اعراض جفاف العين واسبابها وطرق علاجها بالتفصيل

اعراض جفاف العين واسبابها وطرق علاجها بالتفصيل
اعراض جفاف العين

ما هي اعراض جفاف العين ؟، حيث تحدث إصابة العين بالجفاف عندما لا تكون كمية الدموع كافية لإعطاء العين الرطوبة التي تحتاجها، ويمكن أن تكون أسباب انخفاض الدموع كثيرة ومتنوعة، كما أنّ الشعور بجفاف العين ليس شعورًا لطيفًا في حد ذاته، ويمكن أن يكون مصحوبًا أيضًا بإحساس حارق أو لاذع في العين، وفي هذه المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح، والتطرق كذلك إلى الحديث حول الأسباب التي تؤدي إلى جفاف العينين، والطرق الدوائية والمنزلية لعلاج هذه الحالة.

جفاف العين

جفاف العين هو حالة تؤثر على العين عندما تحدث تغيرات في إنتاج الدموع تمنعها من القدرة على ترطيب العين بشكل فعال،و جفاف العين هي حالة شائعة، وغالبًا ما تكون حالة مزمنة خاصة عند كبار السن، ويمكن أن يساهم جفاف العين عادة في ظهور اضطرابات العين، والشعور بعدم الراحة والألم،[1] في الواقع، تعد الدموع ضرورية لعملية الترطيب، وما يترتب عليها من حاسة النظر  وسلامة العينين، وذلك من خلال استمرار عن طريق حركات رموش العين، وبالنظر إلى مكونات الدموع تجدر الإشارة إلى أنّ هناك ثلاث طبقات ضرورية تسهم في عملية ترطيب العينين بشكل فعال، ويمكن تفسير دور كل من هذه الطبقات على النحو التالي:[4]

  • الطبقة الدهنية: هي الطبقة الخارجية للدموع، وتتشكل في غدة الجفن أو غدد ميبوميوس، وتساعد على جعل سطح الدموع أملسًا، وتعمل بشكل أساسي على منع السطح من الجفاف بسرعة.
  • الطبقة المائية: وهي الجزء الأوسط من الطبقة المسيلة للدموع، وتتشكل في الغدة الدمعية الموجودة في الجفن، وتشكل بدورها معظم محتوى الدموع. وتساعد هذه الطبقة على ترطيب العين وتنظيفها من أي مادة غريبة.
  • الطبقة المخاطية: وهي الجزء الداخلي من الطبقة المسيلة للدموع، وتتشكل في ملتحمة العين، وهي النسيج الشفاف الذي يغطي الجزء الأبيض من العين ومنطقة الجفن، وهذه الطبقة تساعد بدورها على زيادة لزوجة الدموع مما يزيد من التصاق الدموع بالعين، بالإضافة إلى تسهيل انتشارها داخل العين مما يساعد بدوره في الحفاظ على رطوبة العينين.

اعراض جفاف العين

وجدت دراسة نُشرت في مجلة عام 2017 أن نسبة الإصابة بجفاف العين في جميع أنحاء العالم تتراوح بين 5 و 50٪ وتزداد مع تقدم العمر، كما أن جفاف العين يكون أكثر شائعًا عند النساء ، وخاصة مع تقدمهن في السن، ويُذكر أنه يمكن علاج جفاف العين في معظم الحالات البسيطة بقطرات للعين ومستحضرات صيدلانية مرطبة أخرى بدون وصفة طبية، إما إذا استمرت الأعراض أو إذا الجفاف شديد ويسبب إزعاجاً كبيراً للمريض؛ فمن الضروري معرفة السبب الرئيسي بالنسبة للجفاف تحت إشراف الطبيب المختص، وفي حالة المعاناة من أحد من الأمراض التي لها علاقة بجفاف العين، فإن المريض قد يتم تحويله إلى طبيب مختص لعلاج هذه الأمراض.[6] وتجدر الإشارة أنّ العيون الجافة من الأعراض المرضية، ولكنها لا تعتبر مرضًا بحد ذاتها، وغالبًا ما يصاحب جفاف العين الأعراض التالية:[6][15]

  • إحساس بوخز مستمر.
  • حدوث حرقة بالعين.
  • الشعور بوجود شيء في العينين.
  • ألم واحمرار في العين.
  • حكة مستمرة.
  • يتشكل المخاط حول العين على شكل خيوط.
  • إجهاد العين المستمر بعد القراءة أو استخدام الكمبيوتر.
  • صعوبة ارتداء العدسات اللاصقة بمختلف أنواعها.
  • تصريف الدموع المستمر بعد فترات طويلة من الجفاف.
  • المعاناة من عدم وضوح الرؤية بشكل متقطع.
  • الإحساس بثقل في جفن العيون.
  • الشعور بالإجهاد والتعب في العيون.

أسباب جفاف العين

يحدث جفاف العين إما بسبب انخفاض كمية الدموع الناقص عن نقص إنتاج الدموع، أو التعرض لعوامل تزيد من تبخرها من سطح العين أو إذا كان هناك  قدرة على إنتاج كميات جيدة من الدموع، ولكن الدموع الناتجة ذات جودة قليلة، ولا تؤدي وظيفتها في في عملية ترطيب بشكل فعال؛ بسبب خلل في واحدة أو أكثر من الطبقات الثلاث التي تتكون منها الدموع، ويمكن تفسير هذه الحالات على النحو التالي:[7]

قلة إفراز الدموع

هي حالة تحدث عندما تكون العين غير قادرة على إفراز كميات كافية من الدموع، وهي من أكثر الحالات شيوعًا التي تسبب جفاف العين، وتسمى هذه الحالة متلازمة الملتحمة والقرنية الجافة، ويمكن أن تؤدي إليه حالات كثيرة مثل:[7]

  • الشيخوخة: بسبب التغيرات الهرمونية لدى الرجال والنساء في فترة الشخوخة؛ يكون الرجال والنساء أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين، خاصة عند النساء بسبب انقطاع الطمث.[4]
  • أمراض ومشاكل صحية معينة: قد يظهر جفاف العين كأحد الأعراض التي يمكن أن تصاحب المعاناة من أمراض ومشاكل صحية، ومن الأمثلة على هذه الأمراض التهاب المفاصل الروماتويدي، و مرض الذئبة الحمراء، و متلازمة شوغرن، وهي متلازمة تصنف بأنها أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة المسؤولة عن إفراز الدموع واللعاب، وينتج عن ذلك جفاف الفم والعينين، وتزداد احتمالية إصابة النساء به.[8]
  • استخدام أنواع معينة من الأدوية: تساهم بعض الأدوية في ظهور جفاف مؤقت للعين عادة خلال فترة استخدامها كأحد الآثار الجانبية، وفي حالة الشك في أنّ أحد الأدوية التي يقوم المريض باستخدامها قد تسبب جفاف العين، فيمكن استشارة الطبيب المعالج حول ما يجب فعله في هذه الحالة، ومن الأدوية التي تؤدي إلى حدوث جفاف العين ما يلي:[1]
  • مدرات البول.
  • بعض مضادات الاكتئاب.
  • مضادات الهيستامين.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج القلق أو المشاكل النفسية الأخرى.
  • حاصرات بيتا مثل: بروبرانولول وأتينولول.
  • أدوية معينة لحب الشباب.
  • أنواع معينة من أدوية السعال.
  • آثار ومضاعفات ما بعد الليزك: يعتبر جفاف العين من الأعراض الشائعة التي تحدث بعد إجراء عمليات تصحيح النظر  التي يستخدمها الطبيب لتصحيح الرؤية أو تحسينها ، وذلك من خلال عدة طرق سواء جراحية أو باستخدام أشعة الليزر كما هو الحال في عمليات الليزك،[9] وغالبًا ما يكون جفاف العيون بعد الخضوع لعمليات الليزك مؤقتًا.[6]
  • تلف الغدد الدمعية: يمنع تلف الغدد الدمعية في العين من إنتاج كميات كافية من الدموع، والتي يمكن أن تحدث بسبب تعرض العين للإشعاع أو الإصابة، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تلف الغدد الدمعية ما يلي:
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي لعدة أغراض، مثل علاج أورام الوجه والرقبة، وفي بعض المرضى يؤدي العلاج الإشعاعي حدوث العديد من المضاعفات، بما في ذلك جفاف العين، ويرجع ذلك إلى تلف الغدد الدمعية الناتج عن التعرض لهذه الأشعة، وما يترتب على ذلك من إفراز للوسائط الالتهابية، وبالتالي تقليل إفراز الدموع.[10]
  • التهاب العين: نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بجفاف العين هم أولئك الذين يعانون من التهاب الغدد الدمعية المزمنة، أو التهاب الملتحمة، وهذا الالتهاب إذا استمر لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تلف بالغ في الغدد الدمعية وعدم قدرتها على الاستجابة للعلاج بعد ذلك.[11]

جفاف الدموع بسرعة

تؤثر البيئة المحيطة بالفرد على تمزق العين، وهناك العديد من الأسباب والعوامل المحيطة التي تؤثر على معدل جفاف الدموع، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:[1]

  • رطوبة الهواء المنخفضة، والتي تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة بسبب استخدام التدفئة أو العيش في مكان به مناخ حار وجاف.
  • انخفاض عدد مرات رمش العيون، وغالبًا ما يرتبط ذلك بفتح العينين على نطاق أوسع من اللازم، مما يساهم في التجفيف السريع للدموع ويمنع بشكل فعال توزيع الدموع في جميع أنحاء العين، كما أن معدل رمش العين ينخفض ​​نتيجة التحديق المطول في الكمبيوتر أو التلفاز وعند استخدام المجاهر الإلكترونية، كما يعاني منه مرضى مرض باركنسون
  • استخدم العدسات اللاصقة لفترة طويلة.
  • التعرض للرياح الجافة.
  • تجنب إغلاق الجفون بشكل تام، حيث تنغلق العين جزئيًا وكليًا عند بعض الأفراد، كما في بعض الحالات المتعلقة بمرض الغدة الدرقية، أو حالة اغتراب الجفن عند بعض كبار السن، وهي حالة يتحول فيها الجفن إلى الخارج، أو للداخل، حيث ينحني الجفن للداخل مما يمنع العين من الانغلاق بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك ينام بعض الأشخاص وأعينهم مفتوحة جزئيًا.[1][6]

اضطراب في الطبقات الدمعية

تتكون الطبقة المسيلة للدموع كما تمّ الإشارة سابقًا من ثلاث طبقات وهي الطبقة الدهنية والطبقة المائية والطبقة اللزجة، وأي خلل في واحدة أو أكثر من هذه الطبقات يؤدي إلى الإصابة بجفاف العين، وجودة وفعالية الدموع في ترطيب العيون، وعلى سبيل المثال تنتج الطبقة الطبقة الدهنية لغدد ميبوميوس التي قد تكون مسدودة، مما يعيق قدرتها على توفير كمية كافية من الطبقة الدهنية للدموع، وتكون عرضة للانسداد، والفئة الأكثر عرضة لحدوث التهاب في  غدد ميبوميوس المصابين بالتهاب الجفن أو داء الوردية إلى جانب المعاناة من مشاكل جلدية أخرى مثل الأكزيما الدهنية.[1][7]

علاج جفاف العين

من ضمن خيارات علاج جفاف العين الطرق العلاجات الدوائية والمنزلية، وهي كما يلي:

العلاجات الطبية

ولكن إذا تفاقم الجفاف ولم تكن العلاجات المنزلية كافية للسيطرة على الأعراض؛ من الضروري مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وإعطاء العلاجات المناسبة ، وفي بعض الحالات قد يتمكن الطبيب من علاج السبب الكامن وراء جفاف العين حيث يساعد ذلك في السيطرة على الأعراض ، على سبيل المثال، ما إذا كان السبب هو تناول دواء معين؛ قد يغيره الطبيب إلى دواء لا يسبب جفاف العينين، وقد يصف بعض الأدوية التي تساعد في علاج جفاف العين، ومن بينها ما يلي:[1]

  • الأدوية التي تقلل التهاب الجفن: يمنع الالتهاب الغدد الدهنية من إفراز الدهن في الدموع لذلك يمكن للطبيب أن يصف المضادات الحيوية واستخدامها عن طريق الفم أو مراهم أو قطرات.
  • الأدوية التي تقلل التهاب القرنية: يتم التحكم في التهاب القرنية عن طريق الأدوية التي تثبط جهاز المناعة مثل: دواء السيكلوسبورين أو الكورتيكوستيرويدات ولكن يفضل تجنب استخدام الكورتيكوستيرويدات.
  • مقحمات العين التي تعمل مثل الدموع الاصطناعية: إذا كانت أعراض جفاف العين شديدة إلى معتدلة ولم تكن الدموع الاصطناعية مفيدة، يتم استخدام الملحق أو الوليجة وهي مثل الأرز الشفاف، يتم إدراج هيدروكسي بروبيل سلولوز بين الجفن السفلي ومقلة العين مرة في اليوم، ثم يذوب ببطء ويطلق مادة تستخدم في تكوين قطرات العين لترطيبها.
  • الأدوية المنشطة للدموع: تساعد الأدوية الكولينية على زيادة إفراز الدموع وتتوافر على شكل أقراص أو قطرات، وتشمل آثارها الجانبية التعرق.
  • قطرات العين المصنوعة من دم الشخص: تسمى قطرات مصل الدم الذاتية، وتكون ممزوجة بمحلول ملحي، وتستخدم في حالات جفاف العين الشديد التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

