هل يجوز التهنئه بالسنه الميلاديه للمسلمين

هل يجوز التهنئه بالسنه الميلاديه للمسلمين
هل يجوز التهنئه بالسنه الميلاديه للمسلمين

هل يجوز التهنئه بالسنه الميلاديه للمسلمين، حيث مع دخول العام الميلادي الجديد تبدأ رسائل التهاني والمعايدات التي يهنىء فيها الناس بعضهم البعض بمناسبة دخول العام الميلادي الجديد، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع محتويات كما سنتعرف على أهم المعلومات عن حكم الاحتفال بالسنة الميلادية للمسلمين والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

هل يجوز التهنئه بالسنه الميلاديه للمسلمين

الإجابة لا يجوز التهنئة بالسنة الميلادية للمسلمين، وذلك لأن هذا العام ليس عامًا شرعيًا عند المسلمين، حيث تعد التهنئة بالعام الميلادي الجديد أمراً خاصاً بالنصارى فقط، وذلك لارتباطه بميلاد السيد المسيح في عقيدتهم وهو أمر محرم عند المسلمين، وبحسب ما ذكر ابن عثمنيين عند سؤاله عن هذا الأمر، فإن التهنئة بالعام الجديد إذا كانت بنية مرور عام على طاعة الله، فهذا أمر مقبول، ولكنه يقبل فقط في حالة رأس السنة الهجرية، وليست رأس السنة الميلادية، وذلك لأن هذا العام ليس عاماً شرعياً، كما أن رأس السنة ليس عيداً شرعياً عند المسلمين؛ وبالتالي لا تجوز تلك التهنئة.[1]

شاهد أيضًا: حكم رأس السنة الميلادية في الاسلام

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية للمسلمين

اتفق أهل العلم وبالإجماع على حرمانية الاحتفال برأس السنة الميلادية وغيرها من الاحتفالات الخاصة بالنصارى، وذلك لأن الاحتفال بمثل هذه الأعياد يعد رضا بما تحتويه، ولذلك من الواجب على المسلم أن يبتعد بنفسه وبأهله عن الاحتفال بمثل هذه الأعياد أو التهنئة بها، وذلك لأن الاحتفال بمثل هذه الأعياد يعتبر رضا عن ما قد جاء وورد فيها، وبالطبع هو أمر بعيد كل البعد عن الشريعة الإسلامية، أما عن الأعياد الخاصة بالمسلمين، والتي يجب الاحتفال بها والتهنئة عليها هما عيد الفطر وعيد الأضحى فقط.[1]

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال هل يجوز التهنئه بالسنه الميلاديه للمسلمين، كما تعرفنا على أهم المعلومات عن سبب حرمانية التهنئة بالعام الميلادي الجديد وكذلك حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية عند المسلمين والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

الأسئلة الشائعة

هل الاحتفال بالكريسماس حرام للمسلمين؟
نعم، يعد الاحتفال بالكريسماس حرام لأن هذا العيد يحتفل فيه النصارى بميلاد المسيح وأنه ابن الرب وبالطبع هذا شرك بالله، والله تعالى أعلى وأعلم.