هل الاحتفال بالكريسماس شرك

هل الاحتفال بالكريسماس شرك

هل الاحتفال بالكريسماس شرك؟ الكريسماس هو أحد الأعياد الخاصة باليهود والنصارى، حيث يحتفل هؤلاء بيوم ميلاد الرب أو ابن الرب وهو المسيح ويكون ذلك في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، فهل الاحتفال بالكريسماس شرك؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القادمة.

هل الاحتفال بالكريسماس شرك

الاحتفال بالكريسماس حرام شرعًا وهو شرك بالله تعالى، وقد دلّ على تحريم هذا الاحتفال عدد كبير من الآيات الكريمة ومنه قوله تعالى: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[1]، فعيد الكريسماس هو عيد يحتفل فيه النصارى بميلاد الرب وهو المسيح أو ابن الربّ في بعض المذاهب عندهم، والاحتفال بهذا اليوم يعد شركًا لأن النصارى جعلوا لله تعالى شريكًا، والله تعالى واحد أحد لم يلد ولم يولد، فمشاركة المسلمين لهم في  عيدهم واحتفالهم معهم يدل على موافقتهم لما يدّعيه النصارى من وجود إله غير الله أو وجود شريك لله تعالى وهذا يعد شركًا بالله تعالى.[2]

حكم الاحتفال بالكريسماس ابن باز

احتفال المسلمين بالكريسمَاس أو غيره من أعياد اليهود والنصارى غير جائز ومحرم شرعًا، ولا يجوز كذلك المشاركة بهذه الاحتفالات أو المساعدة عليها من خلال تقديم الطعام والشراب أو حتى تبادل التهاني في هذا اليوم، لأنه نوع من معاونة المشركين على الإثم والعدوان والمسلمين عليهم ترك ذلك كله والامتثال لأمر الله تعالى ورسوله الكريم.[3]

في نهاية هذا المقال القصير نكون قد تعرفنا على هَل الاحتِفَال بالكرِيسمَاس شرك أم لا، وتعرفنا على حكم الاحتِفال بالكريسمَاس ابن باز فقد بيّنا حكمه عند ابن باز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *