هل يجوز المشاركة في الأضحية

هل يجوز المشاركة في الأضحية

هل يجوز المشاركة في الأضحية بين مجموعة من الأشخاص أم إنه يجب على الشخص أن يقوم بشراء الأضحية وذبحها منفردًا دون الاشتراك مع أي شخص آخر؟، تلك التساؤلات قد تبدأ في الظهور دومًا مع دخول الأيام الأوائل من شهر ذي الحجة والتي تشهد عيد الأضحى المبارك الذي يوافق اليوم العاشر من ذي الحجة بعد نهاية الحجيج من الوقوف بجبل عرفات.

هل يجوز المشاركة في الأضحية

يختلف حكم المشاركة في الأضحية بحسب نوع الأضحية، حيث تختلف أنواع الأضاحي بين الأبقار والماشية والشاه، ولذا فإن النصوص الدينية تؤكد جواز الاشتراك في الأضحية إذا كانت من الأبل أو البقر، أم الشاة فلا يجوز الاشتراك فيها، ويجب على المسلم أن يقوم بالتضحية بها منفردًا.

وقد روى الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما، بأنه قال:

نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ.

شاهد أيضًا: متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة

حكم إشراك الغير في نية الأضحية

يمكن للمضحي أن يشرك معه غيره في نية وثواب الأضحية ولكن قبل ذبحها وليس بعد، بشرط أن يكون الآخرين أقرباء له كأبنائه أو إخوانه أو زوجته وكذلك أبناء عمه، ويجب أن يكونوا مقيمين معه في نفس المنزل وبذلك تسقط عنهم الأضحية، حيث ورد عن الصحابة الكرام بأنهم كانوا يضحون بالشاة الواحدة عن الأسرة بأكملها.

حكم اشتراك الإخوة في الأضحية

بعدما أوضحنا إجابة تساؤل البعض عن هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟، دعنا الآن نوضح ما هو حكم اشتراك الأخوة في الأضحية وهل هناك شروط لهذا الأمر؟.

تقول اللجان الشرعية والفقهية، بأنه يمكن للأخوة الاشتراك في الأضحية سواء كانت “بقرة أو بدنة” حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أذن للصحابة بالاشتراك في البقرة والبدنة كل سبعة في واحدة ولم يحدد ما إذا كان هناك شرط أن يكون من الأقارب أم لا، ولذا فإنه يجوز أن يضحي الأخوة في بقرة واحدة.

شاهد أيضًا: هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء

بهذا نصل إلى نهاية هذا المقال والذي تحدثنا خلاله عن إجابة تساؤل هل يجوز المشاركة في الأضحية وكذلك تطرقنا للحديث عن بعض الأحكام والنصوص الدينية بشأن اشتراك الغير في نية الأضحية وكذلك عن ما هو حكم اشتراك الأخوة والأقارب في الأضحية إذا كانت من الأبقار أو الماشية أو من الشاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *