من نتائج بيعتا العقبة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والاوس والخزرج وجود أنصار للدعوة الاسلامية في المدينة المنورة

من نتائج بيعتا العقبة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم

من نتائج بيعتا العقبة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والاوس والخزرج وجود أنصار للدعوة الاسلامية في المدينة المنورة وعدد من النتائج المهمة التي تحقق من هاتين البيعتين اللتان شكلتا فارقًا في الدعوة الإسلاميّة، وفي مقالتنا التالية سوف نتعرّف إلى نتيجة البيعتين، وبنود البيعة الثانية.

من نتائج بيعتا العقبة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والاوس والخزرج وجود أنصار للدعوة الاسلامية في المدينة

بعد أن تمت بيعة العقبة الأولى بين الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدد من الأوس والخزرج من أهل المدينة المنورة في السنة الثانية عشرة من البعثة، وبعد ابتعاث مصعب بن عُمير لدعوة أهل المدينة للدخول في الإسلام، وتعليمهم الدين الإسلامي، وقراءة القرءآن، زاد عدد المسلمين في المدينة المنورة، وانتشر الإسلام انتشارًا واسعًا، وزادت محبة الناس للرسول صلى الله عليه وسلم، فرغب الأوس والخزرج في تجديد مبايعة الرسول، فتمت بيعة العقبة الثانية التي كانت تمهيدًا إلى لهجرة الرسول إلى المدينة، وبعد البيعة الثانية تغيّر مسار الدعوة الإسلاميّة كليًا.

حدثت بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة من البعثة، بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعدد كبير من أهل يثرب، من بينهم جمع كبير من الأنصار من الأوس والخزرج وبعض المشركين، وتمت المبايعة في آخر يوم من أيام الحج في الثلث الأخير من الليل، في منطقة تسمى العقبة بين مكة ومِنى، بعيدًا عن خيام الحجاج وحركتهم، وسميت ببيعة العقبة نسبة إلى المكان الذي جرت فيه البيعة.

وأطراف بيعة العقبة الثانية، هم أهل مكة وهم الرسول الكريم، العباس بن عبدالمطلب، أبو بكر الصديق، علي بن أبي طالب، وأما أهل المدينة فكانوا، 73 رجلاً وامرأتان، وقد اختار الرسول صلى الله عليه وسلم 12 شخصًا من الأوس والخزرج يتحمّلون مسؤولية تطبيق بنود البيعة، وكانت من أبرز نتائج البيعتين، كانت البيعتين العامود الأساس لهجرة الرسول من مكة إلى المدينة، توالي هجرة مسلمي مكة إلى المدينة المنورة وتوحيد صفّهم مع الأنصار، وبداية عهد جديد للدعوة الإسلاميّة في المدينة المنورة، وتحقيق القوة للمسلمين، ووجود أنصار للدعوة في المدينة المنورة، والتمهيد لقيام الدعوة الإسلاميّة. [1]

شاهد أيضًا: تمت بيعة العقبة الأولى في موسم الحج للعام .. من البعثة

بنود بيعة العقبة الثانية

من أبرز بنود بيعة العقبة الثانية نذكر الآتي:[2]

  • السمع والطاعة في النشاط والكسل: المقصود بالنشاط الإيماني، فالمطلوب هو معاونة الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الحالات والأحوال، والغرض من وضع بند في النشاط والكسل هو توضيح الرؤية تمامًا أمام المبايعين، ليؤخذ القرار على محمل الجدّ، ولا يكون هناك خداع من أيّ واحد من الطرفين.
  • النفقة في العسر واليُسر: فالنفقة في اليسر ممكنة، ولكن الصعوبة في النفقة في العسر، فالمرء في العسر يحتاج من ينفق عليه، لذا فقد وضع الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الشرط، لأن الإنفاق في العسر لن يقوى على قبوله سوى أقوياء الإيمان.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: فقد اشترط الرسول صلى الله عليه وسلم على الأنصار عدم التخلي عن هذه الفضيلة الشاقة في كل مرحلة من مراحل حياتهم، مهما تعرّضوا بسببها لخلافات ومشاكل مع غيرهم.
  • قول كلمة الحق: من دون الخوف في الحق لومة لائم، ومعناه أن الرسول طلب البيعة على قول الحق مهما كان ذلك صعبًا ومرًا، ومرارة الحق تكون بسبب لوم اللائمين، لهذا لا يُغذر الأنصاري في سكوته عن الحق.
  • القتال في سبيل الله: وهذا هو الجهاد في سبيل الله تعالى، وهو تكلفة صعبة للإيمان، وقد جعل نصرته والجهاد في سبيل الله أعلى ما في الإسلام، وأن تكون هذه النصرة والدفاع، كدفاع الشخص عن نفسه وماله وبيته.

شاهد أيضًا: كم عدد الذين بايعوا بيعة العقبة الأولى

في مقالنا السابق تعرفنا من نتائج بيعتا العقبة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأوس والخزرج وجود أنصار للدعوة الإسلامية في المدينة المنورة، وأهم بنود بيعة العقبة الثانية.

المراجع

  1. ^ alseerahalnabaweyah.com , شرح عن بيعة العقبة الثانية , 28/12/2021
  2. ^ islamstory.com , بنود بيعة العقبة الثانية , 28/12/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *