وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي غير مهم ولم يحدث فرقًا

وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي غير مهم ولم يحدث فرقًا

وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي غير مهم ولم يحدث فرقًا هو من أسئلة التجارب ضمن منهج العلوم للمتوسط للمنهج السعودي لعام 1443ه، ويعد المنهج العلمي التجريبي من المناهج الهامة للوصول إلى استنتاجات يمكن تعميمها، وفي هذا المقال سوف نتعرف على بعض الأمور المتعلقة بالعينة الضابطة، وهل عدم وجودها يحدث فرقًا أم لا.

وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي غير مهم ولم يحدث فرقًا

وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي غير مهم ولم يحدث فرقًا  العبارة خاطئة، بالعكس وجودها يحدث فرقًا، فالعينة الضابطة هامة في البحوث التجريبية ووجودها يعزز الفروق، وهي عنصر أصيل من عناصر الأبحاث التجريبية والعلمية، ولا يمكن تصور بحث تجريبي على أسس علمية بدون مجموعات الأساسية، ومنها بالضرورة العينة الضابطة، التي يستطيع من خلالها التحكم في سير العملية التجريبية، وهي من أساسيات المنهج والتصميم التجريبي.

شاهد أيضًا: رابط منصة سهل التعليمية المنهج السعودي 2021

خطوات المنهج التجريبي ويكيبيديا

يتم المنهج العلمي وفق مجموعة من الخطوات والإجراءات، حيث يبدأ الباحث باختيار الموضوع المحدد والوقوف على المتغيرات الخاصة به المستقلة والتابعة، ثم يقوم بتحديد الأهداف وحصر المشكلة التي سوف يقوم بمعالجتها، ويقرر مجموعة من الأسئلة التي سوف يناقشها في بحثه، والذي يعتقد أن الإجابة عنها يمثل حلًا للمشكلة التي يقوم بمعالجتها، ويفترض الفروض اللازمة للحل، ويختار أفضل الفروض ويعمل من خلاله، ثم يبدأ بتحديد المفاهيم والأطر النظرية، ويقوم بسحب العينة من المجتمع الأصلي وفق معايير راسخة وأمينة وموضوعية، بعدها يقوم بالاختبار المسيحي القبلي، ويخضع العينة للاستبيان أو الملاحظة، ويقيم الإجابات ويخلص إلى الاستنتاجات عبر الإحصاءات الدلالية التي أفرزتها عملية التجريب ليقوم بعملية تدوين النتائج وطرح الاقتراحات التي يراها حلاً للمشكلة التي كان بصدد مناقشتها في بحثه.

مزايا البحث التجريبي

يمنح البحث التجريبي للباحث وللعلم عمومًا الكثير من المزايا أبرزها:

  • يمنح الباحث القوة في التحكم في المتغيرات اللازمة للوصول للنتائج التي يريدها.
  • توفر التحكم والسيطرة في مجريات التجربة حتى الوصول إلى الاستنتاجات الأكيدة.
  • نُمكن من تعميم نتائج البحث التجريبي طالما تم وفق الإجراءات الصحيحة له.
  • تساعد على الدخول في التفاصيل والتعمق في الدوافع من خلال التطبيق الصارم للإجراءات البحث التجريبي.
  • لا يعد البحث التجريبي حكرًا، وإنما يمكن استخدامه مع بعض الطرق والأساليب العلمية الأخرى.
  • تساعد على الوصول إلى التطوير والتغيير للواقع وتغيير وجه الحياة عن طريق الأبحاث التجريبية.

شاهد أيضًا: ادوات البحث العلمي .. ادوات جمع البيانات في البحث العلمي

بحث تجريبي

البحث التجريبي هو أي بحث يتم إجراؤه عن طريق الاستعانة بالمنهج العلمي، حيث يتم الحرص على مجموعة من المتغيرات ثابتة وراسخة وغير متغيرة ولا متحولة، بينما يتم قياس مجموعة متغيرات أخرى كموضوع للتجربة وتسمى بالمتغيرات التجريبية أو المجموعات التجريبية، ويمكن اختصار تعريف البحث التجريبي بأنه هو أحد الطرق التأسيسية  لإجراءات البحث الكمي.

أمثلة على المنهج التجريبي في البحث العلمي

أبسط مثال يمكن ضربه على عملية المنج التجريبي أو على البحث التجريبي هو إجراء تجربة علمية مختبرية، أي داخل مختبر، حيث تكون الاستنتاجات مؤكدة ويمكن تعميمها، وكذلك من الأمثلة التجريبية كل بحث أو تجربة يتم القيام بها ما دامت البحوث تجري في ظل ظروف آمنة ومقبولة علميا وتتسم بالنزاهة والموضوعية فهي تؤهلك أبحاث تجريبية،  ويعد البحث التجريبي الواقعي ناجحًا فقط حينما يؤكد الباحث أن التحول الحادث في المتغير التابع يرجع فقط إلى التلاعب أو التزييف في المتغير المستقل.

شاهد أيضًا: خطوات البحث العلمي مع مثال توضيحي

تعريف العينة في البحث العلمي

العينة هي عبارة عن إنتقاء جزء محدد من المجتمع بهدف تسهيل عملية البحث والتجربة على المجتمع المستهدف، على أن تكون العينة أكثر موضوعية في حالة المواضيع البحثية التي له توجه اجتماعي، وأيضًا في العلوم الطبيعية، فعلى سبيل المثال عملية سحب دم من المريض ما هو إلا تمثيل لدم المريض ككل بسبب كون هذا الدم هو مثال محدد لباقي خلايا الدم، إذ أنه من غير المنطقي أن يتم سحب الدم كله في سبيل عمل تحليل، وهذا الأمر هو الذي يتشابه مع كافة الآراء والاتجاهات المتعارف عليها في المجتمع.

وتتمتع العينة البحثية بصفة التعميم الناتجة عن نتائج البحث على كافة المجتمع المستهدف، ويتم تقسيم المجتمع إلى أقسام محددة حسب موضوع البحث، فقط في حالة إذا تم سحب العينة بالشكل العلمي الذي يكفل لها أحقية تمثيل المجتمع، فالعينة هي جزء ممثل لكل، للعمل على تيسير البحث العلمي والخروج بنتائج تجريبية فعالة بعدما تم التأكد منها بعد اختبارها على العينة المحددة مسبقًا.

المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية

يمكن التعرف على المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية والفرق بينهم من خلال ما يلي:

  • المجموعة الضابطة: وهي النوع الذي له مجموعة من المميزات والتي من بينها الاهتمام إلى حد كبير بالمعاينة العشوائية لأفراد المجموعتين سواء تلك التجريبية والضابطة، وهو ما يكون عن طريق الاهتمام باستخدام المتغير المستقل وقياس أثره على المجموعة التجريبية، ومن ثم منح الاهتمام بتطبيق اختبار بعدي في سبيل العمل على قياس المتغير التابع الخاص بكل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.
  • المجموعة التجريبية: هذا النوع من التصميم يتضح كونهم لا يتعرضون إلى الاختبار القبلي سواء في المجموعة الضابطة أو حتى في المجموعة التجريبية أو حتى إلي الاختيار العشوائي والذي تم التأكد من كونه غير كافي حتى يتم التعرف على الفروق التي تتواجد بين المجموعات والتي يمكن ترجع إلى تأثير الاختبار البعدي وليس المتغير المستقل.

شاهد أيضًا: مجالات البحث لمحركات البحث هي البحث عن الصور والنصوص فقط صواب خطأ

التصميم التجريبي

يتم العمل في التصميمات التجريبية على تطبيق الاختبار البعدي، وذلك على اعتبار كون التصميم يبدأ من خلال المجموعة التجريبية ثم المعالجة التجريبية وهي التي تتم عن طريق المتغير المستقل ثم الاختبار البعدي، ويوجد فيها صدق داخلي هذا إلى جانب وجود الصعوبة في أمر تعيين عدد أفراد العينة عن العمل على تطبيق الاختبار البعدي الذي غالبًا ما يكون بسبب معالجة المتغير المستقل.

في ختام هذا المقال نكون قد أجبنا على تساؤل وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي غير مهم ولم يحدث فرقًا وقد عرفنا أن تلك العبارة خاطئة، لما تتمتع به العينة الضابطة من الكثير من الأهمية والتأثير على المنهج العلمي التجريبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *