هل الصداع من علامات الحمل

هل الصداع من علامات الحمل
هل الصداع من علامات الحمل

هل الصداع من علامات الحمل ؟، حيث أنّ هناك العديد من الأعراض الصحية التي تؤثر على مدى التوازن عند المرأة، منها أعراض الدورة الشهرية وأعراض الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأعراض التي تجمع بين هذين الحالتين الصحيتين نتيجة العديد من الأسباب، والتي تعد التقلبات الهرمونية من أبرزها، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح هل الصداع من علامات الحمل ؟ ، والإجابة حول العديد من الأسئلة المتعلقة بالصداع وأعراض الحمل.

هل الصداع من علامات الحمل ؟

أثناء الحمل تعاني المرأة الحامل من العديد من المشاكل النفسية والجسدية، بسبب اختلال التوازن الهرموني لديها، وطبيعة جسمها، ومن أشهر هذه المشاكل هي صداع الحمل، والتي يمكن أن تكون على جانبي الرأس فقط أو كلاهما، وهو الأكثر شيوعًا، حيث تشعر المرأة الحامل تميل إلى الشعور بصداع التوتر خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، والذي ينخفض تدريجيًا مع تقدم الحمل واستقرار مستوى هرمونات الحمل، وتجدر الإشارة إلى أن قد تلاحظ النساء المصابات بالصداع النصفي اختفاء الصداع أو انخفاض شدته أثناء الحمل، بينما يعاني البعض الآخر من نوبات الصداع النصفي لأول مرة في فترة الحمل، وتشير التقديرات إلى أن واحدة من كل خمس نساء تعاني من الصداع النصفي خلال مراحل حياتها المختلفة، بينما 16٪ من النساء أثناء الحمل يعانين من الصداع النصفي لأول مرة، وخاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.[1]

ما هي أنواع الصداع التي تحدث أثناء الحمل ؟

هناك نوعان من الصداع الذي تعاني منه المرأة أثناء الحمل، وهي كما يلي:[2]

  • صداع التوتر: تتراوح شدته من خفيفة إلى معتدلة، وينتشر على جانبي الرأس، ويوصف بألم الضغط والتوتر على الرأس، لكنه لا يسبب أعراضًا؛ مثل القيء والغثيان، بالإضافة إلى قلة تأثير الأنشطة البدنية على زيادة آلام هذا النوع من الصداع.
  • الصداع النصفي: الصداع النصفي الذي تعاني منه المرأة الحامل يسبب ألمًا شديدًا في جانب واحد فقط من الرأس، بالإضافة إلى أنه يزداد مع زيادة النشاط البدني، بالإضافة إلى عدة أعراض مصاحبة له؛ مثل الغثيان، والحساسية للضوء والصوت، وتوصف بأنها تشبه الخفقان أو الوخز.
  • صداع الجيوب الأنفية: يحدث هذا بعد الإصابة بالبرد أو الجهاز التنفسي العلوي، وتشعر المرأة الحامل بألم وضغط في الخدين والمنطقة المحيطة بالعين والجبهة.
  • الصداع العنقودي: هو نوع نادر وشديد من الصداع، ويوصف بأنه ألم شديد ومفاجئ حول إحدى العينين والجبهة، ويحدث في نفس الوقت من اليوم – خاصة بعد عدة ساعات من النوم – ويستمر لعدة أسابيع أو أشهر، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الصداع لا يتأثر أثناء الحمل.

شاهد ايضًا: متى تجي الدوره بعد النفاس وما هي العلاقة بين الرضاعة ومنع الحمل

أسباب وعوامل الخطر من الصداع للمرأة الحامل

يمكن أن تعاني العديد من النساء الحوامل من الصداع أثناء الحمل، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى والثالثة من الحمل، وعلى الرغم من أن الصداع يمكن أن يكون علامة على أن المرأة الحامل تعاني من اضطرابات في التوازن، إلا أنه ليس علامة على الخطر على المرأة الحامل أو جنينها أثناء الحمل، ولكن قد تكون هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأسباب المحتملة للصداع لدى المرأة الحامل أثناء الحمل والتي يمكن تفسيرها على النحو التالي:[3]

أسباب عامة

فيما يلي بعض الأسباب العامة التي تجعل المرأة الحامل تعاني من الصداع أثناء الحمل:[7]

  • المرأة الحامل لا تنام ولا تحصل على قسط كافٍ من الراحة أثناء النهار.
  • الشعور بالتوتر عند الحامل.
  • تعاني المرأة الحامل من القلق والاكتئاب.
  • وضع المرأة الحامل والضغط الناتج عن حمل الوزن الزائد خلال الثلث الثالث من الحمل.
  • التعب والضغط وإجهاد العين.
  • الجوع وانخفاض نسبة السكر في الدم لدى المرأة الحامل.
  • صداع انسحاب الكافيين، والذي يمكن أن يحدث في أغلب الأحيان عند النساء اللواتي يتوقفن فجأة عن شرب القهوة والصودا أثناء الحمل.
  • الحساسية أو عدوى الجيوب الأنفية الناتجة عن احتقان وسيلان الأنف – خاصة في بداية الحمل – والتي يمكن أن تسبب الألم والضغط في جبهة المرأة الحامل أو حول العينين وحافة الأنف، وبالتالي ظهور الصداع.
  • الغثيان والقيء في بداية الحمل، وهذا يمكن أن يسبب الجفاف ويمكن أن يسبب الصداع لدى المرأة الحامل.

التقلبات الهرمونية

هي تقلبات قد تحدث في التوازنات الهرمونية وتغيرات في الأوعية الدموية عند المرأة الحامل، حيث تزداد الهرمونات ويزداد حجم دم المرأة الحامل أثناء الحمل، فتصبح شبكات الأوعية الدموية والشرايين التي تنقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم أكثر نشاطا مع تطور شهور الحمل، لذلك السبب هو أن الصداع شائع في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ وبمعنى آخر  عندما يتكيف الجسم مع الحمل، وفيما يتعلق بالصداع الناتج عن التغيرات الهرمونية يمكن القول أنّ هرمون الاستروجين هو السبب الرئيسي، والخبر السار في ذلك هو أنه بمجرد أن تصل المرأة إلى في الثلث الثاني من الحمل؛ يجب أن يتحسن الصداع حيث أن جسم المرأة يتكيف مع المستويات المرتفعة لهرمون الاستروجين، وستبدأ مستويات الهرمون في العودة إلى طبيعتها عند عملية الولادة، وبالتالي يمكن للمرأة الحامل يجب أن تلاحظ انخفاضًا كبيرًا في حالات الصداع بعد ذلك.

شاهد ايضًا: هل اعراض الحمل مثل اعراض الدورة

تسمم الحمل

تسمم الحمل، هو حالة خطيرة من ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤثر على المرأة الحامل أثناء الحمل وتؤثر على الكلى والكبد والدماغ والمشيمة لدى الأم، وفي الواقع إنّ الصداع المزمن لدى النساء الحوامل من أعراض تسمم الحمل.

لماذا يرافقني الصداع أثناء الحمل؟

كما تمّ الإشارة سابقًا فإن الصداع من أولى العلامات التي تعاني منها المرأة منذ بداية الحمل، ويُعتقد أنها ناتجة عن زيادة تدفق الدم، حيث يزداد حجم الدم بنسبة 50٪ أثناء الحمل، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في الهرمونات في الجسم، وهناك العديد من العوامل الأخرى أيضًا التي تسبب في الصداع أثناء الحمل، ومنها:[4]

  • الإجهاد.
  • نقص النوم.
  • الإمساك.
  • الجفاف.
  • نقص سكر الدم.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • احتقان الجيوب الانفية.
  • حساسية.
  • الجوع.

نصائح لمساعدة الحوامل على التخلص من الصداع

من الجيد تجنب الصداع وتخفيفه وحتى علاجه بإجراءات آمنة باستخدام الطرق الطبيعية في المنزل ، ولكن في حالة عدم الاستجابة للطرق الطبيعية؛ يمكن للطبيب أن يلجأ إلى العلاجات الدوائية كما سنذكر لاحقاً وكل هذا يتوقف على نوع الصداع ، فقد يكون صداع الجيوب الأنفية، أو من التوتر، أو صداع نصفي يسمى الصداع النصفي، ولكن إذا كان سبب الصداع غير معروف، فمن الأفضل الاسترخاء والحصول على علاج بسيط. تدليك للرقبة والكتفين، أو القيام ببعض التمارين البسيطة، تناول الأطعمة الصحية، وتقسيم الوجبات وتوزيعها على مدار اليوم ، مما يساعد في الحفاظ على نسبة السكر في الدم، وهناك العديد من النصائح التي تساعد الحامل على التخلص من الصداع أثناء الحمل ، ومنها ما يلي:[4][5][9]

  • شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.
  • التحكم في التوتر والبحث عن الطرق المناسبة للتخلص منه.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم ومارس تمارين الاسترخاء مثل أخذ نفس عميق واليوجا والتأمل. استرح ، وقم بتدليك رقبتك إذا شعرت بألم، أو حتى احصل على علاج طبيعي إذا لزم الأمر، وقم ببعض تمارين شد الجسم وتقنية الارتجاع البيولوجي.
  • تناول كميات قليلة من الطعام ووزعي الوجبات خلال النهار، وتجنب الجوع الشديد والعطش؛ لتجنب نقص السكر في الدم، حيث يعتبر انخفاض نسبة السكر عند النساء الحوامل من أهم أسباب الصداع، وينصح بتناول وجبات خفيفة مثل الفاكهة والزبادي والبسكويت وحتى السكر في حالة نقص السكر في الدم.
  • الابتعاد عن المحفزات مثل أنواع معينة من الأطعمة التي تزيد من خطر حدوثها ، مثل الأطعمة التي تحتوي على مادة MSG واللحوم المصنعة ، بالإضافة إلى أنواع معينة من الجبن.
  • في حالة الصداع النصفي، ينصح بالراحة في مكان مظلم وبارد بعيدًا عن الضوضاء المزعجة، وإذا زاد الألم أثناء المخاض، ينصح بإغلاق العينين ورفع القدمين لمدة 15 دقيقة لتقليل شدتها،
  • ينصح بالاستحمام أو غسل الوجه بالمياه الباردة، مما يساعد بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، وخاصة أثناء النوبات المؤقتة على تقليل الشعور بالألم بسرعة.
  • في حالة صداع التوتر، في هذه الحالة يمكن استخدام الكمادات الباردة تحت الرقبة، أو الحمام الدافئ لتخفيف الصداع، بالإضافة إلى ما تم ذكره أعلاه من حيث القوام أو وضعية الجلوس مما يساعد على التخلص من الصداع النصفي أو الحد منه.
  • في صداع الجيوب الأنفية، ينصح بشرب الكثير من السوائل مثل شاي الأعشاب ومرق الدجاج يساعد على التخلص من المخاط، واستنشاق البخار واستخدام المرطب يخفف احتقان الأنف عن طريق زيادة الرطوبة في الدم واستنشاق الهواء، ويوصى بوضع كمادات باردة لمدة نصف دقيقة ثم وضع كمادة دافئة على موضع الألم مع الضغط على المنطقة والاستمرار بالتناوب بين الكمادات أربع مرات في اليوم لمدة 10 دقائق لكل منهما. يمكن استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود التهاب في الجيوب الأنفية، أو لوصف دواء آمن لاحتقان الأنف إذا لزم الأمر.
  • الصداع المرتبط بالتوقف عن تناول الكافيين، يمكن تخفيف هذا النوع من الصداع عند النساء الحوامل عن طريق التقليل التدريجي من تناول الكافيين، ويبدأ ذلك بنصف الكمية اليومية المعتادة حتى تصل الكمية إلى 200 جرام أو أقل ويزول الصداع خلال أيام قليلة من تعليمات الطبيب، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج دوائي فعال لهذا النوع من الصداع.
  • تجنب مسببات الصداع، بما في ذلك بعض الأطعمة أو الروائح، ويمكن أن يساعد الاحتفاظ بمذكرات الصداع في تحديد العوامل التي تسبب الصداع لدى المرأة الحامل.
  • تجربة المعالجة بما يعرف بالارتجاع البيولوجي، حيث أنها تقنية للجسم العقلي تتضمن تعلم طرق للتحكم في وظائف أجزاء معينة من الجسم مثل سرعة ضربات القلب وضغط الدم والتشنجات العضلية التي تمنع حدوث الصداع أو تقلل من الآلام المصاحبة له ولكن يوصى باستشارة الطبيب لبدء تعلم هذه التقنية للتأكد من استخدامها بشكل صحيح.
  • السيطرة على التوتر والضغط.
  • ممارسة تمارين يومية منتظمة، بما في ذلك المشي أو التمارين الهوائية المعتدلة.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا، والتنفس عميقًا.
  • اتباع إيقاع نوم محدد ومبرمج، لأن قلة النوم تسبب الصداع عند المرأة الحامل.

شاهد ايضًا: ما هي طرق منع الحمل الطبيعية ؟

علاج الصداع عند النساء الحوامل طبيًا

إذا كان الصداع طفيفًا ، فقد تتمكن المرأة الحامل من التخلص منه دون اللجوء إلى المسكنات ، أما إذا كان صداعًا مزمنًا أو صداعًا شديدًا مثل الصداع النصفي ، ولم تنجح طرق العلاج الطبيعية ؛ من الممكن اللجوء إلى العلاج الدوائي ، لكن الأمر يستحق الاهتمام والاهتمام بالأدوية التي يتم تناولها. بما أن بعض العلاجات الدوائية لا تناسب المرأة الحامل أثناء الحمل ، يجب استشارة الطبيب وسؤاله عن الأدوية التي يمكن للمرأة الحامل استخدامها. بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو أي دواء آخر قد يصفه الطبيب ، ومع ذلك ، يوصى بتجنب استخدام الأدوية المختلفة أثناء الحمل ما لم تعتبر هذه الأدوية ضرورية، نظرًا للفائدة والضرر يجب موازنة تناول أي دواء أثناء الحمل. يجب أن يُسأل الطبيب عما إذا كان من الممكن الاستمرار في تناول أدوية الصداع النصفي، وبعض الأدوية التي يمكن استخدامها أثناء الحمل يمكن الإشارة إليها على أنها:[6]

شاهد ايضًا: متى تشعر الام الحامل بحركة الجنين

المسكنات

يعتبر الباراسيتامول الخيار الأول كمسكن للآلام للحوامل والمرضعات لأنه لم يظهر أي آثار ضارة على الأم أو الجنين عند تناوله من قبل العديد من النساء الحوامل أو المرضعات، ولكن مع ذلك فمن الأفضل تناوله لأقصر وقت ممكن، ويمكن التعرف على الجرعة والمدة المناسبة عند الذهاب إلى الصيدلي أو الطبيب، وهنا يجب ملاحظة أنواع مسكنات الألم الممنوعة على المرأة الحامل ما لم يصفها الطبيب تحتوي على الكودايين وكذلك العقاقير المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين.

عقاقير أخرى

من الممكن تناول أدوية أخرى يمكن وصفها لتخفيف الأعراض المصاحبة للصداع النصفي أثناء الحمل وعلى سبيل المثال: تساعد مضادات القيء في تهدئة الغثيان والقيء الذي يمكن أن يصاحب هذا النوع من الصداع،  ومن أمثلة هذه الأدوية: بروميثازين وبروكلوربيرازين، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي التي لم يتم إثبات تأثيرها وملاءمتها للاستخدام من قبل النساء الحوامل، مما يعني أنه لم يتم تحديد ما إذا كانت آمنة أو خطرة على الجنين، وفي حالات الصداع المتكرر؛ قد يوصي الطبيب بأن تستخدم المرأة الحامل بعض الأدوية، والتي قد تؤثر فائدتها على المخاطر المحتملة على الجنين، ومن ناحية أخرى يمكن إحالة المرأة إلى طبيب أعصاب متخصص أو إلى أخصائي طب الأم والجنين للمساعدة في علاج الصداع النصفي، وتجدر الإشارة إلى أنه من المفيد مراجعة حالة الطوارئ للصداع النصفي الحاد مع عدم القدرة على التغلب على الألم.

حالات الصداع عند المرأة الحامل التي تستدعي زيارة الطبيب

يجب على المرأة الحامل مراجعة أو مراجعة الطبيب مرة أخرى في الحالات التالية:[6]

  • تأكد من أن الأدوية والأعشاب المستخدمة لعلاج الصداع آمنة ويمكن أن تأخذها المرأة الحامل.
  • عدم الاستجابة لطرق علاج الصداع الطبيعية.
  • ارتفاع درجة الحرارة أو انسداد الأنف أو الشعور بالضغط حول العينين.
  • يعاني من صداع مع تاريخ شخصي من ارتفاع ضغط الدم.
  • المعاناة من الصداع المصاحب لوجود أعراض أخرى مثل الغثيان وآلام البطن وانتفاخ الجسم أو عدم وضوح الرؤية.
  • تعاني من صداع بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
  • الإحساس بالصداع بعد السقوط أو الإصابة.

شاهد ايضًا: متى يبان الجنين في كيس الحمل وما هو الحمل اللاجنيني

ما هي علامات الحمل المبكرة الأخرى؟

بدأ الاشتباه بالحمل بعد انقطاع الدورة الشهرية يحدث هذا بعد 15 يومًا من الإباضة، ويبدأ الجسم في إفراز هرمون الحمل أثناء التبويض، ويذهب إلى الرحم بعد الإخصاب، وهذا الهرمون مسؤول عن العديد من أعراض الحمل، وتختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، ومن الحمل إلى الآخر، وبعض النساء لا يعانين من أعراض الحمل إلا بعد عدة أشهر أو أسابيع، وبعضهن يعانين من هذه الأعراض في وقت مبكر، وتشمل  أعراض الحمل الأخرى ما يلي:[3][8]

التعب والإرهاق

يفرز الجسم هرمون البروجسترون بكميات أكبر أثناء الحمل، حيث يستعد الرحم للحمل، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب أكثر من المعتاد، وقد تشعر المرأة الحامل بالرغبة في النوم والاستيقاظ دون الشعور بالراحة، ولكن ذلك من الضروري أن تأخذ المرأة الحامل قسطًا كافيًا من الراحة، وتتغلب على التعب عن طريق تناول نظام غذائي متوازن وتجنب المنشطات مثل الكافيين.

شاهد ايضًا: هل الافرازات الصفراء من علامات الحمل ؟ وما هي علامات الحمل المبكرة

الغثيان الصباحي

تعاني الكثير من النساء من غثيان الصباح، والذي يكون في المراحل الأولى من الحمل ويتضمن القيء، رغم أن هذا من أولى علامات الحمل، إلا أنه يحدث في أي وقت أثناء الحمل، وبعض النساء لا يعانين من القيء وغثيان الصباح.

زيادة التبول

إذا كانت المرأة تستخدم المرحاض باستمرار للتبول، حتى لو كانت لا تشرب الكثير من السوائل، يمكن أن يكون هذا من الأعراض المبكرة للحمل، حيث يزداد تدفق الدم إلى الكلى أثناء الحمل، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الكلى للبول، والذي يزداد  بعد فترة قصيرة من الحمل ، ولكنه يتناقص مع نهاية الثلث الأول من الحمل،  ويزداد مرة أخرى في نهاية الربع الثالث  من الحمل؛ ويرجع ذلك إلى زيادة حجم الرحم مما يزيد الضغط على المثانة.

الإمساك وتراكم الغازات

في بداية الحمل تعاني المرأة من الإمساك ووجود كمية كبيرة من الغازات نتيجة التغيرات الهرمونية التي تبدأ في التأثير على الجهاز الهضمي بشكل عام، وما يحدث هو أن المرأة تصاب بالإمساك أولاً وهذا سيزيد من تقلصات المعدة ويسبب المغص، بالإضافة إلى تراكم الغازات في الأمعاء.

شاهد ايضًا: متى يبان الحمل في البول وأهم الأسباب لظهور نتيجة إيجابية أو سلبية خاطئة

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح هل الصداع من اعراض الحمل ؟، والإجابة حول العديد من الأسئلة المتعلقة بالصداع وأعراض الحمل

المراجع

[1]babycenter.comHeadaches during pregnancy2/9/2020
[2]babycentre.co.ukHeadaches in pregnancy2/9/2020
[3]americanpregnancy.orgPregnancy Symptoms2/9/2020
[4]americanpregnancy.orgCommon Discomforts of Pregnancy2/9/2020
[6]mayoclinic.orgPregnancy week by week2/9/2020
[7]americanpregnancy.orgHeadaches in Pregnancy2/9/2020
[9]pregnancybirthbaby.org.auHeadaches during pregnancy2/9/2020