ما هي قصة الكريسمس

ما هي قصة الكريسمس؟ الكريسمس هو من الاحتفالات الخاصة بالنصارى من المشركين وأهل الكتاب، حيث يتم الاحتفال بهذا العيد في بداية كل رأس سنة ميلاديّة، ويعود هذا العيد إلى عقيدتهم الباطلة، فما أصل هذا العيد وما هي قصته؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القادمة.

ما هي قصة الكريسمس

الكريسمس هو عيد يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالعقيدة النصرانيّة، حيث يحتفل النصارى في يوم الخامس والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام بعيد الكريسمس، والذي يعني يوم ولادة الرب أو المسيح عندهم في أحد المذاهب، أو يوم ولادة ابن الربّ في مذهب الآخر، وأصل كلمة الكريسمس هي اختصار ل: “X mas” وهو اختصار لاسم المسيح ’’خريستوس‘‘ في اللغة اليونانيّة، والكريسمس هي كلمة تتكوّن من مقطعين هما: ‘‘Christ’’ وتعني المُخَلِّص، وكلمة: ’’mas‘‘، فالكريسمس تعني: ميلاد المُخلِّص، والاحتفال بالكريسمس يكون عن طريق تبادل الورود والهدايا ونَصب شجرة عيد الميلاد في الشوارع والبيوت، كذلك يرتبط هذا العيد بظهور بابا نويل وغيرها.[1]

شاهد أيضًا: حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية

معنى الكريسماس في الإسلام

لا يوجد في الإسلام ما يُسمى بالكريسمس أو عيد الكريسمس، فهو عيد يرتبط ارتباطًا مباشرًا بعقيدة النصارى، ويعدّ عيدًا بِدعيًا باطلًا لا أساس له، ولا يجوز الاحتفال بهذا العيد أو مشاركة النصارى له بأي حال من الأحوال، لأن الله تعالى جعل للمسلمين عيدين فقط في السنة وهما: عيد الأضحى وعيد الفطر، والاحتفال بأي عيدين سواهما يعد أمرًا بدعيًا محرمًا، كذلك تزيين البيوت بشجرة عيد الميلاد أو تبادل الهدايا والبالونات أو أنواع معينة من الطعام هو أمر محرم شرعًا، ولا يجوز للمسلمين الإقدام على هذا الأفعال، حتى لا يحلّ عليهم غضب الله وسخطه.[2]

في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على ما هي قصة الكريسمس حيث تعرفنا على قصة الكريسمس، كذلك تعرفنا على معنى الكريسماس في الإسلام وأصل هذا العيد.