ما هي قصة يوم المرأة العالمي

بدأت قصة هذا اليوم في عام 1856م، حيث بدأ خروج النساء في مدينة نيويورك لتحتج على كل الظروف القاسية والغير إنسانية التي تتعرض لها المرأة أثناء العمل وغيرها من الأمور التي كانت سبب في ضغوط نفسية لهم، وبذلك قامت وقفات احتجاجية ظهر دور الشرطة فيها لتفريق الاعتصام والسيطرة على الموقف، ولكن لم ينتهي ويمر مرور الكرام حيث قام المسؤولون ومجموعة كبيرة من السياسيين بالتحدث عن المرأة العاملة والأمور التي تقع على عاتقها والنظر فيها والعمل على وضع قوانين ناصفة للمرأة، وبذلك نرى هذا المشهد مرة أخرى في عام 1908 في يوم 8 من شهر مارس ليكون هذا اليوم رمز لحقوق المرأة في الوقت الماضي والحاضر [1].

قيم يوم المرأة العالمي

لم يكن الاحتفال بهذا اليوم مجرد صدفة أو مناسبة مهمشة لكنه يوم عالمي احتفلت به سيدات العالم تعبيراً عن ما تقوم به المرأة من إنجازات على الصعيد الأسري والمهني وغيرها من الأمور العظيمة التي تقوم بها المرأة وحدها وبذلك فإن هناك مجموعة من القيم والمبادئ المكتسبة من ذلك اليوم والتي تتمثل في الآتي: [2]

عدالة

كرامة

آمل أن

المساواة

تعاون

عناد

تقدير

احترام

تعاطف

مغفرة

متى يوم المرأة العالمي

يعتبر هذا اليوم من الأيام العالمية التي تحتفل المرأة بكل ما تقدمه من إنجازات على جميع المستويات الشخصية والمهنية والتي كان أساسها اعتراض المرأة على ما يحدث في المجتمعات من عدم مساواة وتهميش لدورها في المجتمع وبذلك أصبح حدث عالمي يحتفل به العالم كل سنة في نفس الموعد يوم ٨ من شهر مارس، وبذلك فإن ٨ مارس لعام ٢٠٢٢ يعتبر يوم المرأة العالمي الذي سنقف فيه جميعاً وقفة شكر وتقدير لما قدمته المرأة وما زالت تقدمه للمجتمعات.

وفي ختام هذا المقال تم التعرف على ما هي قصة يوم المرأة العالمي والأسباب التي أدت إلى ظهور هذا اليوم والاحتفال به كل عام في نفس التوقيت ومن أهم أسبابه والعوامل المؤثرة في المجتمع نتيجة الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي برز فيها دور المرأة وتأثيرها على الفرد والمجتمع وما تقوم به من أدوار هامة وغير ثانوية.