أي الأماكن التالية تكون فيها التجوية الكيميائية أكثر نشاطاً؟

أي الأماكن التالية تكون فيها التجوية الكيميائية أكثر نشاطاً؟

أي الأماكن التالية تكون فيها التجوية الكيميائية أكثر نشاطاً ؟، حيث تعرف التجوية بأنها أحد العوامل المناخية التي تعمل على إجراء تغييرات في السطح الخارجي للقشرة الأرضية، نتيجة لعوامل متنوعة، وهنالك أنواع من التجوية تختلف بطريقة عملها وتأثيرها على الصخور والتربة.

أي الأماكن التالية تكون فيها التجوية الكيميائية أكثر نشاطاً؟

أي الأماكن التالية تكون فيها التجوية الكيميائية أكثر نشاطاً؟، هي المناطق الاستوائية، حيث تعتبر التجوية إحدى عوامل الطقس التي تقوم بتغيير تضاريس وإنشاء تضاريس جديدة مع مرور الزمن، والتعرية هي عملية مشابهة جدًا للتجوية لكنها تتضمن عملية نقل الفتات الناتجة إلى مناطق جديدة، كما يحدث عند مرور هطول مطري غزير يحمل معه طبقات سطحية من التربة ناقلَا إياها نتيجة امتزاجها في الماء وذوبانها إلى المكان الذي يصب فيه المجرى المائي.

شاهد أيضًا: تحدث تجوية الصخور بسبب الإنسان عندما

ما هي عملية التجوية

تسمى عملية تفكك وتحلل الصخور في مكان ما بشكل عام التجوية، هذا يعني أن التجوية هي عملية ثابتة لا تتضمن الحركة وانتقال المواد، والتجوية هي تحلل وتغيير الصخور بالقرب من سطح الأرض إلى منتجات أكثر تكيفًا مع الظروف الفيزيائية والكيميائية المفروضة، ووفقًا لريتشل إن التجوية هي استجابة المعادن التي كانت في حالة توازن داخل الغلاف الصخري للظروف عند أو بالقرب من ملامستها للغلاف الجوي والغلاف المائي والمحيط الحيوي، حيث يمكن الإشارة إلى أن الصخور ليست في حالة توازن دائم أبدًا، بل هي في حالة توازن مؤقتًا فقط، وقد قدم آرثر هولمز تعريفًا أكثر تفصيلاً للتجوية والذي يتضمن أيضًا عمليات التجوية، فإن التجوية هي التأثير الكلي لجميع العمليات تحت الجوية المختلفة التي تتعاون في إحداث تحلل الصخور وتفككها، بشرط عدم وجود نقل واسع النطاق للمنتجات الناتجة عن هذا التفكك، فإن عمل الهطول المطري والرياح، والذي هو في الأساس تآكل وحركة يعتبر من أنواع التعرية.
فالتجوية هي في الأساس تكسير الصخور بسبب العمليات الكيميائية والميكانيكية في أماكنها نفسها، كما يمكن تعريف التجوية على أنها التكسير الميكانيكي أو التحلل الكيميائي للصخور بواسطة عوامل طبيعية تحدث على سطح الأرض وللتجوية ثلاثة أنواع رئيسية، تجوية فيزيائية، وحيوية وكيميائية.[1]

ما هي التجوية الكيميائية

التجوية الكيميائية تحدث عندما يتغير التركيب الجزيئي للصخور والتربة، وبالتالي تصبح أضعف وتتآكل وتتفتت، عادة ما تكون التجوية الكيميائية نتيجة للأمطار أو أن المياه المالحة تكون حمضية قليلاً، حيث تتكون السواحل في بعض الأحيان من صخور مثل الحجر الجيري أو الطباشير ويمكن أن تتأثر هذه الأنواع من الصخور بالحمض الموجود في الماء الذي يذيب الصخور بمرور الوقت، وكمثال على ذلك حمض الكربونيك وهو حمض ضعيف ولكنه فعال في إذابة الحجر الجيري، فعندما يتسرب حمض الكربونيك عبر الحجر الجيري تحت الأرض، فإنه يمكن أن يخلق شقوقًا ضخمة أو حتى يفتح الكثير من الكهوف الصغيرة.
ويوجد نوع آخر من التجوية الكيميائية يتضمن الصخور التي تحتوي على الحديد، تصدأ هذه الصخور بسبب عملية تسمى الأكسدة. ينتج الصدأ عن تفاعل الأكسجين والحديد مع الماء، وكلما تمدد الصدأ يمكن أن يضعف الصخرة ويفككها.[2]

وفي الختام تمت الإجابة على سؤال أي الأماكن التالية تكون فيها التجوية الكيميائية أكثر نشاطاً ؟، وقد تبين أن التجوية يكون أثرها أكبر ما يمكن في المناطق الاستوائية، كما تم تعريف التجوية والتي هي مجموعة عمليات تتضمن تكسير وتفتيت الصخور وتغيير شكلها.

المراجع

  1. ^ geographynotes.com , Weathering of Rocks: Meaning, Controlling Factors and Types | Rocks | Geography , 2/1/2022
  2. ^ twinkl.co.uk , What is Weathering? , 2/1/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *