يمكن دراسة ظاهرة التأثير الكهروضوئي باستخدام

يمكن دراسة ظاهرة التأثير الكهروضوئي باستخدام

يمكن دراسة ظاهرة التأثير الكهروضوئي باستخدام، فالظاهرة الكهروضوئية أو ما تسمى بالإضاءة تُعرف بأنها عبارة عن انبعاث الإلكترونات من الأجساد ذات الحالة الصلبة أو ذات الحالة السائلة أو ذات الحالة الغازية، فيحدث ذلك عندما يتم امتصاص الطاقة من الضوء، فيطلق على الإلكترونات الصادرة من تلك الظاهرة بالإلكترونات الضوئية.

يمكن دراسة ظاهرة التأثير الكهروضوئي باستخدام

يمكن دراسة التأثير الكهروضوئي باستخدام الخلية الضوئية، حيث تنشأ الظاهرة الكهروضوئية عندما يتم انبعاث من الأجسام التي تكون ذات الحالة الصلبة أو الحالة السائلة أو الحالة الغازية لإلكترونات، وهذا بالطبع يتم عندما يحدث امتصاص الطاقة من الضوء، فهي الظاهرة قد عُرفت بأنها ظاهرة إطلاق السطوح التي تكون في الحالة الفلزية، بالإضافة إلى أنه يرجع تاريخ تلك الظاهرة إلى ما يقرب من 1877ميلادي.

شاهد أيضاً: الجهاز الذي يجمع الضوء ويكبر الصور ويستخدم المرايا هو

كيف بدأت ظاهرة التأثير الكهروضوئي؟

حيث في عام 1887 أخذ في الانتباه العالم هيرتز أنه عندما يحدث تعريض السطح الذي يكون من مادة توصل لشعاع فوق بنفسجي، فإنه يحدث بعد ذلك شرر كهربائي، والشرر الكهربائي هذا ينشأ بكل سهولة جدًا، أما في عام 1905 قام العالم أينشتاين بتقديم ورقة أبحاث، هذه الورقة قامت بتفسير النتائج العملية للظاهرة التي تسمى بالظاهرة الكهروضوئية، حيث أن الطاقة المنبعثة من الضوء تكون على هيئة كميات كبيرة من الطاقة تُعرف تلك الطاقة بالـ فوتونات، فهذا الاكتشاف الرائع قد أحدث ثورة كبيرة جدًا في علم فيزياء الكم، وبسبب هذا الاكتشاف تم منح العالم آينشتاين جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1921م وذلك على أنه قام بتفسير التأثير الكهروضوئي.

شاهد أيضاً: مجموعة الأطوال الموجية الكهرومغناطيسية التي تنبعث من الذرة تسمى

ما الذي تتطلبه ظاهرة التأثير الكهروضوئي؟

فظاهرة التأثير الكهروضوئي تلزم وجود فوتونات، فتلك الفوتونات لديها طاقة تساوي تقريبًا 1 ميجا إلكترون فولت، وهذا بالطبع في العناصر التي تكون عددها الذري كبير جدًا.

  • فـ دراسة التأثير الكهروضوئي نتج عنها فهم أكثر للطبيعة الكمية للضوء والإلكترونات معًا، بالإضافة إلى أن لها أهمية كبيرة جدًا في أنها قد  قامت بتشكيل مفهوم ازدواجية الموجة والجسيم. 
  • أيضًا فقد قامت بتفسير ظاهرة أخرى تسمى بتغيير الضوء لطريق الشحنات.
  • أيضًا يرجع الفضل لظاهرة التأثير الكهروضوئي بأنها قد ألقت الضوء على اكتشاف العالم ماكس بلانك للعلاقة التي تربط الطاقة والتردد التي صدرت عن تكميم الطاقة.
  • الفوتونات لديها طاقة محددة تكون متناسبة مع تردد الضوء في عملية تسمى بالانبعاث الضوئي، حيث إذا حدث جذب طاقة فوتون واحد بواسطة إلكترون في مادة ما وكانت طاقته كبيرة من اقتران الشغل أو ما يسمى بـ طاقة ربط الإلكترون للمادة فيحدث بعد ذلك انبعاث الإلكترون.
  • كذلك أيضًا إذا كانت طاقة الفوتون قليلة جداً، لن يقدر الإلكترون على أن يتحرر من المادة.
  • كما عندما يحدث زيادة لشدة الضوء فإن عدد الفوتونات الصادرة يصبح في حالة تزايد كبيرة، ما يترتب على ذلك زيادة عدد الإلكترونات الصادرة.
  • فـ بالرغم من ذلك فإنه لا يحدث زيادة الطاقة الممتصة للإلكترون الواحد.
  • ومما سبق يمكن أن نستنتج أن الطاقة التي تكون مُحملة بواسطة الإلكترون الصادر لا تعتمد على شدة الضوء الساقط عليه، ولكن تعتمد على تردد أي طاقة هذا الضوء، وهذا بالطبع يقوم بربط طاقة الفوتون الساقط وطاقة الإلكترون الصادر.
  • فمن الممكن أن يحدث امتصاص لطاقة الفوتونات بواسطة الإلكترونات عندما يتم تعريضها لشعاع، ولكنها في الغالب تكون متماشية على مبدأ كل شيء أو لا شيء. 

شاهد أيضاً: مصدرها يتوهج على الدوام بإشعاع لا ينضب

إلى نصل لختام موضوع اليوم الذي ذكرنا فيه كيف يمكن دراسة ظاهرة التأثير الكهروضوئي باستخدام الخلية الضوئية، وكيف بدأت ظاهرة التأثير الكهروضوئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *