كم عدد الرسل المذكورين في القرآن

كم عدد الرسل المذكورين في القرآن

كم عدد الرسل المذكورين في القرآن حيث أن الرسل بعثهم الله تعالى رحمة للعباد لدعوتهم لعبادة الله تعالى لا شريك له بعد أن كانوا يعبدون من دونه الأصنام والأوثان، ويعتقد البعض أن عدد الرسل هم من نعرف قصصهم فقط، ولكن الثابت في القرآن أن عددهم أكثر من ذلك، فتابعونا للتعرف على عدد من تم ذكرهم في القرآن من الرسل.

كم عدد الرسل المذكورين في القرآن

عدد الرسل الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم هم 25 فقط من الرسل وما ورد في السنة النبوية الشريفة هو 124 ألف نبي منهم 315 من الرسل وذلك لما ورد عن أبي ذر رضي الله عنه: “قلت يا رسول الله: كم وفاء عدة الأنبياء؟ قال: مائة ‏ألف، وأربعة وعشرون ألفاً، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر، جماً غفيراً”، وقد تم ذكر 18 منهم دفعة واحدة في سورة الأنعام بالتحديد في الآيات من 82-86 منها.

والرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم ليسوا جميع الرسل الذين بعثهم الله تعالى على الأرض، وذلك لقوله تعالى في الآية 78 من سورة غافر: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ).

أسماء الرسل المذكورين في القرآن

أسماء الرسل الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم هم:[1]

  • داوود.
  • يعقوب.
  • إبراهيم.
  • إسحاق.
  • اليسع.
  • يونس.
  • أيوب.
  • يوسف.
  • موح.
  • سليمان.
  • هارون.
  • موسى.
  • عيسى.
  • يحيى.
  • الياس.
  • آدم.
  • لوط.
  • إسماعيل.
  • إدريس.
  • صالح.
  • هود.
  • شعيب.
  • ذو الكفل.
  • النبي محمد خاتم المرسلين.

شاهد أيضًا: ترتيب الانبياء والرسل من ادم الى محمد

صلة القرابة بين الرسل

هناك أدلة على وجود صلة قرابة بين عدد من الرسل، وهي أدلة ثابتة في القرآن والسنة النبوية الشريفة، فسيدنا إبراهيم والد النبي إسماعيل والنبي إسحاق عليهما الصلاة والسلام، أما والد النبي يحيى هو النبي زكريا عليه السلام، وسيدنا داوود هو والد النبي سليمان عليه السلام، وسيدنا يوسف والده هو يعقوب عليه السلام، وسيدنا هارون وموسى والدهما هو عمران، ويوجد صلة قرابة بين النبي عيسى ويحيى من جهة الأم.

صفات الأنبياء والرسل

يتميز الأنبياء والرسل بعدد من الصفات التي تجعلهم في مقدمة البشر نتيجة للفضائل التي منحتها لهم هذه الصفات، وفي الغالب ما تجتمع هذه الصفات في كل رسول، ونذكر منها ما يلي:

صفة الصدق

الصدق من الصفات الأصيلة للأنبياء والرسل فجميعهم يجب أن يتمتعون بهذه الصفة لنقل الرسالة بصدق وأمانة، وحتى يستطيع الناس تصديقهم يجب أن يكونوا معروفون بالصدق بين قومهم، وهي من الصفات التي تمتع بها الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فكان قومه يطلقون عليه اسم الصادق الأمين وكذلك سائر الأنبياء، ويدلل الله تعالى في القرآن الكريم على صدق الأنبياء في قوله،(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا).

صفة الأمانة

وغالباً ما نجد هذه الصفة ملاصقة لصفة الصدق عند الأنبياء، فالصادق يجب أن يكون أميناً خاصة لو كان الأمر متعلقاً برسالة الله تعالى فيجب أن يتحلى الرسول بالأمانة في نقلها، كما يجب أن يكن أميناً على الأسرار ويؤدي الأمانات إلى أهلها، ونجد ذلك في قول الله تعالى: (يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ).

صفة الذكاء

والمقصود بذلك أن يتمتع الرسول بالفطنة في إدارة الأمور والذكاء في فهم جميع الأحداث التي يمر بها خلال رسالته، وهذه الصفة تُمكنه من إحسان التصرف في المواقف المختلفة وحسن الرد على المسائل التي تستدعي ذلك حتى يتمكن من الإقناع وتوصيل المفاهيم بشكل أسهل لقومهم.

والذي يدل على فطنة الرسل الموقف الوارد عن النبي إبراهيم مع النمرود عندما قال له النمرود أنه يستطيع أن يحيي ويميت في نكران وجحود لقدرة الله تعالى على الإحياء والموت، فقال له النبي إبراهيم أن الله تعالى يأتي بالشمس من جهة الشرق وطلب منه أن يأتي بها من جهة الغرب فلم يتمكن الملك النمرود من الرد وكان ذلك اعترافاً ضمنياً منه على قدرة الله تعالى  وعظمته في تسيير نظام الكون.

العصمة

وهي أن الأنبياء منحهم الله تعالى عطية خاصة وهي التحصين من الوقوع في الزلل والغلط وهو المعروف بالعصمة، فقد خلق الله تعالى الرسل بقلوب نقية وطاهرة لا تعرف الشر أو الحقد، وجعلهم معصومين من ارتكاب المعاصي ما ظهر منها وما بطن حتى يكونوا بمثابة أسوة حسنة لجميع المؤمنين.

شاهد أيضًا: من اول نبي بعد ادم ومن اول الانبياء والرسل

نبذة حول بعض الرسل المذكورين في القرآن

سوف نتناول بعض المعلومات البسيطة عن بعض الرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن وذلك لمن لا يعرف هذه المعلومات:[2]

  • النبي آدم عليه السلام: ورد ذكر النبي آدم في 9 من الآيات القرآنية، ويُطلق عليه اسم أبو البشر لأنه كان أول الخلق وكان يعيش بالجنة قبل نزوله على الأرض.
  • النبي إدريس عليه السلام: وهو النبي الذي تلى النبي آدم وكان يعمل بمهنة الحياكة.
  • والنبي إبراهيم عليه السلام: ويُطلق عليه اسم أبو الرسل كما يُطلق عليه أيضاً اسم خليل الله، وهو من بنى الكعبة الشريفة هو وابنه إسماعيل عليهما السلام.
  • النبي نوح عليه السلام: وهو أول الرسل المبعوثون إلى الأرض بعد أن انتشر الكفر بها، وهو من بنى السفينة التي جمع بها من كل زوج اثنين قبل أن يُغرق الله تعالى الأرض ومن عليها.
  • النبي محمد عليه الصلاة والسلام: خاتم الأنبياء والرسل وهو حامل راية الدين الإسلامي ولاقى الكثير من المشقة في سبيل نشر الإسلام مع قومه من الكافرين وله العديد من المعجزات، وهو من بين أولي العزم من الرسل هو والنبي إبراهيم والنبي نوح والنبي عيسى وموسى عليهم جميعاً الصلاة والسلام.

وفي النهاية نكون قد عرفنا كم عدد الرسل المذكورين في القرآن حيث لم يتم ذكر كافة الأنبياء في القرآن الكريم حيث بعث الله سبحانه وتعالى عدد كبير من الانبياء لهدايتهم لعبادة الله الواحد الأحد وكل منهم لاقى اتباع له وكذلك معارضين لكنهم استمروا في تبليغ رسالة الله الواحد الأحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *