هل تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة

هل تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة؟ من الأسئلة التي قد تنتشر في الأوقات التي تتعامد فيها الشمس على الكعبة، والكعبة المشرّفة هي قبلة المسلمين في كل أنحاء العالم، ولها مكانة كبيرة عندهم، وهي بيت الله الحرام الذي يقصده ملايين المسلمين في كلّ عام للحجّ، وفي هذا المقال سيجبكم موقع محتويات على سؤال هل تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة.

ما هي ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة

ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة هي من الظواهر التي تحدث كلّ عام في المملكة العربيّة السعودية وتحديدًا فوق الكعبة المشرّفة، حيث تكون الشمس في أعلى ارتفاع لها في ذلك الوقت، وهو ما يقارب 90 درجة، كما أنّ كافة الأجسام ومن ضمنها الكعبة المشرفة لا يكون لها ظل تمامًا في هذا اليوم، وتميل الشمس في سماء المناطق البعيدة عن مكة، وأن الميل يزداد كلما بعدت المسافة والعكس صحيح.

شاهد أيضًا: ماذا يعني تعامد الشمس على الكعبة؟

هل تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة

إنّ تعامد الشمسِ على الكعبةِ المشرفةِ لا يعدّ من علاماتِ الساعةِ، فلم يرد ذلك في القرآن الكريم أو في السنّة النبويّة الشريفة، ولم يصلنا أيّ دليل شرعيّ عليه، فالظاهر هي من الظواهر الطبيعة العادية التي تتمثل بسقوط أشعة الشمس عموديّة على سطح الأرض، وتحديًا على الكعبة، وهذه الظاهرة ناتجة من دوران الأرض حول الشمس، كما أنّ لموقع مكّة الجغرافي بين خط الاستواء ومدار السرطان دور في حدوثها، حيث تكون الشمس عمودية على هذه المنطقة مرتين كلّ عام.[1]

شاهد أيضًا: لماذا الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام ظهر اليوم

سبب حدوث تعامد الشمس على الكعبة

في تصريح لرئيس الجمعية الفلكية قال بأنّ حدوث تعامد الشمسْ على الكعبةِ هو بسبب موقع الكعبة المشرّفة والتي تقع بين مدار السرطان ومدار خط الاستواء، حيث إنه خلال انتقال الشمس من خط الاستواء إلى مدار السرطان تتعامد مع الكعبة، ويحدث ذلك في شهر مايو أيار لأول مرّة في العام، ويحدث للمرة الثانية في شهر تموز يوليو.

شاهد أيضًا: متى تتعامد الشمس على الكعبة المشرفة

كيف استخدم تعامد الشمس على الكعبة المشرفة في تحديد اتجاه القبلة

إن ّالعرب قديمًا استخدموا ظاهرة التعامد فحددوا القبلة من خلالها، وذلك في المناطق والبلدان التي تبعد عن مكّة المكرمة حيث توجد الكعبة المشرفة، حيث تكون الشمس فوق الأفق في هذه البلدان، وهذه الطريقة بسيطة جدًا لا تقلّ في الدّقة عن تقنيات الرصد الحديثة، حيث يتم غرس قطعة خشبية بشكل عموديّ على الأرض وتتم مراقبة الظل، ويكون اتجاه القبلة في الجهة المعاكسة للظل، بحيث يشير امتداد الظل إلى موقع الكعبة المشرفة، علمًا بأن هذه الطريقة غير نافعة للمناطق مثل جدة والطائف نظرًا لموقعهما القريب من مكة المكرمة.

وبهذا نكون قد أجبنا على السؤال هل تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة، كما تعرّفنا على سبب حدوث هذه الظاهرة، وأخيرًا تعرّفنا كيف استخدم تعامد الشمس على الكعبة المشرفة في تحديد اتجاه القبلة.