ما هو حكم الجلوس بين الظل والشمس

مَا هُو حُكم الجُلوس بَين الظّل والشمس؟ فإن الله تعالى لم يترك لنا أمرًا من أمور حياتنا ومعيشتنا صغيرًا كان أم كبيرًا إلا ونظّمه، وذلك حتى لا يقع المسلمون في الحرج أو المحظور، ومن بين هذه الأمور هي جلوس الشخص بين الظل والشمس، فما هو حكم ذلك؟ هذا سوف يكون موضوعنا في موقع محتويات في السطور القليلة القادمة.

ما هو حكم الجلوس بين الظل والشمس

الجلوس بين الظل والشمس منهي عنه، وذلك لما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- نَهى أن يُقعَدَ بينَ الظِّلِّ والشَّمسِ)[1]، والسبب في النهي عن الجلوس بين الظل والشمس هو: بأن هذا المكان هو مقعد للشيطان، أيضًا للكثير من المخاطر الصحيّة التي يسببها الجلوس بين الظل والشمس، ومن هذه المخاطر: أن الجلوس في هذا المكان يُفسد المزاج ويعكّر صفوه، فإذا كان الشخص جالساً في الشمس، وبدأ زوال الشمس عنه، وأصبح نصفه في الظل ونصفه في الشمس، هذا أمر منهي عنه أيضًا، وأما بخصوص ما ورد في بعض الأخبار بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- جلس مرة في ساحة الكعبة المشرّفة نصفه في الظل ونصفه في الشمس، فيمكن الرد على ذلك: بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يتخذ ذلك عادة له، وأن المنهي عنه هو اتخاذ الجلوس في الشمس والظل عادة يعتادها الإنسان، وأما إذا حدث، وأن جلس الشخص نصفه في الظل ونصفه في الشمس على سبيل الصدفة، فهذا الأمر غير خطير وغير ضارّ.[2]

شاهد أيضًا: حكم الجلوس بين الظل والشمس

هكذا؛ تم التعريف في ما هو حكم الجلوس بين الظل والشمس فقد ذكرنا الحكم الشرعي لذلك، وبيّنا السبب في النهي عن الجلوس في هذا المكان ومخاطر ذلك وأضراره.