هل السنغال دولة مسلمة

هل السنغال دولة مسلمة ، أم أنها دولة غير مسلمة، ويتم اعتبار الدولة مسلمة عندما يكون معظم سكانها من المسلمين وليس بالضرورة أن كونوا من العرب أبدًا، حيث تعتبر دولة السنغال من الدول الواقعة في قارة إفريقيا ولها سيادتها المستقلة وهي من الدول التي تقع بالقرب من خط الاستواء وسكانها من العرق الأسود.

نبذة عن السنغال

تقع السنغال في الجزء الغربي من قارة إفريقيا مقابل المحيط الأطلسي، وهنالك العديد من الطرق الهامة التي تصلها بالعالم سواء الطرق الجوية أم الطرق البحرية الهامة، وتعتبر دولة السنغال ذات موقع استراتيجي هام تتلاقى فيها الصحاري الإفريقية مع الغابات الاستوائية مع السواحل الرائعة للمحيط الأطلسي، وقد ميز هذا الموقع الاستراتيجي دولة السنغال بالتنوع الحيوي في النباتات والحيوانات، وقد استخدمت رموز للتعبير عن البلاد منها الأسد المعروف بقوته بالإضافة إلى شجرة الباوباب.
وأهم مدن السنغال وأكثرها حضارة وجمالًا وجاذبية هي العاصمة داكار، وهي من المدن المفعمة بالنشاط والحيوية، تقع على الساحل في منطقة شبه جزيرة الرأس الأخضر، وتعتبر من المدن السياحية الجميلة التي يقصدها السواح من كافة أنحاء العالم، وقد كانت هنالك مجموعة من القرارات الحومية التي تهدف إلى نقل عاصمة السنغال إلى مدن الداخل، لكن مدينة داكار تعتبر من أهم المدن الساحلية والموانئ، وهي مركز اقتصادي وثقافي هام جدًا لكافة البلاد ولإفريقيا بشكل عام.[1]

هل السنغال دولة مسلمة

نعم تعتبر السنغال دولة مسلمة والتي يعتنق سكانها الدين الإسلامي ويؤمنون بوحدانية الخالق عز وجل وبالنبي محمد صلي الله عليه وسلم، كذلك فهم يؤمنون بالقرآن الكريم وهو كتاب الله الذي أنزله إلى النبي محمد، كما تشير التقارير إلى أن معظم سكان السنغال هم من المسلمين وتصل نسبتهم إلى أكثر من 90% بالمئة، ويتبع المسلمون في السنغال المذاهب الإسلامية المتعددة، كذلك فإن هنالك نسب قليلة من الديانات الأخرى مثل المسيحية.

شاهد ايضًا: هل السنغال دولة عربية

معلومات تاريخية عن السنغال

المنطقة المعروفة حاليًا باسم السنغال كانت فالعصور السابقة عبارة عن مملكتين هما مملكة غانا ومملكة جولوف، وانت هذه المملكة تعتبر نقطة هامة جدًا لقوافل التجار المارين إلى صحراء العرب، وقد جذبها موقعها الاستراتيجي الدول الأوروبية والتي تنازعت عليها البرتغال وفرنسا وبريطانيا لفترة طويلة لكن فرنسا احتلتها في نهاية القرن التاسع عشر وبقيت ضمن سيطرتها حتى التحرير في ستينيات القرن الماضي، وكان الاقتصاد في السنغال يعتمد بشكل أساسي على الفول السوداني، لكن فقد سعت الحكومة إلى تطوير الاقتصاد ودعمه بالعديد من المشاريع المتنوعة، والتي تهدف إلى رفع سوية الاقتصاد وذلك عقب تدهوره وانخفاض قيمة العملة الخاصة بالبلاد، نتيجة انخفاض سوية الاقتصاد والتضخم السكاني وارتفاع مستوى البطالة بين الشباب.[1]

معلومات عن دولة السنغال

فيما يلي سيتم ذكر أهم المعلومات عن الموقع الجغرافي والسكان والثقافة الشعبية في السنغال:[1]

جغرافيا السنغال

تقع السنغال في غرب إفريقيا يحدها من الشمال دولة موريتانيا العربية، ويفصل بينهما نهر السنغال، كما يحدها من الشرق دولة مالي، ويحد السنغال من الجنوب دولة غينيا وغينيا بيساو، كما أنها تمتد على جانب النحيط الأطلسي الذي يشكل كافة الحدود الغربية لها، وتحتوي السنغال على الرأس الأخضر وهو نقطة هامة جدًا، وتحتوي الجزء الجنوبي من السنغال على أراضي مكونة من غابات والتي تحتوي على كميات كبيرة جدًا ومتنوعة من الأشجار، تهطل الأمطار بقوة وبغارة ضمن الموسم مما يسبب نمو الأشجار والنباتات بسرعة، وقد تمت إزالة العديد من الغابات في تلك المنطقة وذلك بهدف تحويلها إلى أراضي زراعية.

السكان

معظم السكان من الولوف في السنغال وتعتبر لغة الولوف هي اللغة الشائعة ولغة الغالبية العظمى من السكان، وقد تم تقسيم المجتمع السنغالي إلى طبقات طبقة من النبلاء تضم بشكل أساسي رجال الدين والفلاحين وطبقة أخرى من الأعمال المهنية والحرف، بالإضافة إلى طبقة كبيرة جدًا من العبيد تشكل حوالي سبع السكان.

الديانة

معظم السكان مسلمون ، وهم ينتمون إلى ثلاثة جماعات من الإخوان المسلمين هم جماعة القادرية وجماعة التجانية وجماعة الموريد، وللقادة ورجال الدين أهمية كبيرة جدًا بين السكان، وتعتبر مدينة توبا من أكثر المدن أهمية وقداسة وهي مكان ولادة أهم القادة لجماعة موريس وهو القائد أمادو بامبا مباكي.
كما أن هنالك قسم قليل من السكان يتبعون ديانة أخرى مثل الديانة المسيحية، وهي من البيانات الجديدة نسبيًا في السنغال والتي بدأت في نهايات القرن الثامن عشر، وغالبية المسيحيين هم من الروم الكاثوليك والبعض من البروتستانت لكنهم غادروا البلاد وهاجروا لمناطق أخرى من العالم كأوروبا، كما توجد جماعة دينية أخرى تسمى الديولا الذي يعملن على تقديس الأسلاف وتبجيلهم.

وفي الختام تمت معرفة هل السنغال دولة مسلمة ، وقد تبين أن معظم السكان في السنغال هم من المسلمين، كما تم ذكر بعض المعلومات عن الموقع الجغرافي لولة السنغال وحدودها ومعلومات عن السكان.