هل يجوز صلاة العيد بالمنزل حيث يتساءل الكثير من المسلمين هل من الجائز أن تُصلى صلاة العيد بالمنزل هذا العام، ومدى مشروعية صلاة العيد بالبيت ومنفرداً، لنجيب عبر موقع محتويات عن كافة هذه التساؤلات، بحسب ما جاء عن لجنة الفتاوى الإسلامية، وبحسب آراء الفقهاء.
هل يجوز صلاة العيد بالمنزل ؟
في تقرير ورد عن دار الإفتاء المصرية ودار الإفتاء السعودية، حول كيفية صلاة عيد الفطر منذ أعوام قليلة ماضية في ظل انتشار الأوبئة، لتؤكد دار الإفتاء المصرية، أنه في حال استمرار انتشار الوباء، فإن من الجائز أن تكون صلاة العيد بالبيت، وذلك لأن الحفاظ على النفس من أسمى مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأن الالتزام بمنع التجمعات بما فيها التجمع لصلاة العيد، علينا جميعاً أن نلتزم به، وأنه غير جائز للأشخاص التجمع حتى في صلاة العيد، وذلك لأن المسلمين يتجمعون بالمساجد والساحات والشوارع، مما يزيد من احتمالية انتشار الوباء، لذا فإنه صلاة العيد سوف تُصلى بالمنزل، دون أن يكون هناك خطبة بعد الصلاة، وتم الإشارة إلى أن صلاة العيد من السنن المؤكدة، وأم من يصليها ينال كامل الأجر والثواب، ومن لا يصليها فلا إثم عليه، وليس عليه وزر أو حرج، ويمكن صلاة العيد في جماعة، ويمكن صلاتها فرادى، فصلاتها في الحالتين صحيحة.
اقرأ أيضًا: هل يمكن صلاة العيد من المنزل
مشروعية صلاة العيد بالبيت
أجاب الفقهاء عن سؤال هل يجوز صلاة العيد بالمنزل وأكدوا بجوازها. أما عن مشروعيتها، فيرى أهل العلم أن صلاة العيد هي فرض عين، ويجب على كل مسلم بالغ قادر أن يصليها، ومن لا يستطيع الذهاب للمساجد والساحات لصلاتها فلا إثم عليه. وفي ظل ما تعانيه البلاد الإسلامية من تفشي الوباء، فإن صلاة العيد بالبيت جائزة.
ويكفي أثناء صلاة العيد في المنزل صلاة ركعتين فقط، ومن السنة التكبير سبع مرات في الركعة الأولى، وذلك بخلاف تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية يُسن التكبير فيها خمسة تكبيرات بخلاف تكبيرة القيام، كما أن ترك التكبير لا يُفسد الصلاة، ولا يضر بها، فمن يصلي هاتين الركعتين، فقد فاز بالأجر بإذن الله، وأضاف الفقهاء أيضاً أن صلاة العيد، ليست من الصلوات الواجبة على المسلمين، فهي ليست كصلاة الجمعة، التي يجب أن يؤديها كل مسلم عاقل بالغ، وأن من يترك صلاة العيد فهو غير آثم، ولا يُفرط في ركن من أركان دينه.
مقالات مقترحة
نرشح لكم المقالات الآتية:
قدمنا في مقالنا اليوم، إجابة وافية عن سؤال هل يجوز صلاة العيد بالمنزل ومشروعية هذه الصلاة، وعرضنا آراء الفقهاء وعلماء الدين الإسلامي، الذين أشاروا جميعهم بجواز صلاتها في المنزل، وأكدوا على جواز صلاتها في جماعة أو منفرد، وأن من يتركها ليس بآثم.
