نظامنا الشمسي فيه ثمانية

نظامنا الشمسي فيه ثمانية كواكب، وأطلق عليه النظام الشمسي لأنه يوجد العديد من الأنظمة الجوية في الكون، وكل نظام يحتوي على مجموعة من الكواكب تدور حول نجم أساسي، وهذا هو الحال بالنسبة لنظامنا الشمسي حيث أن الشمس هي النجم الأكبر فيه، وهي النجم المضيف إذا ما صح لقول لثماني كواكب، ومن هنا جاءت التسمية بالنظام الشمسي.

النظام الشمسي

يتكون النظام الشمسي من نجم والذي يمثل الشمس، وثمانية كواكب، وعدد لا يحصى من الأجسام الأصغر مثل الكواكب القزمة، والكويكبات، والمذنبات، ومن أهم ما يميز هذا النظام هو أنه النظام الوحيد الذي يدعم وجود الحياة، وتحديدًا على كوكب الأرض الذي يتبع له.

يدور نظامنا الشمسي حول مركز مجرة درب التبانة بسرعة 515.000 ميل في الساعة (828.000 كم / ساعة)، ونحن نقع في أحد الأذرع الحلزونية الأربعة للمجرة، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد 3 أنواع عامة للمجرات وهي: إهليلجية ، حلزونية وغير منتظمة، ودرب التبانة هي مجرة حلزونية.

يستغرق نظامنا الشمسي حوالي 230 مليون سنة لإكمال مدار واحد حول مركز المجرة.[1]

نظامنا الشمسي فيه ثمانية

تقع الشمس في مركز النظام الشمسي، وتؤثر على حركة جميع الأجسام الأخرى من خلال قوة جاذبيتها، والتي تحتوي في حد ذاتها على أكثر من 99٪ من كتلة النظام، ويوجد في نظامنا أربعة كواكب لها أنظمة حلقات، وكلها باستثناء عطارد، والزهرة لها قمر واحد أو أكثر.[2]

ونظامنا الشّمسي فيه ثمّانية كواكّب وهي بترتيب المسافة التي تفصلها عن الشمس كما يلي:

1.  عطارد.
2.  الزهرة.
3. الأرض.
4.  المريخ.
5.  المشتري.
6.  زحل.
7.  أورانوس.
8.  نبتون.

تكوين نظامنا الشمسي

تحتوي الشمس على 99.85٪ من كل المادة في النظام الشمسي، وتحتوي الكواكب التي تكاثفت من نفس قرص المادة التي شكلت الشمس على 0.135٪ فقط من كتلة النظام الشمسي.

ومن الجدير بالذكر أن كوكب المشتري يحتوي على أكثر من ضعفي نسبة جميع الكواكب الأخرى مجتمعة، وتشكل الأقمار الصناعية للكواكب والمذنبات والكويكبات والنيازك والوسط بين الكواكب النسبة المتبقية 0.015٪. الجدول التالي هو قائمة التوزيع الشامل داخل نظامنا الشمسي:[3]

• الشمس: 99.85٪
• الكواكب: 0.135٪
• المذنبات: 0.01٪
• الأقمار الصناعية: 0.00005٪
• الكواكب الصغرى: 0.0000002٪
• النيازك: 0.0000001٪
• متوسط بين الكواكب: 0.0000001٪

وفي الختام قد تم ذكر أهم المعلومات التي يجب معرفتها عن نظامنا الشمسي، ومن الجدير بالذكر أن الدراسات ما زالت مستمرة، وأن العلم في كل يوم وسنة يكتشف المزيد والمزيد.