جدول المحتويات
الشاعر همام بن غالب فطحل ، وهو أحد أهم الشعراء في العصر الأموي، وله العديد من القصائد الرائعة والمشهورة، التي نالت استحسان العديد من محبين الشعر والأدب العربي، وفي هذا المقال سنتعرف على الشَاعر همام بن غالب فطحل وأبرز المعلومات عنه.
الشاعر همام بن غالب فطحل
الشاعر همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي الملقب بـ الفرزدق من مواليد عام 38 هـ – 641 مـ وتوفي في عام 110 هـ – 732 مـ ، وهو مولود في مدينة البصرة العراق، وهو شاعر عربي من شعراء العصر الأموي من أهل البصرة، وكنيته أبو فراس وسمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه، ومعناها الرغيف، اشتهر بشعر المدح والفخر وشعر الهجاء.
شاهد أيضًا: ما اسم الشاعر الملقب بالفرزدق
نشأة الشاعر همام بن غالب فطحل
ولد الشاعر همام في عام 38 للهجرة، والفرزدق يشبه بزهير بن أبي سلمى، وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين والفرزدق في الإسلاميين، وهو وأبوه من نبلاء قومه وسادتهم بنو تميم ومن أكثر الشعراء، يقال إنه لم يكن يجلس لوجبة وحده أبدا، وكان يجير من استجار بقبر أبيه، والموؤودات وهن البنات التي كانت تدفن قبل الإسلام في الجاهلية وأدرك الإسلام وكان كريماً جوادًا، وكان الفرزدق كثير الهجاء، إذ أنه اشتهر بالنقائض التي بينه وبين جرير الشاعر حيث تبادل الهجاء هو وجرير طيلة نصف قرن حتى توفي ورثاه جرير.
شاهد أيضًا: الشاعر الذي قتله شعره
اشعار الشاعر همام بن غالب فطحل
تميز شعر همام بن غالب باحتوائه على العديد من الأغراض الشعرية، بالإضافة إلى استحداث أغراض جديدة، ولهذا السبب كان الفرزدق قوي الشعر في فروعه وألوانه، واشتهر الفرزدق بالهجاء والتعيير، ومن أهم الأشعار التي ألقاها ما يلي:
- قصيدته في علي بن الحسين
- تَضاحَكَت أَن رَأَت شَيباً
- سَما لَكَ شَوقٌ
- أَبيتُ أُمَنّي النَفسَ
- بِشرِ بنِ مَروانَ
- أَوفى وَزادَ وَفاؤُهُ
- بَنو مَروانَ
- عِرسي سُوَيدَةُ
- مدح الركبهجاء الباهلي
- غِيّاً لِباهِلَةَ
- دَعاني جَريرُ
- أَنا اِبنُ ضَبَّةَ
- البَيتُ الَّذي أَنتَ هايِبُه
- الشيب والشباب
- أبوكَ وَعَمّي
- أَبا حاتِمٍ
- أَبانَ بنَ الوَليدِ
- ملك بَني مَروانَ
- أَلَم يَكُ جَهلاً
- رَأَيتُ نَوارَ
- بَني تَميمٍ
- يا هِندُ
- في العقل
شاهد أيضًا: من هو الشاعر الذي لقب برهين المحبسين
الشاعر همام بن غالب فطحل وآل البيت
كان للشاعر همام عدة مواقف مع آل البيت، وكان ينشد بين أيدي الخلفاء الراشدين جالسًا. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي للشاعر العراقي فالح الحجية الكيلاني “أنه لقب بالفرزدق لجهامة ووجوم في وجهه يكاد لا يفارقه مدح قومه وفخر بهم ومدح العلويين ومدح الأمويين كذلك، ويتميز شعره بقوة الأسلوب والجودة الشعرية وقد أدخل في الشعر العربي الكثير من الألفاظ الغريبة وبرع في “المدح والفخر والهجاء والوصف” ويقول أهل اللغة:
لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية
شاهد أيضًا: ما هو الاسم الذي يطلق على الشاعر الذي عاصر الجاهلية والإسلام؟
الفخر عند الشاعر همام بن غالب فطحل
كان الفرزدق مشهورًا بفخره وتأتي الكلمات أكثر سلاسة في شعره عندما يفتخر بنسبه، ويفاخر بنسبه معاصريه من الشعراء، ومن أشهر قصائده في هذا السياق عندما يخاطب الشاعر جرير:
إِنَّ الَّذي سَمَكَ السَماءَ بَنى لَنا بَيتاً دَعائِمُهُ أَعَزُّ وَأَطوَلُ
بَيتاً بَناهُ لَنا المَليكُ وَما بَنى حَكَمُ السَماءُ فَإِنَّهُ لا يُنقَلُ
بَيتاً زُرارَةُ مُحتَبٍ بِفِنائِهِ وَمُجاشِعٌ وَأَبو الفَوارِسِ نَهشَلُ
يَلِجونَ بَيتَ مُجاشِعٍ وَإِذا اِحتَبوا بَرَزوا كَأَنَّهُمُ الجِبالُ المُثَّلُ
لا يَحتَبي بِفِناءِ بَيتِكَ مِثلُهُم أَبَداً إِذا عُدَّ الفَعالُ الأَفضَلُ
مِن عِزِّهِم جَحَرَت كُلَيبٌ بَيتَها زَرباً كَأَنَّهُمُ لَدَيهِ القُمَّلُ
شاهد أيضًا: من عجائب اللغة العربية الفصحى في الشعر
ومن خلال هذا المقال نكون قد بينا لكم الشاعر همام بن غالب فطحل، وهو الملقب بـ الفرزدق، وكنيته أبو فراس، وهو أحد أهم الشعراء في العصر الأموي.
