متى تشرب عشبة كف مريم للحمل

متى تشرب عشبة كف مريم للحمل فهي من الأعشاب المعروفة بكثرة فوائدها الصحية، وكانت تستخدم منذ القدم كأحد أنواع العلاجات البديلة لحالات العقم وتأخر الإنجاب، ويطلق على عليها اسم شجرة العفة وهي عبارة عن شجرة حجمها صغير بها العديد من الزهور ذات اللون البنفسجي، ومن خلال موقع محتويات سوف نتعرف على عشبة كف مريم.

متى تشرب عشبة كف مريم للحمل

إذا أردت تناول عشبة كف مريض لغرض الحمل عليك اتباع ما يلي:[1]

• عشبة كف مريم يفضل استشارة الطبيب المختص قبل تناولها؛ لأنه هو القادر على تحقيق عدد الأكواب المسموح بها يومياً، وكذلك عدد الشهور التي عليك الاستمرار على تناول تلك العشبة بها للحصول على أفضل نتيجة.
• في الغالب يتم تناول تلك العشبة على شكل منقوع شاي لمدة ثلاث مرات يومياً، وإذا لم تستطيعي فعل ذلك أخبري طبيبك بوصف بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على تلك العشبة.
• إذا كنت تخططين لحدوث الحمل عليك بتناول عشبة كف مريم قبل ثلاث أشهر لضبط معدل الهرمونات في الجسم وعلاج أي مشاكل في الدورة الشهرية.

شاهد أيضًا: فوائد عشبة عباءة السيدة للتضييق

فوائد عشبة كف مريم للحمل

تستخدم تلك العشبة منذ قديم الزمن من أجل مساعدة النساء على الحمل خاصة إذا كان لديهم مشاكل في الإنجاب، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب أهمها ما يلي:[2]

• زيادة معدل الخصوبة لدى النساء؛ لأنها تعمل على توازن الهرمونات في الجسم؛ وبالتالي تعزز من القدرة على الحمل والإنجاب.
• تنظم معدل هرمون البرولاكتين المعروف باسم هرمون الحليب الذي تسبب زيادته اضطرابات في النصف الثاني من الحيض، ويقلل من فرص الحمل، ويمنع التبويض، لكن تناوله ينظم الأمر.
• يحسن من مستوى الهرمونات التي تساعد على الحمل، لكن بشرط المواظبة على تناول العشبة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
• يعمل على انتظام الحيض للنساء التي لديهم مشاكل فيه.
• ترفع من مستوى هرمون البروجسترون الذي يزيد من فرص الحمل.
• تزيد من قوة عضلات وبطانة الرحم، وتساعد المرأة على الحمل لكونها تحد من تكون الألياف في الرحم.
• النساء الحوامل عند تناولهم تلك العشبة يكون ذلك مفيداً في الحد من حدوث الإجهاض، كما أن ذلك المشروب يقوم بدور فعال في المساعدة على التخلص من المشيمة بعد الإنجاب.
• تقلل عشبة كف مريم من النزيف بشكل عام لذلك ينصح بها في حالات الإجهاض، كما أنها مفيدة بعد الإنجاب لكونها تساعد على إدرار اللبن للطفل.

طريقة استعمال كف مريم للحمل

تستخدم عشبة كف مريم من أجل حدوث الحمل من خلال القيام بالخطوات التالية:[3]

• تنظف عشبة كف مريم تحت الماء الجاري، حتى يتم التخلص من أي أوساخ أو أتربة عالقة بها مع مراعاة أن يحدث ذلك بخفة دون فرك للعشبة.
• نضع العشبة في وعاء على النار مع كأس من الماء، ونتركها حتى تصل إلى مرحلة الغليان، ثم نخفف مستوى النار، وننتظر لمدة دقيقتين بعد الغليان.
• نصفي المشروب من أي شوائب، ويمكن أن يتم تحليته بعسل النحل الطبيعي إذا أردت ذلك، ويكرر الأمر مرتين يومياً للحصول على النتيجة المرغوبة.
• يفضل تناول كأس من عشبة كف مريم قبل الخلود إلى النوم يومياً إذا كنت تخططين للإنجاب في ذلك الوقت.
• النساء الحوامل ينصح لهم بتناول عشبة كف مريم في الشهور الأخيرة من الحمل؛ لأنها تساعد في عملية الإنجاب، وذلك مع مراعاة إضافة القليل من القرفة عليها.

شاهد أيضًا: تجربتي مع عشبة الحزا

هل عشبة كف مريم تساعد على الحمل بتوأم؟

عشبة كف مريم من الأعشاب الفعالة التي تزيد من فرص حدوث الحمل، وتساعد على الخصوبة، وتعالج مشاكل الحمل، وإذا لم يكن لدى المرأة مشاكل في الحمل، وتناولتها يزيد ذلك من فرص الحمل في توأم لديها وذلك للأسباب التالية:[4]

• تساعد على تنشيط المبايض؛ مما يرفع من فرصة الإنجاب.
• علاج فعال لمشاكل الإنجاب البسيطة.
• تعمل على تنظيم مستوى الحيض في الجسم، وتجعل المواعيد الخاصة به منتظمة.

طريقة استخدام كف مريم للحمل بتوأم

تحضير عشبة كف مريم من أجل الحمل في توأم يتم من خلال اتباع الخطوات التالية:

• نحضر عشبة كف مريم، ونقوم بطحنها جيداً.
• نأخذ ملعقة من مطحون كف مريم على كوب من الماء الساخن تمزج المكونات مع بعضها، ثم يتم تناولها.
• ينصح بتناول كأس من ذلك المشروب يومياً فور الاستيقاظ من النوم للحصول على أفضل نتيجة.

هل تشرب عشبة كف مريم أثناء الدورة؟

لا يوجد مانع من تناول عشبة كف مريم أثناء فترة الحيض، بل يكون من المستحب ذلك لكونها تساعد على تنظيف الرحم، كما أنها تعمل على كل مما يلي:[5]

• تساعد في انتظام الحيض، وتجعل مواعيده مستقرة.
• تحد من الأوجاع والتقلصات الخاصة بالطمث.
• تحارب الاكتئاب الذي يحدث للمرأة خلال تلك الفترة، وتساعد على تحسين المزاج.
• تقضي على حالات القلق والتوتر التي تأتي للنساء في فترة الحيض.

عشبة كف مريم وقت الدورة

كف مريم من الأعشاب التي تساعد في تنظيم الهرمونات داخل الجسم، ويصنع معها بعض المكملات الغذائية التي تعالج مشاكل الحيض الشهري، وتقلل من أوجاعه، وينصح بتناول تلك العشبة في وقت الدورة للأسباب التالية:[6]

• تعالج الأوجاع في الرحم والجهاز التناسلي للمرأة.
• تحد من الشعور بالتقلصات وأوجاع البطن المختلفة.
• تساعد عشبة كف مريم على تقليل أعراض الطمث مثل الإمساك، الالتهابات في الجهاز التناسلي.
• عشبة كف مريم لها عامل كبير في ضبط هرمونات الجسم بشكل عام؛ وبالتالي ذلك يساعد على اختفاء أعراض الاكتئاب، والصداع النصفي، وأوجاع الثدي.
• تقلل من معدل هرمون البرولاكتين، وذلك ينعكس على باقي هرمونات الجسم؛ وبالتالي يحدث توازن في معدل كل من هرمون البروجسترون وهرمون الإستروجين.

ملحوظة هامة: لا يقتصر تناول عشبة كف مريم على وقت الحيض فقط، بل ينصح بها عند انقطاع الطمث لتقليل حدة أعراض سن اليأس.

تجربتي مع عشبة كف مريم

بداية تجربتي كانت بعد مرور سنتين بعد الزواج، ولم يحدث حمل حين ذلك قمت بزيارة الطبيب المختص لسؤاله عن السبب وراء ذلك، واتضح لي ما يلي:

• عرفت أني أعاني من ظاهرة تكيس المبايض وهي السبب الرئيسي في تأخر الحمل لدى، ونصحني الطبيب بإنقاص وزني بضع كيلو جرامات مع تناول عشبة كفة مريم.
• قمت بتناول عشبة كف مريم مرتين في اليوم بداية من الدورة الشهرية التالية لي، بالإضافة إلى اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن بشكل سريع، وبالفعل ساعدني ذلك المشروب على تنظيف الرحم.
• استمر تناولي لتلك العشبة نحو شهرين تقريباً وخلالهم نجحت في خسارة ثماني كيلو جرامات من وزني، وكنت أحرص على أخذ ثلاثة أكواب من العشبة مرة فور الاستيقاظ من النوم، ومرة قبل الخلود إلى النوم والمرة الثالثة ما بين وجبة الغداء والعشاء.
• عند وصولي إلى الشهر الثالث لم تأتي الدورة الشهرية لي، وبعد القيام بالكشف اتضح لي أن الحمل قد حدث وكانت تلك من أفضل التجارب التي مررت بها.

شاهد أيضًا: طريقة استخدام عشبة الشيح

فوائد عشبة كف مريم للهرمونات

عشبة كف مريم بها العديد من المواد الكيميائية المعروفة باسم الفلافونويد، وتلك تقوم بما يلي:

• تساعد تلك المواد على ضبط معدل الهرمونات الأنثوية حيث تساعد على توازن كل من نسبة الإستروجين والبروجستيرون في الجسم.
• تعمل عشبة كف مريم على ضبط هرمون الحليب المعروف باسم البرولاكتين، وتقلل مشاكل الهرمونات، سواء كانت في الحيض، أو في سن اليأس.

قدمنا إجابة سؤال متى تشرب عشبة كف مريم للحمل لكن يجب عدم الإفراط في تناولها؛ لأن ذلك يتسبب في ظهور بعض الأعراض الجانبية السيئة على الجسم مثل الإحساس بالدوخة والغثيان.