من شروط صحة الاقتداء لمن هو خارج المسجد أن يسمع التكبير

من شروط صحة الاقتداء لمن هو خارج المسجد أن يسمع التكبير

من شروط صحة الاقتداء لمن هو خارج المسجد أن يسمع التكبير هو أحد الشروط التي لا بدَّ للمُسلم أن يُراعيها أثناء الاقتداء بالإمام من خارج المنزل، فإنَّ الاقتداء بالإمام في صلاة الجماعة هو أمر لا بدَّ لثبات صحّته أن يُحقق عددًا من الشروط والأحكام، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على شروط الاقتداء بالإمام من داخل المسجد ومن خارج المسجد، بالإضافة لذكر حكم الاقتداء بالإمام من المنزل.

من شروط صحة الاقتداء لمن هو خارج المسجد أن يسمع التكبير

من شروط صحة الاقتداء لمن هو خارج المسجد أن يسمع التكبير بالإضافة لوجوب رؤيته للإمام أو المأمومين واتصال الصفوف، وهذه الشروط هي شروط لازمة لتحقق صلاة الجماعة على الإنسان من خارج المسجد، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض أهل العلم اختلفوا في شرط وجوب اتصال الصفوف خارج المسجد، فمنهم من جعل ذلك شرطًا أساسيًا، ومنهم من أجاز عدم اتصال الصفوف خارج المسجد بشرط تحقق رؤية الإمام أو المأمومين وسماع التكبير، وأيضًا فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنَّه إذا تحقق شرط سماع التكبير وشرط الاتصال فإنَّ الاقتداء في هذه الحالة صحيح ولا بأس فيه، والله أعلم.[1]

شروط الاقتداء بالإمام

إنَّ للاقتداء بالإمام من داخل المسجد أو من خارجه عدد من الشروط، التي يجب أن يُرعيها المُصلي ويحرص على عدم تجاوز أي منها، ومن هذه الشروط نذكر:[2]

  • يجب متابعة الإمام في الأقوال أو الأفعال وعدم مُسابقته في أي فعل أو قول.
  • يُفضَّل في حال القراءة السرية للإمام أن يقرأ المأموم الفاتحة وغيرها من القرآن، أمَّا في حال كانت الصلاة جهرية فلا حاجة له بالقراءة.
  • يجب على المصلي في حالات التسبيح والركوع والسجود أن يقول مثلما يقول في صلاته مُنفردًا، وذلك باستثناء الرفع من الركوع.

حكم الاقتداء بالإمام من المنزل

إنَّ صلاة الإنسان من المنزل مع الإمام لا تصح، وكذلك فإنَّ صلاة الإنسان خارج المسجد وله مكان في المسجد يمكنه الوقوف به لا تصح أيضًا، حيث أن صلاة الجماعة لا تجوز خارج المسجد إلَّا في حال امتلاء المسجد بالمُصلين واضطرار باقي المُصلين للصلاة خارج المسجد وتحقق شرط اتصال الصفوف خارج المسجد، وقد بيَّنت اللجنة الدائمة حكم الصلاة الجماعة من المنزل مع سماع مكبرات الصوت من المسجد من خلال فتواها: “لا تصح الصلاة، وهذا مذهب الشافعية وبه قال الإمام أحمد، إلا إذا اتصلت الصفوف ببيته، وأمكنه الاقتداء بالإمام بالرؤية وسماع الصوت فإنها تصح، كما تصح صلاة الصفوف التي اتصلت بمنزله، أما بدون الشرط المذكور فلا تصح”، والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: من واجبات الصلاة التي يقولها الإمام والمنفرد فقط هي

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن أنَّه من شروط صحة الاقتداء لمن هو خارج المسجد أن يسمع التكبير، كما ذكر شروط الاقتداء بالإمام من داخل المسجد، بالإضافة لذكر حكم الاقتداء بالإمام من المنزل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *