بئر ماؤها عذب تقع في المدينة

بئر ماؤها عذب تقع في المدينة
بئر ماؤها عذب تقع في المدينة

بئر ماؤها عذب تقع في المدينة، المنورة وقد عاش نبي الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد أن هاجر إليها هربًا من المشركين في مكة، والمدينة المنورة هي مدينة يثرب سابقًا وقد أطلق عليها الرسول هذا الاسم، بعد أن استقبله أهلها وعاش فيها فترة زمنية إلى حين فتح مكة، ومن خلال السطور التالية التي سوف يقدمها لكم موقع محتويات، سيتم الحديث عن البئر الموجود في المدينة المنورة.

بئر ماؤها عذب تقع في المدينة

بئر ماؤها عذب تقع في المدينة هي بئر رومة، ويتواجد هذا البئر إلى الشمال من مسجد القبتين الموجود في المدينة، وتسمى بهذا الاسم نسبة للصحابي رومة الغفاري رضي الله عنه، وهذا البئر من الآبار المميزة جدًا، والتي تتميز بعذوبة وصفاء ونقاء مياهها، كما أنها من الآبار القديمة جدًا في منطقة شبه الجزيرة، وقد كان لها أهمية كبيرة في تاريخ الإسلام وكان يروي المسلمين في فترات زمنية اعتبرت من أشد الفترات صعوبة.

شاهد أيضًا: اسماء احياء المدينة المنورة

قصة بئر رومة

يسمى هذا البئر أيضًا وقف بئر عثمان، وقد كانت هذا البئر منذ الأزل مشهورها بعذوبتها، وبعد أن هاجر نبي الله (ص) إلى المدينة المنورة أصبح للمدينة المنورة مكانًا هامًا، وقد لاحظ المسلمون في المدينة أن بئر رومة من الآبار التي لا تجف مياهها أبدًا، فكانوا يلجؤون إليها في سنوات الجفاف، ولكن كان هنالك مشكلة في أن هذه البئر كان صاحبها يمنع الناس من شرب الماء منها إلا بعد أن يدفعوا له ثمنًا لذلك، وقد سأل رسول الله حينها المسلمين {من يشتري بئر رومة وله الجنة} فكان هذا السؤال دافعاً كبير للصحابة عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث اشتراها بماله وجعلها متاحة لجميع الناس ليشربوا منها، وقد حافظت البئر على أهميتها بالنسبة للمسلمين، لكن في بعض السنوات التي توالت فيها الفوضى على أراضي شبه الجزيرة لم يهتم أحد بتلك البئر، ولكن بعد قيام الدولة السعودية، أعاد آل سعود الاهتمام بتلك البئر كما قاموا بزراعة الأراضي من حولها بأشجار من النخيل، حتى يأكل من ثمارها كل من يمر بتلك المنطقة، وقد استمر الاهتمام بتلك البئر في العصور الحديثة وتم زراعة المزيد من الأشجار من حولها.[1]

وفي ختام المقال السابق، تم الحديث من خلال سطوره عن بئر ماؤها عذب تقع في المدينة،وقد تبين أن هذه البئر لها أهمية كبيرة جدًا لدى العرب والمسلمين، وقد عمل المسلمون على الاهتمام بها والعناية بالأراضي من حولها لتصبح ملجأ كل المحتاجين إليها.

المراجع