هل تطعيم الانفلونزا له اضرار

هل تطعيم الانفلونزا له اضرار

هل تطعيم الانفلونزا له اضرار ؟ من ضمن الأسئلة التي قد تراود العديد من الأشخاص، حيث يعرف الأنفلونزا على انه عدوى فيروسية تهاجم الجهاز التنفسي الحلق والأنف والرئتين، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأنفلونزا تختلف عن فيروسات الإنفلونزا التي تصيب المعدة وتسبب القيء والإسهال، وبالنسبة لمعظم الناس تختفي الأعراض الناتجة عن الأنفلونزا من تلقاء نفسها، ولكن في بعض الأحيان قد تكون مضاعفات الأنفلونزا قاتلة، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التسأول المطروح، والتطرق كذلك إلى التعريف بلقاح الإنفلونزا ومدى تأثيره وأهميته وفعاليته.

لقاح الإنفلونزا

يعتبر الإنفلونزا أحد  الفيروسات الخطيرة، والذي يسبب العديد من الأمراض كل عام، ويمكن لأي شخص أن يصاب بفيروس الإنفلونزا ويمرره إلى المحيطين به، وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون الإنفلونزا قاتلة، ولكن الوفيات المرتبطة بالإنفلونزا تحدث لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ويمكن أن تحدث في الأطفال والشباب، وتعد أفضل طريقة وأكثرها فعالية لتجنب الانفلونزا هي الحصول على التطعيم، حيث يوجد لقاح الانفلونزا متاحًا في شكل حقن، ومن الجدير بالذكر انه كلما زاد عدد الناس الذين تلقوا اللقاح، كان فيروس الانفلونزا أقل انتشارًا.

هل تطعيم الانفلونزا له اضرار

الآثار الجانبية الشديدة للقاح الإنفلونزا عن طريق الحقن نادرة جداً، فقد يصاب الفرد بحمى خفيفة وآلام عضلية تستمر عدة أيام بعد أخذ اللقاح، وقد يعاني الفرد من ألم قليل في ذراعه عند الحقن، أما بالنسبة للمطعوم الذي يدعى برذاذ الأنف، فإن الآثار الجانبية الناجمة عن استخدامه تتمثل بالسيلان والانسداد والصداع وفقدان الشهية والتعب، في حالات نادرة، يمكن أن يسبب اللقاح آثارًا جانبية خطيرة على الصحّة مثل الحساسية، والتي تحدث خلال دقائق إلى بضع ساعات بعد علاج الإنفلونزا.[1]

أهمية لقاح الإنفلونزا

الأنفلونزا شديدة العدوى ويمكن أن تسبب عدوى فيروسية خطيرة تهدد الحياة في الشعب الهوائية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك هناك العديد من الفوائد الصحية للقاح الإنفلونزا، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[2]

  • حماية أي شخص ومن حوله من التعرض لفيروس الانفلونزا.
  • الحد من خطر دخول المستشفى بسبب الأنفلونزا، وخاصة لدى الأطفال وكبار السن.
  • حماية الفئات الضعيفة، بما في ذلك الأطفال والرضع والمسنين والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
  • حماية النساء أثناء الحمل وبعد الحمل عن طريق الحد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة المرتبطة بالأنفلونزا، ووقاية الطفل من خطر الإصابة بإنفلونزا.
  • الوقاية من المضاعفات في الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يقلل اللقاح من الإصابة بمشاكل القلب الرئيسية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، ويقلل من معدلات المكوث في المستشفيات بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة والسكري.

فعالية لقاح الأنفلونزا

يحفز لقاح الأنفلونزا على إنتاج الأجسام المضادة في الجسم التي تحارب فيروس الأنفلونزا المحدد في التطعيم، فعندما يدخل الفيروس إلى جسم الشخص الذي تناول اللقاح؛ تهاجم الأجسام المضادة في اللقاح على مهاجة الفيروس وتمنع العدوى، ويتم إنتاج الأجسام المضادة ضد السلالات الفيروسية المحددة في اللقاح السنوي، ولا يمنع التطعيم ضد الأنفلونزا العدوى الناجمة عن الميكروبات غير فيروس الإنفلونزا، وينبغي ملاحظة أن فعالية اللقاح تعتمد على التوافق بين السلالات الفيروسية المستخدمة في إعداد اللقاح والفيروسات في الدم  على حد سواء، كما أنّ سن الفرد وحالته الصحيّة لها أيضا دورًا في تحديد فعالية لقاح الإنلفونزا.[3]

وختامًا، تمّ في هذا المقال  الإجابة حول التسأول المطروح هل تطعيم الانفلونزا له اضرار، والتطرق كذلك إلى التعريف بلقاح الإنفلونزا ومدى تأثيره وأهميته وفعاليته.

المراجع

  1. ^ nhs.uk , Flu vaccine , 11/15/2020
  2. ^ medicalnewstoday.com , What are flu vaccines made of and why? , 11/15/2020
  3. ^ Flu Vaccine (Flu Shot) , medicinenet.com , 11/15/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *