محظورات المضحي غير الحاج

محظورات المضحي غير الحاج
محظورات المضحي غير الحاج

محظورات المضحي غير الحاج هو عنوان هذا المقال الذي سيعمل على توضيح الأمور التي يجب على المُسلم أن يتجنبها في حال أرد التضحية، فالأضحية هي أحد السُنن الثابتة عن الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- والتي اتّبعها المُسلمون من بعده وفق الشروط والأحكام التي سنَّها وأمر بها الله تعالى، وفي هذا المقال سنتعرَّف على محظورات وشروط المُضحي للنساء والرجال، كما سنبيّن بعض المسائل المُتعلقة بالأضحية.

محظورات المضحي غير الحاج

إنَّ محظورات المضحي غير الحاج هي أن يمتنع المُضحي من قص شعره أو أخذ شيء من شعر بدنه ورأسه، وكذلك أن يمتنع عن تقليم أظافره، وذلك منذ دخول شهر ذي الحجة وإلى حين أدائه للأضحية، وقد ورد دليل ذلك في حديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في قوله: “إذا دخَلَت العَشْرُ، وأراد أحَدُكم أن يضَحِّيَ؛ فلا يَمَسَّ مِن شَعَرِه وبَشَرِه شيئًا”[2]، ويكون ذلك في حال كان المرء يُضحي عن نفسه أو عن آل بيته وأهله أو عن أمه أو أبيه، فيلزمه في مثل هذه الحالات الامتناع عن قص الشعر والأظافر، أمَّا إذا كان موكلًا عن الأضحية أو عاملًا في الأوقاف أو ما شابه ذلك فليس عليه أن يمتنع عن شيء، والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: ما حكم تمشيط الشعر للمضحي

الشروط الواجبة على المضحي

بعد الحديث عن محظورات المضحي غير الحاج سننتقل للحديث عن الشروط الواجبة على المضحي حيث يجب أن يتوفر في من أراد الأضحية عددًا من الشروط، التي لا يصح أداء الأضحية بدونها، وهي:
  • يجب أن يكون المُضحي مُسلمًا عاقلًا بالغًا أو أن يكون كتابيًا.
  • أن يكون القصد من الذبح والنية متوفرين أي أن ينوي المُضحي أن يُضحي.
  • أن يكون المُضحي ذو قدرة مادية واستطاعة أن يُغطي تكاليف الأضحية.
  • أن يذكر المُضحي اسم الله تعالى على الأضحية، ويُسمّي عليها، فقد قال تعالى في كتابه الكريم: “وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ”[4].
  • أن يكون المُضحي مقيم في بلاده، وذلك لتجنب مشقة جمع مشقة السفر ومشقة الأضحية على المُسلم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن محظورات المضحي غير الحاج، كما ذكر شروط المُضحي للنساء والرجال وشروط الأضحية، وأبرز الأحكام المُتعلقة بالأضحية والمُضحي.

المراجع

[1]صحيح مسلمأم سلمة أم المؤمنين، مسلم، 1977، صحيح.
[3]سورة الأنعامالآية 121.