من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين

من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين العديد من الأدعية والأذكار المهمة التي لا يجب أن نغفل عنها، فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عامود الدّين وأساسه، ومن صلحت صلاته صلح عمله بأكمله، وفي مقاتنا التالية سوف نتعرّف من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين، وفضل الصلاة في الإسلام.

من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين

من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين قول: ربِ اغفر لي، اللهم وارحمني، وارزقني، وعافني، واهدني، واجبرني، وارزقني، وارفعني، واغفر لي ولوالدي، فالصلاة لها العديد من الشروط والواجبات الواجب توافرها في المسلم، والمسلم يجب أن يكون على إطلاع بهذه الشروط والأركان حتى تكون صلاته صحيحة، فقد فرض الله تعالى 5 صلوات في اليوم على عباده رحمة ورأفة منه بالعباد، ليبقوا على صلة بربهم، وللتكفير من ذنوبهم وخطاياهم.[1]

شاهد أيضًا: تنقسم الأقوال والأفعال في الصلاة إلى ثلاثة أقسام وهي

فضل الصلاة في الإسلام

الصلاة لها فضائل عظيمة وكثيرة، من أبرز هذه الفضائل الآتي:[2]

• الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر: قال تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.[3]
• الصلاة أفضل الأعمال بعد الشهادتين: فالصلاة على وقتها هي أفضل عمل يقوم به المسلم بعد النطق بالشهادتين.
• الصلاة تغسل الذنوب والخطايا: فالصلاة سبب رئيسي لغسل ذنوب وخطايا المسلمين، فهي بمثابة النهر الذي يغسل ذنوب الإنسان مجرد ما قام إلى الصلاة.
• الصلاة تكفّر السيئات: فالصلاة تكفّر ذنوب الإنسان وتخفف عنه من سيئاته، إذا اجتنب كبائر الذنوب بالطبع.
• الصلاة نور لصاحبها: في الحياة الدنيا وفي الآخرة، فمن حافظ على صلاته كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نورٌ يمشي به يوم القيامة، ولم يكن له برهانٌ ولا نجاة عند ربه.
• الصلاة سبب لدخول الجنة: برفقة النبي صلى الله عليه وسلم، فكثرة السجود تدخل المسلم الجنة كما جاء في الأحاديث النبوية.
• الصلاة يرفع الله بها الدرجات، ويحط الخطايا: فمن تطهّر، ثم مشى إلى صلاته، تحط له بكل خطوة حسنة، وترفع عنه بكل خطوة سيئة.

شاهد أيضًا: عدد أركان الصلاة أربعة عشر ركنا

لقد تعرّفنا في مقالنا السابق على من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين ، وأهميّة الصاة في الحياة الدنيا والآخرة، فالصلاة سبب لدخول الجنة والبعد عن النار، وهي سبب أيضًا في تكفير الذنوب والخطايا والسيئات، فهي بمثابة النور الذي يمشي به المؤمن يوم القيامة.