اجتنب النجاسه عند الصلاة في

اجتنب النجاسه عند الصلاة في
اجتنب النجاسه عند الصلاة في

اجتنب النجاسه عند الصلاة في هو سؤال سنقوم بتوضيح إجابته، حيث أنَّ الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين وأهم العبادات التي تفصل بين العبد والكفر، وإنَّ التعرّف على أحكامها بشكل تفصيلي هو أمرٌ يهم كل مُسلم، ومن خلال هذا المقال سنقوم بالتعريف بأحد أحكام الطهارة في الصلاة، وأماكن اجتناب النجاسة عند الصلاة، كما سنذكر حكم الصلاة بدون طهارة.

اجتنب النجاسه عند الصلاة في

اجتنب النجاسه عند الصلاة في ثلاث مواضع وهي سائر البدن، والثياب، ومكان الصلاة، حيث أكَّدت الشريعة الإسلامية على أهمية الطهارة في الصلاة وفي غيرها من العبادات، وجعلت طهارة البدن كاملًا والملابس ومكان الصلاة شرطًا لتحقق صحّة الصلاة، فإنَّه لا بدَّ قبل أداء الصلاة التحقق من ثبات الطهارة في هذه المواضع الثلاث لتحقق صحة الطهارة وصحة الصلاة، والله أعلم.[1]

ما هي النجاسة

النجاسة هي كل شيء أمرت الشريعة الإسلامية بتنظيفه وإزالته في حال وقع على البدن أو الثوب أو مكان الجلوس والصلاة، ومن أبرز النجاسات المتفق عليها نذكر:[2]

  • البول والغائط.
  • المسفوح من الدماء.
  • الكلب والخنزير وأثر لعابهما.
  • روث وبول الحيوانات التي لا يؤكل لحمها.
  • القيح والصديد.
  • الخمر.

حكم الصلاة بدون طهارة

إن الطهارة هي شرط أساسي لتحقق صحَّة الصلاة، وإنَّ من صلَّى بدون طهارة ناسيًا أو جاهلًا فقد وجب عليه إعادة الصلاة لأنَّ صلاته باطلة، وقد قال ابن تيمية في ذلك: “فالمسلم لا يصلي إلى غير القبلة، أو بغير وضوء أو ركوع أو سجود، ومن فعل ذلك كان مستحقا للذم والعقاب”، وإنَّ من صلَّى بدون طهارة تهاونًا بحكمها واستهزاءً واستحلالًا فقد دخل في مدخل الكفر، أمَّا من صلَّى بدون طهارة مُقرًّا حكمها ومعترفًا بوجب الطهارة إلّا أنَّه تهاون في ذلك، فإنَّه لا يكفر ولكنَّ عمله يُعد من الكبائر التي تستوجب التوبة، والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: من تيقن الطهارة وشك في الحدث

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن أنَّه يجب أن اجتنب النجاسه عند الصلاة في سائر البدن والثوب والمكان، وذلك لتحقق صحَّة الطهارة وصحَّة الصلاة، كما عرَّف بما هي النجاسات، وذكر حكم الصلاة بدون طهارة.