من الحالات التي يشرع فيها الاستخارة

من الحالات التي يشرع فيها الاستخارة

من الحالات التي يشرع فيها الاستخارة الكثير حيث قد يصاب المرء بالحيرة في بعض الأمور ويكون غير قادر على اتخاذ أي قرار لذلك شرع الله صلاة الاستخارة حتى يلجأ العبد إلى ربه ويسأله كي يدله على الخير والصالح له وقد أوصى النبي الصحابة رضوان الله عليهم بها لما فيها من خير عظيم والدليل على ذلك من القران {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِين}

من الحالات التي يشرع فيها الاستخارة

هناك الكثير من الحالات التي يشرع فيها الاستخارة ومنها تقدم أحد للخطبة فتسرع المرأة بأداء صلاة الاستخارة بسبب الحيرة التي تكون فيها وأيضًا عندما يقبل أحدهم للتقدم لوظيفة ما وعند شراء بيت أو سيارة فالله وحده المطلع على الغيب ويعلم الخير لنا وكذلك عند اختيار طريقة السفر لأداء الحج والعمرة.[1]

كيفية اداء صلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة هي ركعتان ويستحب قراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى والإخلاص في الركعة الثانية ودعاء الاستخارة (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به، ويُسَمِّي حَاجَتَهُ) ويجوز قراءته قبل التسليم أو بعد.[2]

شاهد أيضًا: صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها

الحكمة من الاستخارة

تظهر الحكمة من الاستخارة في أمور عديدة وأهمها تحقق مفهوم العبادة لله فبها الخضوع لله واليقين التام في قدرته وأنه عالم الغيب كما يظهر العبد الفقر والضعف بين يديه وهو يطلب من الله أن يدله على الخير، كما أنها توصلنا إلى مفهوم الإيمان لأنه بتأدية صلاة الاستخارة يُقر العبد بأن الله وحده هو الذي بيده كل شيء وهو المطلع على الغيب.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من الحالات التي يشرع فيها الاستخارة الزواج والحج وغيرها من الأمور فعلينا اللجوء إلى أداء الاستخارة في كل الأمور التي نصاب بالحيرة فيها وذلك لما ورد عن النبي في حديث جابر بن عبد الله ( كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا، كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *