كم حفظ علي بن المبارك من الشواهد النحوية

كم حفظ علي بن المبارك من الشواهد النحوية
كم حفظ علي بن المبارك من الشواهد النحوية

كم حفظ علي بن المبارك من الشواهد النحوية ؟، شيخ العربية على بن المبارك الأحمر النحويّ وأحياناً يُكتب اسمه أبو الحسن علي بن الحسن، صاحب على بن حمزة الكسائي الذي يعدُّه كثيرون المؤسِّس الحقيقي للمذهب الكوفي في النحو، كان الأحمر مؤدب الأمين ابن الرشيد، وهو أحد من اشتهر بالتقدم في النحو واتساع الحفظ وهو نحويٌّ من الكوفة، ومن أشهر نحاة الطبقة الثالثة من المدرسة الكوفية في النحو.

سيرة علي بن المبارك

نشأ علي بن المبارك في البصرة، ثم رحل إلى بغداد، حيث عمل في البداية جُندِيًا لدى الخليفة الرشيد، ومن ثم مال إلى العلم، وكان يراقب الكسائي إذا حضر عند الرشيد فيسير خلفه متى ما فرغ من نوبته يستمع إلى حديثه ويناقشه في المسائل حتى صار واحدًا من أصحابه، تولى تأديب الأمين عندما أصيب الكسائي بالبرص، بعد أن كان الكسائي هو الذي يتحمل تلك المسئولية، كان بينه وبين الفراء وعبد الملك الأصمعي منافسة، توفِي في طريق الحج في سنة 194هـ، وتذكر روايات أخرى أن وفاته كانت في سنة 206 أو 210، وعندما توفِي قال الفراء: «ذهب من كان يخالفني في النحو».

كم حفظ علي بن المبارك من الشواهد النحوية

كان أبو الحسن الأحمر يحفظ الكثير من الشواهد النَّحوية، وقد قال عنه ثعلب: «كان علي الأحمر مؤدِّب الأمين يحفظ أربعين ألف شاهد في النحو، سوى ما كان يحفظ من القصائد وأبيات الغريب، وكان متقدمًا على الفراء في حياة الكسائي، لجودة قريحته وتقدمه في علل النحو ومقاييس التصريف»، وأبو الحسن الأحمر هو أول من دون عن الكسائي ونقل آراءه، قبل تلميذه الآخر الأكثر شهرةً الفراء، وتتلمذ على يد الأحمر عدد من الطلاب، وهو الذي ناظر سيبويه عندما قدم سيبويه إلى بغداد، وشهد المناظرة أستاذه الكسائي.

مؤلفات علي بن المبارك

تُنسب إلى علي مبارك المؤلفات التالية:

  • «كتاب التفسير».
  • «يقين البلغاء».
  • «التصريف».

إلى هنا نأتي إلى ختام هذه المقالة التي عرفنا فيها كم حفظ علي بن المبارك من الشواهد النحوية ، وحبه للغة العربية والنحو، كما تناولنا جانب من سيرته ومؤلفاته.