من طبع الانسان حبه الشديد للمال، ولذلك ينبغي للمسلم أن يكون حبه لله تعالى ولطاعته أشد، حتى لا يحمله حبه الشديد للمال على عدم أداء

من طبع الانسان حبه الشديد للمال، ولذلك ينبغي للمسلم أن يكون حبه لله تعالى ولطاعته أشد، حتى لا يحمله حبه الشديد للمال على عدم أداء

من طبع الانسان حبه الشديد للمال، ولذلك ينبغي للمسلم أن يكون حبه لله تعالى ولطاعته أشد، حتى لا يحمله حبه الشديد للمال على عدم أداء، حيث يجب ألا نجعل مظاهر الدنيا وحب المال تُبعدنا عن طاعة الله ورسوله، ويجب أن نتذكر في كل وقت حقوق الله سبحانه وتعالى علينا فهو من يعطينا الرزق الذي نحصل منه على المال، وهو الذي يجعل البركة في هذا المال أو ينزعها منه، واليكم الإجابة الصحيحة عن السؤال.

من طبع الانسان حبه الشديد للمال، ولذلك ينبغي للمسلم أن يكون حبه لله تعالى ولطاعته أشد، حتى لا يحمله حبه الشديد للمال على عدم أداء

الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال هي عدم أداء العبادات والفرائض المطلوبة منه ، فلا يجب أن يشغلنا حب المال عن العبادات والواجبات المطلوبة منا إلى الله سبحانه وتعالى، ويجب أن نتذكر دائماً أن العبادة هي التي تحقق البركة في العمل وتحقق فائض في الرزق، ويُعد العمل أيضاً من العبادات التي حثنا الله عليها الله عز وجل وعندما نؤدي ما علينا من عبادات ننال رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة وهو أهم من المال، وخلال عملنا لجمع المال لا يجب أن ننسى استخدام الطرق المشروعة في العمل بدون غش أو كذب أو احتكار أو تدليس فإن الله يطلع على جميع أعمالنا، ويجب ألا نُقصر في أي من واجباته علينا.

لماذا شُرعت العبادات

لقد شرع الله عز وجل العبادات مثل الصلاة والصوم والزكاة والحج لأنها جميعاً تحتاج من الإنسان جهداً بدنياً وبذلاً مادياُ، أو امتناع عن الملذات والشهوات كالطعام والشراب في حالة الصيام، ولله تعالى حكمة من ذلك تتضح فيما يلي:

  • اختبار الإيمان من خلال تشريع تلك الفرائض والعبادات لامتحان مدى طاعة العبد لله تعالى ولمعرفة من يُطيع هوى نفسه.
  • جعل الله تنوع في العبادات وقسمها على اليوم وعلى شهور العام لكي يتمكن العبد من أدائها ولا ينتابه الفتور منها لو كانت على نفس الشكل.
  • تعدد العبادات جعلها فرصة للعبد لنيل محبة لله تعالى ورضاه والفوز بالجنة والسعادة في الدنيا.
  • في أداء العبادات انشراح للقلوب والصدور وطمأنينة وسلام في الدنيا والآخرة.
  • وسيلة للتواصل مع الله تعالى واشعاره بحاجته إلى الله تعالى من خلال الدعاء والانتظام على أداء العبادات للتقرب منه.
  • جعل الله تعالى في عبادة الصلاة وسيلة للتقريب من الناس عند الصلاة في جماعة، وكذلك جعل وقت محدد للحج لسائر المسلمين، والزكاة لها دور اجتماعي هام في التقريب ما بين الغني والفقير وبذلك تزيد الروابط بين المسلمين في المجتمع.
  • المساواة بين الناس في العبادات من حيث المساواة كصف واحد في الصلاة والمساواة بين جميع الناس على كافة فئاتهم فلا فرق عند الله تعالى بين غني وفقير سوى بالعمل والعبادات الصالحة.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين العبادات الباطنة والعبادات الظاهرة

أفضل العبادات

تتعدد أنواع وأشكال العبادات من أصغر العبادات إلى أكبر العبادات، ولكن من أفضل العبادات لله عز وجل ما يلي:

  • القيام بالفرائض وهي الصلاة والصيام والصوم والزكاة والحج.
  • الابتعاد عن المحرمات وما نهى الله عنه.
  • قراءة القرآن فهناك حديث شريف للرسول الكريم يؤكد على أن قراءة القرآن الكريم هي من أفضل العبادات وهو (أفضلُ عبادةِ أمتي قراءةُ القرآنِ)، بالإضافة لقراءة الأذكار وترديد النداء للصلاة مع المؤذن، ويجب على كل مسلم حفظ القرآن الكريم لأنه وسيلة الفلاح في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من طبع الانسان حبه الشديد للمال، ولذلك ينبغي للمسلم أن يكون حبه لله تعالى ولطاعته أشد، حتى لا يحمله حبه الشديد للمال على عدم أداء العبادات المفروضة  التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *