ما هي اللحوم الحمراء والفرق بين اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء

ما هي اللحوم الحمراء والفرق بين اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء

ما هي اللحوم الحمراء والفرق بين اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء، اللحوم عموماً يمكن أن نحصل عليها من عدة مصادر حيوانية. كذلك هي غنية بالعناصر الغذائية، كالبروتينات والمعادن الضرورية لصحة جسم الإنسان، فيما لو تناولها باعتدال. في حين تعتبر مكوناً رئيسياً في وجبات الحميات الغذائية. وفيما يلي سنقدم بعض المعلومات حول نوعي اللحوم الحمراء منها والبيضاء.

ما هي اللحوم الحمراء والفرق بين اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء

ما هي اللحوم الحمراء، إن السبب في تسمية اللحوم الحمراء يعود إلى لونها. وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من بروتين الميوجلوبين الذي يعطي هذه اللحوم صبغتها الحمراء الغنية بمركبات الحديد. ولكن في المقابل، تحتوي على كميات كبيرة من البيورينات (الأحماض)، وهو ما يقلق من يعاني من ارتفاع معدل حمض البوليك في الدم. كما يمكن الحصول على اللحوم الحمراء من الثديات العاشبة: كالأبقار والضأن والجاموس والماعز ، والطرائد: كالأرانب والخنزير البري والغزلان، وغيرها. أما اللحوم البيضاء فنحصل عليها من الدواجن: كالدجاج والحمام والبط والإوز والديك الرومي، وأيضاً من السمك واللحوم البحرية كالمحار والقريدس والسلطعون… إلخ.

اقرأ أيضاً: اين يوجد فيتامين d وما هو نقص فيتامين دال وكيفية علاجه

اللحوم الحمراء وفوائدها

بعد أن تعرفنا على ما هي اللحوم الحمراء، لا بد من التركيز على فوائدها كونها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان. لا سيما المعادن والبروتينات ومضادات الأكسدة، و نذكر منها ما يلي :

  • الحديد الضروري لأمراض فقر الدم.
  • الثيامين.
  • الزنك.
  • الريبوفلافين.
  • الأحماض الأمينية.
  • الأوميغا 3، والأوميغا 6.
  • مركبات فيتامين ب 12 و ب 6.
  • فيتامين آ و ك و د .
  • بروتين الميوغلوبين الموجود في ألياف العضلات، والمسؤول عن نقل الأكسجين الضروري لعضلات الجسم.
  • مصدر هام لحمض الألفا ليبويك، أحد أهم مضادات الأكسدة.

اللحوم الحمراء ومضار الإكثار منها

من خلال التعريف بما هي اللحوم الحمراء وفوائدها، لابد من التعريف بمخاطرها، بعد أن أشارت الدراسات إلى أن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء، يؤدي إلى أضرار ومشكلات صحية تسببها في الجسم. كما أنها من العوامل الممرضة التي تؤسس للعديد من الأمراض الخطيرة، وإذا لم يطهى جيداً فقد ينقل العديد من الطفيليات كالدودة الوحيدة والمسلحة وغيرها. ونذكر من الأمراض التي تسببها اللحوم:

  • السرطان ، لا سيما سرطان القولون والمستقيم.
  • أمراض القلب و تصلب الشرايين.
  • التهاب المفاصل (النقرص).
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السكتة الدماغية (التجلّطات).
  • اضطرابات الدورة الدموية في الدماغ (نقص التروية).
  • أمراض الجهاز التنفسي.
  • بعض الأمراض المزمنة كداء السكري.
  • مرض الزهايمر.
  • الفشل الكلوي.
  • أمراض الكبد.
  • أمراض البنكرياس.
  • الشحوم الثلاثية (تري غليسيرين).
  • ارتفاع حمض البوليك في الدم ( أسيد أوريك).

اقرأ أيضاً: اسباب نقص فيتامين b12 ومضاعفاته وطرق علاجه

 اللحوم البيضاء وفوائدها

يختلف التركيب الغذائي بين ماهي اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء، التي يمثلها لحم الدجاج والطيور والأسماك. كذلك ويتدرج لون لحمها بين (الأبيض – الوردي الفاتح). كما و يحتوي الدجاج على 145 سعرة حرارية تُحتسب لكل 100 غرام ، من أي جزء صالح للأكل مع الجلد. في حين أن للحوم البيضاء فوائد كثيرة على الصحة، حيث أنها غنيّة بالعناصر الغذائيّة، ونذكر منها:

  • يحتوي اللحم الأبيض على الفوسفور، وهو من المعادن الضرورية لسلامة العظام والأسنان.
  • غني بالكلس والسيلينيوم المضاد للأكسدة.
  • كما ويحتوي على عدة فيتامينات مثل B 3 وفيتامين B 6.
  • لحم السمك غني بالفوسفور ومادة اليود المفيد لوظائف الغدد اللمفاوية والصمّاء ، وبالأخص الغدة الدرقية.

الفرق بين اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء

لا شك بأن ما هي اللحوم الحمراء تختلف عن اللحوم البيضاء، وذلك من خلال عدة خصائص، وبالعودة إلى ما هي اللحوم الحمراء والفرق بينها وبين اللحوم البيضاء، تكمن الفوارق بينهما فيما يلي:

  • الفارق الأساسي من حيث اللون، وبمعنى آخر يرتبط بوجود الميوجلوبين، (مخزون الحديد)، حيث يوجد بشكل أكبر في اللحوم الحمراء.
  • الاختلاف الغذائي الأساسي بين اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء يكمن في نسبة ونوعية وكمية الدهون التي يحتويها كل منها.
  • اللحوم الحمراء أكثر عصارة من اللحوم البيضاء. وذلك يعود لنسبة الدهون الأعلى فيها.لا سيما الدهون المشبعة.
  • من مزايا اللحوم البيضاء (الدجاج) أن الدهون ظاهرة وواضحة ومتوضّعة بأجزاء بعينها، لذلك إذا قمت بإزالة أجزاء مثل الجلد، فإن قيمة السعرات الحرارية للقطعة ستكون أقل.

اللحوم بنوعيها

من خلال البحث حول ماهي اللحوم الحمراء والفرق بينها وبين اللحوم البيضاء، فإن أكثر الأجزاء من اللحوم غنى بالعناصر الغذائية هي الأجزاء الداخلية من الأحشاء: كالكبد والطحال والقلب والمخ . مع ضرورة اختيار أنواع اللحوم الطازجة وتجنب تناول اللحوم المقددة والمعلبة قدر الإمكان.في حين تتشابه اللحوم الحمراء والبيضاء في عدة خصائص من حيث العناصر والتركيب، ومنها:

  • لا تحتوي اللحوم إطلاقاً على الكربوهيدرات والنشويات.
  • الكارنوزين : وهو حمض أميني يتميز بكونه مضاد للالتهابات. كما و يعمل على تعزيز المناعة.
  • الكولين : وهو عنصر غذائي أساسي لسلامة الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، ومحفز للذاكرة والانتباه، والوظائف الإدراكية للدماغ.
  • الإنزيم ( Q10) : يعمل هذا المركب كمساعد يشبه الفيتامينات في الجسم. في حين يساعد على توليد الطاقة لنمو الخلايا وترميمها.
  • حمض اللينوليك المقترن (CLA) : وهذا الحمض عبارة عن دهون متحوّلة طبيعية في تركيبها (دهون حميدة). كما وتزيد من حساسية إفراز الأنسولين.
  • الكرياتين : هو معزز قوي للأداء العام للعضلات. كما و يساعد على تحسين القدرة على تحمل الإجهاد، ويساهم في نمو العضلات.
  • الجلوتاثيون : وهو أبرز مضادات الأكسدة الرئيسية في الجسم. كذلك يساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي، ويقاوم الالتهابات.
  • الكارنتين : له دور رئيس في عملية التمثيل الغذائي للدهون. كما أظهرت الدراسات دوره في ضبط مستويات السكر وارتفاع ضغط الدم.
  • التورين : وهو أحد الأحماض الأمينية الهامة في مقاومة أمراض القلب، و انسداد الأوردة والشرايين.

اللحوم وطرق حفظها

بسبب متطلبات الحياة العصرية ازدادت الحاجة إلى إيجاد المزيد من الطرق لحفظ ما هي اللحوم الحمراء والبيضاء، غير الطرق التقليدية المعروفة، لتكون بمتناول المستهلك متى أراد، ومن هذه الطرق:

  • طريقة تجفيف اللحم : وتسمى هذه العملية تقديد اللحم. وذلك من خلال تقطيع اللحوم إلى قطع صغيرة، تجفّف بالشمس والهواء لمدة ثلاثة أيام، ثم تُحفظ في مكان رطب ومظلم وجاف.
  • طريقة التمليح : وذلك من خلال شقوق باللحم، تتم تعبئتها بالملح. كما وتربط بحبل إلى أن تصفّى من الدم.
  • وطريقة التبهير : بإضافة عدّة أنواع من التوابل الحارة والثوم. وذلك لمنع تكاثر الجراثيم في اللحم. كلحم السجق.
  • طريقة التدخين : من خلال تعريض اللحم للدخان. كالسلامي.
  • طريقة التعليب : بطهي اللحم ومعالجته وإضافة بعض المواد الحافظة وكميات كبيرة من الملح والدهون.
  • وطريقة التبريد : أو ما يعرف بالتجميد.
  • طريقة التشويح والسلي : وذلك بطهي اللحم المفروم بدهنه، ومن ثم حفظه في مرطبانات من زجاج محكمة الإغلاق، مثل القاورما.
  • طريقة التشعيع : وذلك بتعريض اللحم للأشعة. وذلك منعاً من تكاثر الجراثيم.

من خلال تعريفنا بما هي اللحوم الحمراء والفرق بين اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء، قد يبدو للبعض أن اللحوم البيضاء صحية أكثر من الحمراء، إلا أن لكلٍ منهما مكانه في النظام الغذائي الصحي والمتوازن، طالما نحاول تناول اللحوم البيضاء بمعدل 3 مرات في الأسبوع، واللحوم الحمراء بمعدل 4 – 5 مرات في الشهر. شريطة أن تطهى في درجات حرارة منخفضة ومتوسطة. كذلك بإضافة الخل، أو تناول المخللات بمرافقة أطباق اللحوم، للتقليل من الأمينات الحلقية غير المتجانسة، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، التي تنتج بفعل الطهي الشديد الحرارة للحوم. والتي صنفتها منظمة الصحة العالمية بأنها مواد مسرطنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *