من القيم المهمة التي نستفيدها من قصص الأنبياء عليهم السلام طاعة الله واللجوء إليه .

من القيم المهمة التي نستفيدها من قصص الأنبياء عليهم السلام طاعة الله واللجوء إليه .

من القيم المهمة التي نستفيدها من قصص الأنبياء عليهم السلام طاعة الله واللجوء إليه . هل العبارة صحيحة أم خاطئة، فلقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الشريف القرآن الكريم العديد من قصص الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، كما ذكرت السنة النبوية الشريفة العديد من القصص الأخرى للأنبياء والرسل عليهم السلام أيضًا.

من القيم المهمة التي نستفيدها من قصص الأنبياء عليهم السلام طاعة الله واللجوء إليه .

من القيم المهمة التي نستفيدها من قصص الأنبياء -عليهم السلام- طاعة الله واللجوء إليه، العبارة صحيحة، حيث إن الله -سبحانه وتعالى- جاء لنا بالأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- وحفظ لنا قصصهم في القرآن الكريم حتى يكونوا قدوة حسنة لنا في طاعة الله -سبحانه وتعالى- واللجوء إليه وحتى نتعلم منهم كيف يكون اللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى-.

كيف يكون اللجوء إلى الله في الضيق ؟

قد يُحاط الأشخاص بالعديد من الأوجاع والهموم، ويكونوا في حيرة من ثقلها عليهم ومن كثرتها، وفي تلك اللحظات يكون ما يجب عليهم فعله هو اللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى- حتى يكون له عون يعينه على جميع تلك الهموم، ويمكن اللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى- في عدة أوجه كما يلي:

  • يُمكن اللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى- والشكوى له، والدليل على ذلك قوله -سبحانه وتعالى- “قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ”.[1]
  • قيام الأشخاص بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم والمشي على نفس خطاه.
  • الدعاء بالتقوى كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- دائم السؤال لله -سبحانه وتعالى- أن يمن عليه بالتقوى.[2]

شاهد أيضًا: قصص الانبياء للاطفال مكتوبة

قصص أنبياء تدل على طاعة الله والصبر كما أمروا

يوجد العديد من القصص التي ذكرت عن الأنبياء في القرآن الكريم تدل على طاعة الأنبياء لله عز وجل والصبر على ما أصابهم من الابتلاءات، ومن هذه القصص قصة سيدنا يوسف -عليه السلام- كان يتميز سيدنا يوسف -عليه السلام- بشدة جماله وهذا الجمال كان هو سبب الابتلاء الكبير الذي أصابه، حيث قال الله -سبحانه وتعالى- “وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ* وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ”[3]، حيث ذكرت سورة كاملة تحمل اسم سيدنا يوسف في القرآن الكريم وكانت تتحدث بأكملها عن كيف صبر سيدنا يوسف على هذا الابتلاء واطاع الله سبحانه وتعالى.[4]

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من القيم المهمة التي نستفيدها من قصص الأنبياء عليهم السلام طاعة الله واللجوء إليه . وذلك حتى يكونوا قدوة حسنة لنا في طاعة الله سبحانه وتعالى.

المراجع

  1. ^ سورة المجادلة , الأية 1
  2. ^ alukah.net , الالتجاء إلى رب العالمين , 06\05\2022
  3. ^ سورة يوسف , الآية 23
  4. ^ islamweb.net , قصة يوسف عليه السلام في القرآن , 06\05\2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *