الجسم الأكثر استقرارا بين مجموعة من الكتل المتساوية هو

الجسم الأكثر استقرارا بين مجموعة من الكتل المتساوية هو جسم يتميز بخاصية فيزيائية معينة، وهو ما سيتم تحديده في هذا المقال، حيث إن هذه العبارة تطرح في صيغة سؤال علمي يتطلب التأكيد أو التفنيد، ويتضمن هذا المقال بالإضافة إلى الإجابة النموذجية لهذا السؤال، تعريف الكتلة في علم الفيزياء، وتعريف القصور الذاتي للجسم، وتحديد علاقته مع الكتلة.

ما هي الكتلة

قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال، وتأكيد أو تفنيد الجملة المذكورة سابقًا، من الضروري البدء بتعريف الكتلة، وتسمى بالإنجليزية “Mass”، وهي مقدار فيزيائي، يعبر عن ما يحويه الجسم من مادة، وتعد من أشهر المفاهيم الفيزيائية وأكثرها استخدامًا، وتُقاس بوحدة الغرام، أو الكيلوغرام، ومن الجدير بالذكر أنها تختلف عن الوزن أو الثقل بأنها لا تعتمد على الجاذبية.[1]

إقرأ أيضًا: ما الفرق بين الكتلة والوزن

الجسم الأكثر استقرارا بين مجموعة من الكتل المتساوية هو

الجسم الأكثر استقرارا بين مجموعة من الكتل المتساوية هو الجسم الذي يكون مركز كتلته مرتفعا عبارة خاطئة، حيث إن مركز الكتلة، أو بالإنجليزية “Center of mass”، في الفيزياء هو النقطة التي تؤثر في قوى العطالة في جسم ما، وهو مركز توزيع كتلة الجسم بالتساوي في الفضاء، ويأتي على شكل نقطة يمكن أن تؤثر عليها أي قوة محدثةً تسارع خطي وليس تسارعًا زاويًا.[2]

تعريف القصور الذاتي

في رحلة البحث عن مفهوم الكتلة ومركزها، من الضروري الوقوف عند تعريف القصور الذاتي، والذي يسمى بالإنجليزية “Inertia”، والذي يستخدم للتعبير عن بقاء الجسم الساكن ساكنًا إذا لم يتعرض لتأثير أي قوى خارجية، وهو ما ينص عليه القانون الأول لنيوتن، وتأتي كلمة قصور لتدل على أن الجسم الساكن هو جسم قاصر، أي غير قادر على تغيير حالته الحركية من تلقاء نفسه، ودون تأثير قوى خارجية، كذلك بالنسبة للجسم المتحركة بقوة ثابتة، حيث يحافظ على حركته.[3]

الجسم الأكثر استقرارا بين مجموعة من الكتل المتساوية هو جسم يتميز بمركز كتلة صغير، حيث إن العلاقة طردية بين القصور الذاتي للجسم وكتلته، بمعنى أن القصور الذاتي لجسم يزداد مع زيادة الكتلة، وبالتالي فإن الأجسام ذات الكتلة الكبيرة تتميز بقصور أكبر ومقاومة أقوى لتغير حالتها الحركية.