لماذا سميت الزواحف بهذا الاسم

لماذا سميت الزواحف بهذا الاسم

لماذا سميت الزواحف بهذا الاسم يعد سؤالًا محيرًا للكثير، حيث تعتبر الزواحف من الحيوانات الفقارية وذلك يعني أنها تمتلك عمود فقري، حيث ينتمي لهذه العائلة الكثير من الزواحف منها الثعابين والسلحفاة والتماسيح وغيرها من الزواحف الأخرى، وتتنفس الزواحف عن طريق الرئتين ولكن لماذا سميت الزواحف بهذا الاسم هذا ما سنتعرف عليه من خلال المقال التالي.

لماذا سميت الزواحف بهذا الاسم

سبب تسمية الزواحف بهذا الاسم نتيجة احتوائها على أرجل قصيرة وبالتالي تبدوا لنا وكأنها تزحف، وبالإضافة إلى أنها تمتلك أرجل قصيرة يغطي جسمها جلد جاف وتنتمي لعائلة الزواحف  كثير من الزواحف المعروفة مثل الأفاعي والثعابين.

خصائص الزواحف

هناك بعض الخصائص التي تتميز بها الزواحف عن غيرها من الحيوانات، ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:

  • تتميز الزواحف أنها تمتلك جلد جاف يغطي جسمها، وتحتوي على زوجان من الأطراف لكل طرف يحتوي على خمسة أصابع.
  • ونلاحظ أن في السلاحف المائية تكون الأطراف لديها شكل المجاديف، كما أنها تختفي كليا في الثعابين وأيضًا بعض من أنواع السحالي.
  • تستطيع الزواحف التنفس بواسطة الرئتين، ولكن التنفس في يكون عن طريق المذرق في أنواع معينة من السلاحف المائية.
  • يكون القلب عبارة عن ثلاث حجرات في الزواحف وهما أذينين وبطين، ويكون البطين مقسوم إلى حجرتين جزئيًا ولكن ذلك غير موجود بالتماسيح فيكون البطين مقسوم كليًا.

شاهد أيضًا: كيف يختلف جلد كل من البرمائيات والزواحف

أنواع الزواحف

هناك أكثر من نوع للزواحف حيث يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع، ومن خلال الفقرات التالية سنتعرف على كل منها:

  • فصيلة التمساحيات: وهي التي ينتمي إليها التماسيح والتي تحتوي على 23 نوع مختلف وتمتلك هذه الفصيلة حاسة البصر والشم والسمع.
  • فصيلة الحرشفيات: وهذه الفصيلة تتميز بأنها متنوعة حيث تحتوي على 7400 نوع، ومن ضمنها الثعابين والسحالي.
  • وفصيلة السلاحف: وهي من الفصائل القديمة جدا والتي لا تزال إلى الآن والتي لم تتغير كثيرا عن بداية ظهورها، وتتميز أنها تمتلك صدفة كبيرة، وذلك لتحميها عند التعرض لأي خطر وتستطيع أن تعيش في المياه المالحة وأيضًا العذبة وعلى الأرض.
  • فصيلة خطميات الرأس: وقد كانت قديمًا هي الفصيلة التي تنتشر انتشارًا واسعًا ولكن اليوم لا يوجد منها سوى نوعين، وهي الآن لا توجد إلا في جزر نيوزيلندا.

ما هي الزواحف المنقرضة

هناك زواحف منقرضة وهي التي ليس لها أي أثر تمامًا وليس من المعروف لنا سبب انقراضها:

  • من الزواحف المنقرضة ما يسمى بقطري الحراشف الأولنكي وقطري الحراشف الروبرتسوني.
  • ويوجد أيضًا من الزواحف المنقرضة ما يسمى بالبليزوصور والإكتيوصور والموزاصوريات والنوتوصور والعظائيات المحيطية ولوحيات الأسنان.[1]

أهمية الزواحف للإنسان والنظام البيئي

تقدم الزواحف الكثير من الفوائد للإنسان وأيضًا البيئة والتي سنتعرف عليها من خلال الآتي:

  • تعيش الزواحف وتتغذى على أنواع كثيرة من الحشرات وأيضًا بعض من القوارض الضارة التي توجد بالأرض الزراعية والتي من الممكن أن تسبب تلف للأرض الزراعية والمحصول الزراعي.
  • كما تعتبر أيضًا هذه الزواحف غذاء لبعض الكائنات الأخرى وبالتالي تعتبر مهمة للسلسلة الغذائية والتوازن البيئي.
  • يمكن استخدام جلود بعض الزواحف في صناعة الأحذية والحقائب مثل التماسيح والأفاعي.
  • يمكن الاستفادة من بعض الزواحف عن طريق تربيتها في المراكز الطبية وذلك للاستفادة منها واستخلاص السم منها والذي يمكن استخدامه كمصل لسم الأفاعي.
  • أو من الممكن استخدامه كمسكن قوي وخصوصًا في حالة الأمراض السرطانية وقانا الله وعافانا جميعًا، ويمكن استخدامه أيضًا مضاد للنزف.

بذلك نكون وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تعرفنا على لماذا سميت الزواحف بهذا الاسم، كما تعرفنا على أنواع الزواحف ومدى أهميتها بالنسبة للإنسان والبيئة والتي لا يعرفها الكثيرين فعلى الرغم من أن معظم الزواحف ضارة إلا أنها تقدم فوائد جمة للإنسان.

المراجع

  1. ^ britannica.com , Reptile , 23-3-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *