قيمة وأهمية العلوم التي تتكامل وتتوافق لحل ألغاز وفك أسرار الكرة الأرضية والمجرات.
