المراد بذكر الله على كل أحيانه أي

المراد بذكر الله على كل أحيانه أي
المراد بذكر الله على كل أحيانه

المراد بذكر الله على كل أحيانه أي ، هو عنوان هذا المقال، وهو جزءٌ من حديثٍ شريفٍ، فما هو متنُ هذا الحديثِ؟ وما المرادُ منه؟ وما صحته؟ وما هي الدروس المستفادة من هذا الحديثِ الشريفِ؟ وما حكمُ ذكرَ الله -عزَّ وجلَّ- حالَ التغوّط والتبوُّل؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال.

المراد بذكر الله على كل أحيانه أي

قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ علَى كُلِّ أحْيَانِهِ”،[1] وهو حديثٌ صحيحٌ،  وفيما يأتي بيان المرادَ من الحديثِ الشريفِ:[2]

  • يذكر الله: المرادُ هنا هو كلَّ ما يُسمَّى ذكرَ الله، فيدخل فيه القرآنَ الكريمَ والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار.
  • على كلِّ أحيانه: أي في كلِّ أوقاته، والمراد منه أغلب أو معظم أوقاتِه.

شاهد أيضًا: فضل قول استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

الدروس المستفادة من حديث يذكر الله على كل أحيانه

لا بدَّ لدارس السنة النبوية أن يتأملَ في الأحاديث النبوية الواردة فيه، حتى يستنبط منها بعض الدروس، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتمُّ ذكر بعض هذه الدروس، وفيما يأتي ذلك:[3]

  • جواز ذكر الله -عزَّ وجلَّ- على كلِّ الأحوالِ، سواء أكان الذاكر طاهرًا أم كان محدثًا، أم جنبًا.
  • إشارة على فضل ذكر الله عزَّ وجلَّ.

شاهد أيضًا: ذكر الله تعالى في سورة قريش نعمتين عظيمتين امتن الله بها عليهم وهي

حكم ذكر الله حال التغوط والتبول

يُكره للمسلمِ ذكرَ الله -عزَّ وجلَّ- حال التبوُّل والتغوُّط، وقد استدلَّ أهل العلمِ على ذلك، من الحديث الذي رواه المهاجر بن قنفذ -رضي الله عنه- حيث قال: “أنَّهُ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يبولُ فسلَّمَ عليهِ فلم يردَّ عليهِ حتَّى تَوضَّأ ثمَّ اعتذرَ إليهِ فقالَ إنِّي كَرِهْتُ أن أذكرَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ إلَّا علَى طُهْرٍ أو قالَ علَى طَهارةٍ”.[4]

وبناءً على ذلك يكونُ ذكرَ الله حالَ التغوطِ والتبول مُستثنى من الحديث الشريف الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها.[5]

شاهد أيضًا: جزاء من أعرض عن ذكر الله

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان المراد بذكر الله على كل أحيانه أي ، وفيهِ تمَّ بيانَ أنَّ المرادَ هو أنَّ النبيَّ كان يذكرُ الله في معظمِ أوقاته، ثمَّ تمَّ بيان بعض الدروس المستفادة من هذا الحديثِ الشريفِ، وفي ختامِ هذا المقال تمَّ بيان حكمُ ذكرِ الله حالَ التغوط والتبول.