ماذا يحدث عندما تصبح قطرات الماء وبلورات الثلج كبيرة فلا يستطيع الهواء حملها؟

ماذا يحدث عندما تصبح قطرات الماء وبلورات الثلج كبيرة فلا يستطيع الهواء حملها؟

ماذا يحدث عندما تصبح قطرات الماء وبلورات الثلج كبيرة فلا يستطيع الهواء حملها؟ ، حيث أنه في مرحلة معينة تصبح قطرات الماء الموجودة في الغيوم أثقل من اللازم، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن ماذا سيحدث عندما تصبح بلورات الثلج وقطرات المطر ثقيلة في الغيوم.

ماذا يحدث عندما تصبح قطرات الماء وبلورات الثلج كبيرة فلا يستطيع الهواء حملها؟

إن الذي يحدث عندما تصبح قطرات الماء أو بلورات الثلج كبيرة هو هطول المطر أو هطول الثلج، حيث أنه إذا كانت درجة حرارة الهواء أعلى من درجة حرارة التجمد سيحدث هطول للمطر، أما اذا كانت درجة حرارة الهواء أقل من درجة حرارة التجمد سيحدث هطول للثلج، وفي الواقع يحدث الهطول على عدة أشكال مختلفة وهي كالأتي:[1]

  • المطر (بالإنجليزية: Rain): هو هطول الأمطار الذي يسقط على سطح الأرض كقطرات ماء، حيث تتشكل قطرات المطر حول نوى مجهرية لتكثيف السحب، مثل جزيء من الغبار أو جزيء من التلوث.
  • الثلج (بالإنجليزية: Snow): هو هطول يتساقط على شكل بلورات جليدية، حيث تتشكل بلورات الجليد بشكل فردي في السحب، ولكن عندما تسقط تلتصق ببعضها البعض في مجموعات من رقاقات الثلج.
  • البرد (بالإنجليزية: Hail): حيث يتشكل البرد في سحب العاصفة الباردة، وذلك يحدث عندما تتجمد قطرات الماء في درجات الحرارة شديدة البرودة.

شاهد ايضاً: كيف يتكون المطر الحمضي وما هي أشكال ترسيب المطر الحمضي

دورة الماء الطبيعية على سطح الأرض

في الحقيقة تصف دورة الماء الطبيعية، والمعروفة أيضاً بإسم الدورة الهيدرولوجية، الحركة المستمرة للماء وذلك خلال إنتقال جزيئات الماء من المحيطات إلى الغلاف الجوي إلى الأرض مرة ​​أخرى على شكل دورة مستمرة، حيث يحول التبخر الماء السائل إلى بخار يصعد إلى الغلاف الجوي، وذلك بسبب إرتفاع التيارات الهوائية، وتسمح درجات الحرارة الأكثر برودة للبخار بالتكثف في السحب، كما وتحرك الرياح القوية الغيوم حول العالم حتى يسقط الماء كترسيب لتجديد الأجزاء الأرضية من دورة المياه، وفي الواقع ينتج حوالي 90% من الماء في الغلاف الجوي عن طريق التبخر من المسطحات المائية فقط، ولهذا السبب تلعب المحيطات دوراً رئيسياً في هذه الدورة الحيوية للمياه، حيث تحتوي المحيطات على 97% من إجمالي المياه على كوكب الأرض.[2]

شاهد ايضاً: حركة الماء المستمرة بين سطح الأرض والهواء تسمى

العوامل المؤثرة على هطول المطر والثلج

في الواقع ليس كل المناطق على سطح الكرة الأرضية يتساقط عليها المطر بكميات متساوية، حيث تختلف كميات المطر المتساقطة من منطقة إلى أخرى، وذلك يعتمد على عدة عوامل وهي:[3]

  • خط العرض (بالإنجليزية: Latitude): حيث يكون هطول المطر في المناطق القريبة من خط الاستواء أو خط العرض بكميات أكبر من المناطق الأخرى.
  • الإرتفاع (بالإنجليزية: Height): حيث تمطر في المناطق المرتفعة أكثر من المناطق المنخفضة، ولهذا السبب تكون أغلب الجبال العالية في العالم كثيرة الأمطار، كما وإن أغلب رؤوس الجبال العالية تحتوي على ثلوج على مدار العام.
  • مستوى الرطوبة (بالإنجليزية: Humidity Level): حيث تمطر على الساحل أكثر من المناطق الداخلية، فالبحار والمحيطات والأنهار هي مصدر المطر الرئيسي.

وفي ختام هذا المقال نكون قد عرفنا ماذا يحدث عندما تصبح قطرات الماء وبلورات الثلج كبيرة فلا يستطيع الهواء حملها، كما ووضحنا بالتفصيل دورة الماء الطبيعية التي تحدث على سطح الأرض، وذكرنا جميع العوامل المؤثرة على هطول المطر.

المراجع

  1. ^ nationalgeographic.org , Types of Precipitation , 24/1/2021
  2. ^ science.nasa.gov , Water Cycle , 24/1/2021
  3. ^ profedesociales.com , What factors affect precipitation , 24/1/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *