ما كفارة تحريم الحلال

كفارة تحريم الحلال هي: إطعام عشرة من المساكين أو تقديم الكسوة لهم أو عتق رقبة مسلمة، أو صيام ثلاثة أيام، فإذا أراد الشخص إطعام عشرة مساكين للتكفير عن تحريمه الحلال يكون ذلك عن طريق: إعطاء لكل مسكين نصف صاع من التمر، أو نصف صاع من الأرز، أو نصف صاع من القمح، أو من الذرة، أو غيره من طعام أهل البلد الذي تشتهر به، ويكون مقدار ذلك: لكل مسكين من المساكين كيلو ونصف، ويكون لعشرة مساكين 15 كيلو غرامًا لكل واحد منهم كيلو ونصف، وأما إذا أراد التكفير عن يمينه بكسوة عشرة أشخاص فقراء أو مساكين، فيكون ذلك عن طريق: تقديم لكل واحد منهم كسوة كاملة تتألف من إزار ورداء، وأما عتق الرقاب، ففي هذا الزمان لا يوجد عبيد حتى يتم عتق رقابهم، وإذا لم يستطع الشخص التكفير بأي شيء مما سبق: فعليه صيام ثلاثة أيام هذا إن كان فقيرًا لا يقدر على الإطعام أو الكسوة.[1]

هكذا؛ تم التعريف في مَا كَفارة تَحريم الحَلال؟ حيث وضحنا الحكم الشرعي الذي يترتب على ذلك الأمر، ووضحنا الطريقة لذلك، وماذا يفعل غير القادر على التكفير عن ذنبه.

الأسئلة الشائعة

هل يجوز تحريم شيء حلال؟

تحريم الشخص الشيء على نفسه لا يجعله محرمًا عليه، وقد اعتبر بعض أهل العلم أن تحريم الخلال مجرد لغو لا يترتب عليه شيء، إلا في حال حرّم الرجل زوجته عليه، فيترتب عليه عدة أمور.

ما هو حكم تحريم الزوج لزوجته في حالة الغضب؟

يختلف حكم تحريم الزوج زوجته على نفسه بحسب نيّة الزوج، فإذا نوى الطلاق بهذا التحريم تعتبر زوجته طالق، وأنا إذا كان في حالة غضب شديد فلا يعتبر ذلك.

ما هو الحلف الذي ليس عليه كفارة؟

الحلف باليمين الغموس: وهي أن يحلف الشخص على شيء وهو يعرف أنه كاذب، فهذه لا كفارة لها عند العلماء.

ما هو حكم قول بالحرام؟

لا يجوز للمسلم أن يحلف بالحرام أبدًا، لأن الحلف يكون بالله تعالى وحده، أو بصفة من صفاته، ومن فعل ذلك فعليه كفارة يمين.