إجراءات طبية أخرى

هناك إجراءات أخرى تساعد في علاج جفاف العين، بما في ذلك ما يلي:[1]

  • إغلاق القنوات الدمعية: لتقليل الفقد المفرط للدموع، يحدث هذا الانغلاق جزئيًا أو كليًا  ويمنعها من الانتشار السريع خارج العين، ويتم إغلاقها باستخدام قطعة صغيرة من السيليكون القابل للإزالة.
  • استخدام العدسات اللاصقة الخاصة: وهي العدسات التي تحمي سطح العين وتحافظ على رطوبتها.
  • تفريغ الغدد الدهنية: يتم هذا الإجراء من خلال تنظيف الغدد الدهنية في العينين بالكمادات الدافئة أو أقنعة العين، أو بواسطة جهاز النبض الحراري الذي يعد طريقة فعّالة لفتحها.
  • العلاج بالضوء وتدليك الجفن: يتم ذلك من خلال استخدام نبضات ضوئية مكثفة متبوعة بتدليك الجفن، ويتم العلاج بهذه الوسيلة في حالات جفاف العين الشديد.
  • جهاز الليبفلو : يستخدم هذا الجهاز الطبي الحرارة والضغط لفك انسداد الغدد المسدودة في الجفون، حيث تنتج هذه الغدد الزيت في الدموع، كما أنها تحافظ على الرطوبة في العينين وتمنع تبخر الدموع.[4]

علاج جفاف العين بطرق منزلية

يُنصح باستشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض وعلامات الجفاف، مثل احمرار وتهيج العينين، بالإضافة إلى الشعور بألم في العيني ، وذلك للوقوف على السبب وإجراء الفحوصات اللازمة لذلك، وهناك العديد من الفحوصات التي يمكن أن يوصي بها الأخصائي لتشخيص الحالة، حيث قد يوصي بإجراء اختبارات تظهر معدل إفراز الدموع أو كثافته أو جودته، وبعض الفحوصات والاختبارات الأخرى إذا وجد الطبيب الحاجة لذلك، وبشكل عام يمكن اتباع العديد من النصائح والإرشادات التالية لتقليل جفاف العين وتخفيف الأعراض المزعجة المصاحبة لها، ومن هذه النصيحة ما يلي:[7][13][14]

