العملية التي يتم بها توصيل الماء الى التربة تسمى

العملية التي يتم بها توصيل الماء الى التربة تسمى بمصطلح خاص يشمل هذه التقنية المميزة، والعلمية لتوزيع الماء على المحاصيل بطريقة مدروسة وخاصة، وفي هذا المقال سيتم تقديم نبذة عن الزراعة وتحديد الاسم الدقيق لهذه العملية، مع تقديم أنواع وأساليب توزيع المياه الضرورية لحياة النباتات لاتتمام عمليات البناء الضوئي، والنمو، والتكاثر.

مفهوم الزراعة

قبل تحديد اسم الطريقة التي يتم من خلالها توزيع الماء على التربة من الضروري تعريف الزراعة، وهي تسمى بشكل عام الفلاحة، وتسمى باللغة الإنجليزية ” Agriculture”، وهي علم وفن انتاج الأغذية، والأعلاف، كما تتضمن أيضًا كل من اللحوم الحيوانية والأقمشة، كالقُطن، والصوف، والجلود، وكذا الخشب، وصناعة الأوراق، وهي بذلك تنقسم بين الانتاج النباتي، والانتاج الحيواني، وتتمثل أهمية الزراعة في كونها مورد اقتصادي هام للعديد من الدول، وذلك من خلال ضمان الأمن الغذائي، وانشاء مناصب العمل.[1]

العملية التي يتم بها توصيل الماء الى التربة تسمى

تسمى العملية التي يتم بها توصيل الماء الى التربة بالري، وهو عبارة عن تقنيات امداد الماء للتربة لهدف سقيها، كما يضم هندسة الري والصرف الزراعي، ابتداءًا من مرحلة غرس البذور حتى الحصاد، وقد تتم عملية الري عن طريق مياه الأمطار، كما قد تكون صناعية، تتم من خلال التدخل البشري باستخدام أساليب وتقنيات مختلفة، كلها تهدف إلى إذابة الأملاح المعدنية في التربة لتسهيل امتصاصها في الجذور، وتخليص التربة من المواد السامة.[2]

أنواع الري

الري هو العملية التي يتم بها توصيل الماء الى التربة وعلاوة على تصنيف هذه العملية بين ري طبيعي وري صناعي، يمكن تصنيفها حسب التقنيات والأساليب إلى ما يأتي:[1]

• الريّ السطحي، أو الريّ بالغمر، ويتم من خلال تجميع المياه فوق سطح الأرض، وإغراق النبتة بالماء، وينقسم إلى: الري بالديم، والري بالواسطة.
• الري بالرش، وهي تعتمد على استخدام الرشاشات المُووزعة للماء، الذي يتساقط على شكل أمطار، وتتنوع حسب مدى، وطريقة الرش، وتقنية عمل الرشاشات.
• الري بالتنقيط، وهي طريقة اقتصادية لتوزيع الماء بدون هدر، مع ضمان وصول الكميات الكافية للمزروعات.
• الري المحوري، والذي يتطلب وجود أنبوب طويل يدور حول محور واحد وثابت، يوزع المياه، وفق نصف دائرة متوازٍية مع الأنبوب.

العملية التي يتم بها توصيل الماء الى التربة تسمى الري وهي تقنية متواجدة منذ العصور القديمة، حيث إن الإنسان اعتمد على الزراعة لتوفير لقمة عيشه، وانتاج الألبسة والأفرشة، وسرعان ما تطور هذا النشاط وتأثر بالتطور العلمي والتكنولوجي، مؤديًا إلى ظهور تقنيات، وأساليب حديثة من شأنها تقليل الجهد البدني، والتسريع من مدة الانتاج، وكذا تحسين مستوى المحاصيل الزراعية.