ينقص الايمان بامور منها

ينقص الايمان بامور منها

ينقص الايمان بامور منها الكثير من الأمور التي لا يعرفها البعض فهناك بعض الأمور التي تُنقص من الإيمان ولا يكون المسلم عند إتيانها خارجاً من الملة فهي تختلف في حكمها عن الأفعال التي تُخرج من الملة، ويجب أن يحتاط المؤمن لعدم وقوعه في هذه الزلات والنواقص حتى يكون إيمانه كاملا وعهده مستمر مع الله سبحانه وتعالى، وسوف نتعرف على نواقص الإيمان في هذه السطور.

ينقص الايمان بامور منها

تتمثل الأمور التي تُنقص من إيمان المسلم فيما يلي:

  • الشرك الأصغر.
  • الكفر الأصغر.
  • المعاصي والذنوب.
  • النفاق الأصغر.
  • البدع.

شاهد أيضًا: من امثلة شعب الايمان المتعلقه باللسان

ماذا يُقصد بنواقص الأيمان

المعنى اللغوي لنواقص الإيمان أنها نقض العهد أو البناء وهي عكس الإبرام وتعني إبطال الشيء، مثل قوله عز وجل: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾، أما من حيث المصطلح فالنواقص تعني الأقوال أو الأفعال التي عندما يأتي بها العبد تقطع عنه أيمانه وتمحوه.

ويرجع السبب في تسميتها بهذا الاسم لأنها تُنقص من الدين والإسلام، وعندما يفعلها المسلم متعمدًا يكون خارجًا عن دائرة الإسلام ويكون كافرا، وكذلك فإن الشرك الأكبر والنفاق الأكبر والكفر الأكبر أيضًا من النواقص، ومن دونهما يُطلق عليه الشرك أو الكفر الأصغر، ومنها الحلف بمن هو دون الله أو تعمد الكذب والنفاق في الحديث.

وكذلك نقض العهد والرياء والغدر وغيرها من الأفعال التي تُخرج المرء من ملة الإسلام، ويستحق عليها العذاب بـ يوم القيامة، ولكن يفتح الله سبحانه وتعالى أمامه أبواب التوبة ولا تستوجب أن يكون مخلداً بالنار مثل الشرك الأكبر أو الكفر الأكبر، ولكن يُحبط العمل المتصل بهذا الفعل ولا تُحبط جميع الأعمال عن العبد في حالة اقتراف هذه الذنوب.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه ينقص الايمان بامور منها الشرك الأكبر والأصغر وتمادي المسلم في عمل المعاصي وغيرها من الأمور التي تغضب الله سبحانه وتعالى، كذلك تعرفنا على المقصود بنواقص الإيمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *