من الأمثلة على الإستعمال المحرم لكلمة لو الكثير حيث أن كلمة لو محرمة شرعًا في بعض الاستعمالات، والسبب في ذلك هو استخدامها فيما يخالف مشيئة الله عز وجل، حيث قال الله عز وجل في كتابه العزيز: “وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا”، في تلك الآية عارض الكافرين مشيئة الله سبحانه، وتعالى حينما قالوا لو كانوا عندما ما ماتوا.
من الأمثلة على الإستعمال المحرم لكلمة لو
من ضمن الأمثلة على الاستعمال المحرم لكلمة لو، ما يلي:
- أن يقول أحدهم لو أن ذلك الرجل لم يخرج للسفر لما مات في الحادث.
- لو يعطيني الله مثل ما أعطى ذلك الرجل.
- ولو حصلت على درجات عالية لتحسن مصيري.
- لو ذهبت اليوم للعمل لما حدث لي ذلك.
- لو لم أكل من تلك الفاكهة لما ألمتني بطني.
- ولو لم يذهب الرجل للصيد لما غرق في البحر.
- لو لم اولد لما حدث لي كل ذلك من أمور سيئة
سبب تحريم كلمة لو
في بعض الحالات وفي بعض الاستعمالات ترد كلمة لو ويراد بها الاعتراض على مشيئة الله سبحانه وتعالى، كقول لو أن ذلك الرجل لم يخرج للسفر لما مات في الحادث، لو يعطيني الله مثل ما أعطى ذلك الرجل ففي ذلك اعتراض على مشيئته عز وجل، الدليل على تحريم قول ذلك ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ ولا تَعْجِزْ، وإنْ أَصَابَكَ شيءٌ، فلا تَقُلْ لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ، فإنَّ لو تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ”.
وفي النهاية نكون قد عرفنا الكثير من الأمثلة على الإستعمال المحرم لكلمة لو حيث أن كلمة لو تستعمل في بعض الأحيان تكون محرم استعمالها كاستعمالها في قول شيء يخالف مشيئة الله عز وجل، كأن يقول أحدهم لو أن ذلك الرجل لم يخرج للسفر لما مات في الحادث، لو يعطيني الله صحة كصحة تلك المرأة.
