يجوز الاحتفال بعيد الأم؛ لإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا ببرها.

يجوز الاحتفال بعيد الأم؛ لإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا ببرها. عيد الأم هو يوم عالمي يتم تخصيصه لتكريم الأم وتقديرها، حيث يقدم الأبناء لأمهاتهم في هذا اليوم الهدايا والنقود وغير ذلك من نفس القبيل، لذا يهتم موقع محتويات بالتعرف على حكم الاحتفال بعيد الأم.

يجوز الاحتفال بعيد الأم؛ لإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا ببرها.

عبارة خاطئة، لأنه لا يجوز الاحتفال بعيد الأم وهو من البدع التي ليس عليها دليل لا من القرآن ولا من السنّة، كذلك لم يحتفل النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا صحابته بهذا اليوم، فعدا عن أنه عيد بدعي، ففيه مشابهة للكفار في أعيادهم وعاداتهم، ولم يشرع الله تعالى للمسلمين أي أعياد أو احتفالات سوى العيدين وهما: عيد الفطر وعيد الأضحى، وجميع ما تمّ إحداثه من أعياد عدا هذين العيدين هو من البدع الباطلة، لذا لا يجوز الاحتفال فيما يسمى عيد الأم أو يوم الأم أو إظهار الفرح والسرور، أو تبادل الهدايا وما شابه ذلك، لأن ذلك فيه إعانة على نشر البدع التي لم يرضاها الإسلام، ولم يبح للمسلمين الاحتفال بها، فالأم دورها أكبر وأعظم من أن يحتفي بيوم، أو يخصص يوماً واحد لها في السنة.[1]

اقرأ أيضًا: ما هو حكم عيد الام ابن عثيمين

حكم الاحتفال بعيد الأم ابن باز

الاحتفال بعيد الأم هو بدعة من البدع فلا يجوز الاحتفال به، وهو مخالفة لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الاحتفال بهذا اليوم تشبه باليهود والنصارى وأعيادهم وعاداتهم التي نهانا الرسول عن التشبه بها، وقد حذرنا النبي في الكثير من الأحاديث عن مشابهة أعداء الإسلام، فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يبروا الأم ويُحسنوا إليها، وأن يبتعدوا عن كل الأمور المحرّمة المنهي عنها، فقد ورد الكثير من الآيات والأحاديث التي تحث على إكرام الأم وإعلاء شأنها وتكريمها والإحسان إليها من دون اللجوء إلى تخصيص يوم أو عيد عبارة عن يوم واحد في السنة.[2]

في آخر المطاف يكون قد تم التعرف على إذا كان يجوز الاحتفال بعيد الأم؛ لأن الرسول -صَلى الله عليه وسلم- أوصانا ببرها. حيث تم بيان حكم الاحتفال بعيد الأم.