الواجب على المأموم إذا وقع السهو من إمامه في الصلاة أن

الواجب على المأموم إذا وقع السهو من إمامه في الصلاة أن

الواجب على المأموم إذا وقع السهو من إمامه في الصلاة أن ؟ من المسائل المهمة التي يجب على كل مسلم معرفتها، شرع الله تعالى صلاة الجماعة وجعلها تفضل على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة كما جاء على لسان نبيه ﷺ، إلا أنه قد تعرض مسائل للمأموم أو الإمام أثناء صلاة الجماعة، ولكن حالة حكمها الذي أقره الشرع والعلماء.

الواجب على المأموم إذا وقع السهو من إمامه في الصلاة أن

يجب على المأموم إذا سها إمامه أن يتبعه حتى آخر صلاته لقول النبي ﷺ: “إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا) فإذا سجد الإمام سجود السهو في آخر صلاته سجد المأموم وراءه، وذلك سواء أكان مدركًا للسهو أم لا.

فإذا كان المأموم مسبوقًا أي فاته شيئًا من ركعات الصلاة، فإنه يتبع الإمام في السجود سجدتي السهو في حالة واحدة هي إذا سجدهما قبل السلام، أما إذا سجدهما بعد السلام فإنه لا يجب عليها اتباعه.

حكم متابعة المأموم للإمام في سجود السهو بعد قيامه

إذا كان المأموم مسبوقًا وقد قام بعد سلام الإمام لإكمال صلاته، ثم وجد الإمام يسجد سجدتي سهو بعد قيامه فإنه لا يجب عليه اتباعه، وذلك لأن المسبوق بعد سلام الإمام يكون منفردًا وليس بجماعة وعليه أن يقوم ليتم صلاته كما قال ﷺ: “فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا”.[1]

شاهد أيضًا: حكم متابعة المأموم للإمام وحكم سبق المأموم للإمام

أحوال سهو المأموم مع إمامه في غير الأركان

مما لا خلاف فيه أن المأموم إذا سها ركناً من أركان الصلاة فإنه لا يتحمله الإمام، وإنما على المأموم الإتيان به ثم مواصلة اتباع الإمام، أما إذا سها المأموم عن غير أركان الصلاة كأن يكون قد قام للركعة الثالثة دون أن يجلس للتشهد الأوسط ثم تذكر فجلس، أو غير ذلك من سنن الصلاة دون أركانها، وليس عليه سجود سهو في آخر صلاته ويتحمل سهوه عنه إمامه.

وبعد أن تعرفنا على بعض مسائل صلاة الجماعة مثل الواجب على المأموم إذا وقع السهو من إمامه في الصلاة أن يتبعه، فعلى المسلم أن يحرص على أداء صلاته في جماعة قدر استطاعته لما لصلاة الجماعة من فضل وآثار طيبة على الفرد وعلى المجتمع المسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *