اسباب زيادة ضربات القلب وطرق الوقاية منها
جدول المحتويات
اسباب زيادة ضربات القلب كثيرة وأغلبها يتطلّب العلاج لمنع تفاقم الحالة مستقبلًا، مثل فقر الدم، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، والفقرات الآتية تتحدث بالتفصيل عن اسباب زيادة ضربات القلب، وعوامل الخطر التي تزيد احتماليّة الإصابة بالحالة، وأعراض زيادة ضربات القلب، وطرق العلاج والوقاية الممكنة.
اسباب زيادة ضربات القلب
تعني زيادة ضربات القلب أنّ نبضات القلب تزيد عن 100 نبضة في الدقيقة، وهناك الكثير من اضطرابات نظم القلب التي يمكن أن تسبب تسارعًا في نبضات القلب، في المقابل لا يمكن تحديد السبب الدقيق زيادة ضربات القلب أحيانًا، ومن الأسباب المعروفة لزيادة ضربات القلب ما يأتي:[1]
- فقر الدّم.
- شرب الكثير من المشروبات المحتوية على الكافيين.
- شرب الكثير من الكحول.
- ممارسة الرياضة الشديدة.
- الحمى.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
- اختلال توازن المواد ذات الصلة بالمعادن اللازمة لإيصال النبضات الكهربائية.
- المضاعفات الجانبية لبعض الأدوية.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- التدخين.
- الإجهاد المفاجئ، مثل الخوف.
- استخدام العقاقير المنشطة، مثل الكوكايين أو الميتامفيتامين.
عوامل خطر الإصابة بزيادة ضربات القلب
يزداد خطر الإصابة بزيادة ضربات القلب في الحالات الآتية:[1]
- التقدم في السن.
- وجود تاريخ عائلي من زيادة ضربات القلب، أو غيره من اضطرابات نظم القلب.
- فقر الدم.
- داء السكري.
- الأمراض القلبية.
- تناول الكحول بكثرة.
- استهلاك كميات كبيرة من الكافيين يوميًّا.
- ارتفاع ضغط الدم.
- فرط نشاط أو خمول الغدة الدرقية.
- التوتر النفسي أو القلق.
- توقف التنفس عند النوم.
- الأدوية المنشطة.
- التدخين.
اعراض زيادة ضربات القلب
عندما ينبض القلب بسرعة كبيرة، يمكن أن لا يضخ ما يكفي من الدم لبقية الجسم، وهذا يؤدّي لحرمان الأعضاء والأنسجة من الأكسجين، ويمكن أن يتسبب في ظهور العلامات والأعراض الآتية المرتبطة بزيادة ضربات القلب:[1]
- ضيق التنفس.
- الدوار.
- خفقان القلب، أو عدم الراحة، أو الإحساس بالتخبط في الصدر.
- ألم في الصدر.
- الإغماء.
بعض الأشخاص الذين المصابون بعدم انتظام دقات القلب لا تظهر عليهم أعراض، ولا تُكتَشَف حالتهم إلا أثناء الفحص البدني، أو من خلال اختبار مراقبة القلب (مخطط كهربية القلب).
أنواع زيادة دقات القلب
تختلف أنواع زيادة دقات القلب بحسب جزء القلب المسؤول عن معدل سرعة ضربات القلب، ومن أنواعه الشائعة:[1]
- الرجفان الأذيني: ينتج عن النبضات الكهربائية غير المنتظمة في الحجرتين العلويتين للقلب (الأذينين)، وتؤدي هذه الإشارات إلى تقلصات سريعة وغير متناسقة وضعيفة في الأذينين، ويكون مؤقّتًا، لكنّ بعض نوباته لا تنتهي إلّا بالعلاج.
- الرفرفة الأذينية: يكون نبض القلب سريعًا لكن منتظمًا، وتؤدّي السرعة إلى انقباضات ضعيفة في الأذينين، وتحدث بسبب دوران الدم غير المنتظم داخل الأذينين، وقد تختفي لوحدها، أو قد تتطلّب علاجًا، وقد تعود بعد علاجها.
- تسارع القلب فوق البطيني: هو تسارع نبضات القلب في مكان ما فوق الحجرتين السفليتين للقلب (البطينين)، بسبب دوران غير طبيعيّ للدم في القلب، يكون موجودًا منذ الولادة.
- عدم انتظام دقات القلب البطيني: يبدأ بإشارات كهربائية غير اعتياديّة في غرف القلب السفلية (البطينين)، ولا يسمح للبطينين بالعمل بكفاءة لضخ الدم بما يكفي إلى الجسم، وهذه النوبات تكون قصيرة، وغير ضارّة، لكن إذا استمرّت لأكثر من ثوان تصبح مهدّدة للحياة.
- الرجفان البطيني: يحصل عند ارتعاش غرف القلب السفلية (البطينين)، بسبب النبضات الكهربائية السريعة والفوضوية، وقد يكون مميتًا إذا لم يعد القلب لحالته الطبيعية في غضون دقائق، وقد يحدث أثناء النوبة القلبية أو بعدها، أو عند من يُعانون من مرض قلبيّ.
نصائح عند الإصابة بسرعة نبضات القلب
إذا كان معدل ضربات القلب يرتفع فجأة استجابةً لقضايا مثل المشاكل العاطفية أو العوامل البيئية، فإن معالجة السبب هي أفضل طريقة لخفض معدل ضربات القلب، ومن الطرق التي يمكن اتّباعها لتقليل التغيرات المفاجئة في معدل ضربات القلب ما يأتي:[2]
- التنفس العميق أو الموجّه، مثل التنفّس في كيس أو صندوق.
- الاسترخاء ومحاولة التزام الهدوء.
- الذهاب للمشي بعيدًا عن البيئة الحضرية.
- الاستحمام بماء دافئ ومريح.
- ممارسة تمارين الإطالة والاسترخاء.
علاج سرعة دقات القلب
هناك عدّة طرق لإبطاء تسارع ضربات القلب أثناء النوبة، ومنها ما يأتي:[3]
مناورات العصب المبهم
ينظّم العصب المبهم ضربات القلب، ويمكن أن تؤثّر بعض الأساليب أو المناورات على هذا العصب، وتساعد في إبطاء ضربات القلب، ومن هذه التقنيات:
- الضغط على البطن.
- وضع الماء البارد على وجه المصاب.
- الضغط بلطف على الشريان السباتي في الرقبة.
- إغلاق فتحتيّ الأنف والتنفس من الأنف (الضغط للتنفس).
الأدوية
توصف الأدوية المضادة لاضطراب النظم عن طريق الفم أو الوريد؛ لإعادة نظم القلب الطبيعي، والتحكم في معدل ضربات القلب، ومن هذه الأدوية:
- الأدوية المضادة لاضطراب النظم تشمل أميودارون (كوردارون)، سوتالول (بيتاباس)، وميكسيليتين (ميكسيتيل).
- مزيلات الرجفان: تعليق رقع أو أقطاب كهربائية بجسم المصاب؛ للتّأثير على النبضات الكهربائية في القلب، ويمكن أن تعيد النظم الطبيعي له.
- العلاج المستمر: يمكن لجهاز تقويم نظم القلب القابل للزرع مراقبة نبضات قلب الشخص باستمرار.
مضاعفات زيادة ضربات القلب
تعتمد مضاعفات زيادة ضربات القلب على نوع تسارع القلب، ومدى سرعة ضربات القلب، ومدة استمرار معدل ضربات القلب السريعة، وما إذا كان لدى المصاب أي أمراض قلبية أخرى، وتشمل المضاعفات المحتملة ما يأتي:[1]
- الجلطات الدموية التي قد تسبب سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
- عدم قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم (فشل القلب).
- فقدان الوعي المتكرّر.
- الموت المفاجئ، وعادة ما يرتبط بتسارع القلب البطيني، أو بسبب الرجفان البطيني فقط.
الوقاية من زيادة ضربات القلب
يمكن أن يساهم تغيير نمط الحياة في الحفاظ على صحة القلب، ومنع حدوث نوبات طويلة من تسارع النبض، ومن التغيرات المهمّة ما يأتي:[2][3]
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الحفاظ على رطوبة الجسم قدر الإمكان.
- الحد من تناول المنشطات مثل الكافيين والنيكوتين.
- اتباع نظام غذائي صحي، ومن الأطعمة المفيدة لصحة القلب: أحماض أوميغا 3 الدهنية، فيتامين أ، الألياف، فيتامين سي.
- الحصول على نوم عميق.
- المحافظة على وزن صحي للجسم.
- تقليل أو حل مشاكل الإجهاد الكبير، مثل الإجهاد الناجم عن العمل.
- التعامل مع الأنشطة اليومية والضغوط بحكمة وأقلّ عصبيّة ممكنة.
- الخروج في الهواء الطلق.
الأدوية المسببة لزيادة ضربات القلب
تشمل الأدوية التي تساعد المصابين في إدارة زيادة ضربات القلب ما يأتي:
- الأدوية المضادة لاضطراب النظم.
- حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل دواء ديلتيازيم (كارديزيم).
- حاصرات بيتا، مثل بروبرانولول (إندرال).
- مخففات الدم، مثل الوارفارين (الكومادين).
اسباب زيادة ضربات القلب مختلفة من شخص لآخر، وعادة ما يكون تسارع النبضات لثوان معدودة، أو لدقائق، ولا يكون مقلقًا إلّا إذا استمرّ لفترة طويلة، كما أنّه إذا حدث بسبب عدم انتظام دقات القلب البطيني، أو الرجفان البطيني قد يكون مهدّدًا للحياة، ويجب التعامل معه فورًا.