  • حماية العين والحد من التعرض للغبار والرياح، مثل ارتداء نظارات واقية للعين أو النظارات الشمسية.
  • استخدام الأجهزة الخاصة التي تزيد من رطوبة الهواء في المنازل واستخدام فلاتر تنقية الهواء عند العيش في منطقة بها نسبة عالية من التلوث.
  • تجنب أو التوقف عن التدخين.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة بشكل مستمر كل عشر دقائق عند القيام بأنشطة أو هوايات تتطلب تركيزًا بصريًا مثل: القراءة أو استخدام الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون لفترة طويلة، مع الحاجة إلى الزيادة حركة الرموش لزيادة ترطيب العينين مع مراعاة أن الكمبيوتر موضوع تحت مستوى العين؛ لتقليل تبخر الدموع.
  • استخدام قطرات العين ومواد التشحيم الصيدلانية الأخرى.
  • استخدام أنواع معينة من المكملات الغذائية، وخاصة تلك التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية.
  • الحفاظ على صحة الجفون ونظافتها، وذلك بتنظيف الجفون بمنظف معتدل عند استخدام مستحضرات التجميل، واستشارة الطبيب في حالة ملاحظة التهاب أو تورم في الجفون.[1]
  • شرب الكثير من الماء، حيث ينصح بشرب 8 إلى 10 أكواب في اليوم لتقليل جفاف العين، مما يساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم؛ بما في ذلك العينين، ويجب على الشخص ألا ينتظر حتى يشعر بالعطش لشرب الماء،كما ينصح بتجنب تناول السوائل التي تحتوي على الكافيين والكحول، وتناول الأطعمة التي تحتوي على السوائل مثل بطيخ وخيار.[2]
  • استخدام الكمادات الساخنة، في بعض الحالات يمكن أن يكون سبب الإصابة هو الالتهاب الذي يؤثر على إنتاج الدمع في العين، ويمكن أن تساعد الكمادات الدافئة في تقليل الالتهاب والتهيج ، حيث تساعد الحرارة والرطوبة على تقليل الدموع المتراكمة في الغدد، إذ تستخدم الكمادات الدافئة يوميًا حتى تتحسن صحة العينين.[٢]
  • الحفاظ على نظافة العينين، كذلك الحرص على عدم فركهما وتنظيفهما بشكل متكرر؛ لأن الاحتكاك يدخل الغبار والجراثيم ويساعد في تفاقم   الالتهابات.[2]
  • غلق العيون وفتحها باستمرار والتحديق لفترة طويلة مثل النظر إلى شاشة الكمبيوتر يمكن أن يسبب جفاف العين، لذا فإن إغلاق العينين يمكن أن يساعد في السيطرة على الجفاف وينصح بالتباع القاعدة 20 / 20، والتي تعني إغلاق العينين لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة.[٢]
  • تناول الكثير من الأسماك الدهنية، حيث يحتاج المريض إلى الاهتمام بالتغذية الجيدة، وخاصة بتناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3 مثل الأسماك، وكذلك تناول الفاكهة وخاصة العنب والحبوب، والمكسرات والسمسم والأسماك الزيتية؛ مثل: السلمون والتونة والسردين والماكريل، وتشير الأبحاث إلى أن هذه الدهون الصحية تساعد الغدد المنتجة للدمع في العين على العمل بشكل أفضل.[٢]
  • يجب ارتداء النظارات الشمسية، حيث تحمي العينين من الرياح التي قد تجففها، وتساعد على زيادة تقليل تفاقم الأعراض وتبخر دموع العين.[٢]
  • استخدام المرطبات، تضيف أجهزة ترطيب الهواء الرطوبة إلى الهواء الداخلي الجاف ، كما يمكن أن يساعد مرشح الهواء الذي يقوم بتصفية الغبار والجزيئات الأخرى من الهواء في منع جفاف العين.[٢]
  • يمكن أن يساعد استخدام القطرات المرطبة في السيطرة على أعراض العيون الجافة، وتتوفر العديد من الأنواع التجارية لهذه القطرات، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعضها يحتوي على مواد حافظة؛ لذلك  قد يؤدي استخدامها لفترات طويلة إلى تهيج العينين.[٢]
  • استخدام زيت الخروع العضوي 100٪، وذلك وضع قطرة منه في العينين، حيث يحتوي على مستويات عالية من حمض الريسينوليك  الذي يعمل كمرطب طبيعي للعينين.[3]
  • استخدام الخيار، وذلك من خلال وضع شرائح الخيار الباردة على العينين، مما يقلل من شدة الجفاف ويرطب العينين، لأن الخيار غنيٌ بالمياه.[3]
  • زيت اللافندر، يتم استخدامه عن طريق وضع القطرات في كوب من الماء، وبواسطة قطعة من القماش يوضع الزيت على العين، مما يؤدي إلى تسكينها السريع.[3]

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وختامًا، تمّ في هذه المقال الإجابة حول التساؤل المطروح ما هي اعراض جفاف العين ؟، وتمّ التطرق كذلك إلى الحديث حول الأسباب التي تؤدي إلى جفاف العينين، والطرق الدوائية والمنزلية لعلاج هذه الحالة.

المراجع

[1]patient.infoDry Eyes12/10/2020
[2]aoa.orgDry eye12/10/2020
[3]medlineplus.govDry eye syndrome12/10/2020
[4]aao.orgWhat Is Dry Eye?12/10/2020
[5]pubmed.ncbi.nlm.nih.govTFOS DEWS II Epidemiology Report12/10/2020
[6]mayoclinic.orgDry eyes12/10/2020
[7]mayoclinic.orgDry eyes12/10/2020
[11]my.clevelandclinic.orgDry Eyes12/10/2020
[14]allaboutvision.comDry eye syndrome: Symptoms and causes12/10/2020
[15]nei.nih.govDry Eye